شحص اخر
أكيد حد جابله سيرتها...
هي مين
الزفتة طلقيته... يحيى مكنش كده... بسببها بقا كده... بقا واحد غريب... انا ڪ صديق طفولته بقيت بحس اني لسه عرفاه من كام يوم مش من سنين طويلة... دمرته... حړقت قلبه... نوبات الاڼهيار دي بقت بتجيله بس لما حد يجيب سيرتها قدامه... مين كان عنده قبل ما تدخلي
آخر حد ډخله كانت بنت و تقريبا اسمها رغد...
هو كويس
هيرجع لحالته الطبيعية لما يفوق من الحقنة... هاخده على البيت... خلي حد ينضف المكتب ده و يشيل الازاز المكسور...
تمام...
اسنده خالد و اخذه خارج الشركة... ذهبت رهف للحمام و تستوعب ما حدث منذ قليل... كان مخيفا جدا و هو على تلك الحالة... رفعت كم الشيميز لتنظر ليدها مكان مسكته و ترى انها اصحبت زرقاء... ألهذه الدرجة كان شديدا عليها كانت رهف ما تزال مندهشة مما حدث... ف منذ ما عملت معه و هي لا ترى منه غير الهدوء المبالغ فيه... او بالاصح البرود !! كيف انقلب 180 درجة بهذا الشكل !!
انا جيت ازاي هنا
دخل خالد و وجده مستيقظا...
كويس انك صحيت...
جيت عندك ازاي انا فاكر كويس اني كنت في الشركة... و رغد جات و...
كمل يا يحيى... جات رغد و كالعادة استفزتك... دخلت في إنهيار عصبي... كسرت مكتبك كله
اه... السكرتيرة... كمان كنت هتكسر ايدها...
نعم !!
قالها يحيى بتفاجئ ثم نهض و قال
ازاي
اه كنت هتكسر ايدها... لولا انا دخلت و منعتك والله كان زمان ايدها متجبسة بسببك... يمكن لو انا مجتش كنت ھتقتلها...
جلس يحيى و وضع رأسه بين يديه و قال
جلس خالد بجانبه و ربت على ظهره
خلاص عدت على خير... ياريت تحاول تمسك اعصابك بعد كده...
بحاول مش عارف... من غير المهدئ بفشل في التحكم في اعصابي... المهم... رهف... كويسة ولا اذيتها
لا الحمد لله كويسة... جبتك عندي عشان لو كنت رجعتك بيتك كان هيحصل حوار و اهلك يقلقوا...
ولا يهمك... انا أكدت على رهف متقولش لحد على اللي حصل ده... يكون في علمك... هتبات عندي... جهزتلك الحمام... روح خدلك دش حلو كده... و بعد ما تخرج نلعب بلاستيشن... بقالي اسبوع مش عارف اقابلك
عانقه يحيى و قال
كويس انك موجود...
ابتسم يحيى و في نفس الوقت يفكر... هل رهف حقا بخير ام لا فهو يشعر بالندم الشديد انه كان سيؤذيها و هو على تلك الحالة...
ايه يا بنتي... مبتاكليش ليه
فاقت رهف من شرودها و قالت
لا باكل اهو...
بتحركي المعلقة جوه الطبق و خلاص... طبقك زي ما هو... ولا اكلي مش عاحبك
لا يا حبيبة بجد المكرونة تحفة... انا بس سرحت شوية...
طب كلي... ايه العلامة الزرقة اللي في ايدك دي!
قصدك دي اتخبطت فيها و انا في الحمام...
يوووه... خدي بالك على نفسك اكتر من كده يا رهف...
حاضر... عايزة أسألك سؤال...
اسألي...
بدري في بنت جات الشركة... تقريبا قريبته... اسمها رغد...
يابوووي... البنت السمجة دي...
تعرفيها
ايوة... بنت عمه... بنت متكبرة كده و باردة اكلت ملعقة من المكرونة و اكملت حاطة عيونها على مستر يحيى... بس هو عمره ما اداها وش...
اه...
بيني و بينك كده... اول ما مستر يحيى طلق مراته... لاحظت ان رغد دايما بتتعمد انه تضايقه بيها... تقريبا بټنتقم منه لانه مبصلهاش من الأول...
اه فهمت... بقولك ايه... انتي شكلك عارفة كتير... ما تحكيلي عن طلقيته دي...
احكي ازاي
يعني اتعرفوا على بعض ازاي...
الحقيقة انا معرفش هم اتعرفوا على بعض ازاي... لما جيت اشتلغت في شركته من 6 سنين... كان متجوزها جديد...
طب احكيلي من هنا...
الصراحة... قصة حبهم كان مفروض تتعمل رواية رومانسية... انا ڪ حبيبة كنت بتمنى اني اعيش زي قصة حبهم... مستر يحيى كان بيحبها اوي... كان روحه فيها حرفيا... مشوفتيش نظرته ليها... كلها حب... كان دايما يجيبها في الشركة و يدخل بيها من باب الشركة و هو ماسك ايدها و يرغى معاها و يسمعها بإنصات... في اي مشروع يعمله ميطلعش على التليفزيون غير و هي معاه... و يتكلم عنها بكل بفخر... حرفيا كان بيحبها حب اي بنت تتمنى انها تتحب بنفس الطريقة...
خانته فعلا ولا مجرد كلام
لا خانته فعلا... من اول ما شوفتها قولت انها بتاعتة فلوس... كانت