سيدنا ادم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
آدم حين عرف القصة هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه. ماټ أحدهما وكسب الشيطان الثاني. صلى آدم على ابنه وعاد إلى حياته على الأرض إنسانا يعمل ويشقى ليصنع خبزه. ونبيا يعظ أبنائه وأحفاده ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه ويحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه. ويروي لهم قصته هو نفسه معه ويقص لهم قصته مع ابنه الذي دفعه لقتل شقيقه.
وكبر آدم. ومرت سنوات وسنوات.. وعن فراش مۏته يروي أبي بن كعب فقال إن آدم لما حضره المۏت قال لبنيه أي بني إني أشتهي من ثمار الجنة. قال فذهبوا يطلبون له فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل فقالوا لهم يا بني آدم ما تريدون وما تطلبون أو ما تريدون وأين تطلبون قالوا أبونا مريض واشتهى من ثمار الجنة فقالوا لهم ارجعوا فقد قضي أبوكم. فجاءوا فلما رأتهم حواء عرفتهم فلاذت بآدم فقال إليك عني فإني إنما أتيت من قبلك فخلي بيني وبين ملائكة ربي عز وجل. فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه وحفروا له ولحدوه وصلوا عليه ثم أدخلوه قپره فوضعوه في قپره ثم حثوا عليه ثم قالوا يا بني آدم هذه سنتكم.