شحص اخر
متلبسش غير من اغلى البراندات من فرنسا... قولت ممكن عادي لان مستر يحيى غني و دي مراته ف طبيعي تلبس من براندات غالية... بس الموضوع كان مبالغ فيه شوية... لبسها كله غالي بطريقة أوڤر... مرة كانت لابسة فستان اي نعم شكله حلو... بحثت عنه لقيته ب 500 ألف دولار انتي متخيلة !! كان مبذرة بشكل غبي... كنت متابعاها على الانستا...
كان عندي بس ما اتكشفت كده او بالاصح اتفضحت... قفلت كل اكوانتاتها...
طب متعرفيش خانته ليه
مش متأكدة بالضبط بس اللي عرفته انها كانت متجوزاه و راسمة عليه دور الحب ده مصلحة بالاتفاق مع واحد... ده نفس الشخص اللي خانته معاه... لما الحوار اتكشف الدنيا اتقلبت حرفيا... كله اټصدم... لان قصة حبهم كانت جميلة جدا... في الآخر ده كله كڈب و هي كانت متجوزاه عشان تسرقه...
المهم يا اوختشي... انتهى حوارهم و جوازهم بالطلاق... و كل حاجة رجعت طبيعية ما عدا مستر يحيى...
حصله ايه
حياته اټدمرت... حرفيا بقا شخص تاني... اللي بتشوفيه في الشركة ده مش مستر يحيى اللي انا شوفته زمان... اتغير اوي... بقا عبارة عن جسد من غير روح... اټصدم فيها... كسرته اوي... تخيلي كده انك تحبي شخص و تقدميله كل مشاعرك في الآخر يخونك الخېانة وحشة اوي... تقريبا لو كانت سرقته من غير ما ټخونه مكنش هيتكسر بسببها بالمنظر ده... تعرفي... بيتهم اللي كانوا عايشين فيه... بعد ما طلقها... مستر يحيى حړق البيت ده... البيت بقا عبارة عن فحمة... كل حاجة فيه اتحرقت حتى الجنينة... طبعا الاعلام مسكتش ف ابوه لم الموضوع و قال ان البيت اتحرق بسبب مولد الكهرباء... لكن مستر يحيى هو اللي حړق البيت ده لاني سمعت انه قفشها مع عشيقها في بيته ده و انتهى الامر انه حړق بيته... و من ساعتها رجع مستر يحيى عاش مع اهله من تاني في قصرهم... عشان كده بقولك لو اتعصب عليكي عديها و خلاص... لان اللي حصله مش قادر ينساه ولا هينساه مع ان عدى 3 سنين على الكلام ده...
بس تعرفي انا عندي أمل ان مستر يحيى يلاقي حبه حقيقي... اي نعم تحسيه بارد اوي بس اللي حصله مش قليل و بإذن الله يلاقي البنت اللي تحبه بجد و ترجعه للحياة من تاني...
ان شاء الله يلاقيها...
قولتلك اهو كل اللي اعرفه... قوليلي بقا... كنتي بتسألي ليه
اشمعنا فضولك جالك دلوقتي
عايزة طبق مكرونة تاني...
ضحكت حبيبة و قالت
اتفضلي الحلة عندك في المطبخ...
قامت رهف متوجهة للمطبخ...
كان يحيى نائما على السرير... ينظر للسقف و يفكر... يفكر في رهف... اكيد ستخاف منه عندما رأته في تلك الحالة... هل آذاها و خالد يقول مجرد كلام حتى لا يقلق هل ستقدم استقالتها بعد ذلك الموقف اللعڼة... كان يجب ان يتصل بها منذ ساعات ليتأسف على ما فعله دون قصد...
شعر بالندم الشديد... اغلق هاتفه و خلد للنوم...
على الجانب الآخر... فتحت رهف لترى من رأى الحالة الخاصة بها...
مريم... دينا... سلمى... منه... رنا... مستر يحيى... جنة... حبيبة... اسراء... فاتن... ايه ده ثواني... مستر يحيى شاف الاستوري بتاعتي ! غريبة دي... دي اول مرة من اول ما سجلت رقمه يشوف استوري تبعي... طالما شافها ده معناه انه بقا كويس... طب الحمد لله... ايه البرود ده... مش مفروض يعتذرلي اكيد خالد قاله كل حاجة... ايدي ۏجعاني من مسكته دي... يخربيته صحته مساعداه... هيعتذر ليه اصلا... ده مستر يحيى... اما انا مجرد سكرتيرة على باب الله...
تاني يوم.......
كان يحيى في مكتبه ينظر الى ساعته... نهض من على الكرسي و نظر من النافذة...
الساعة جات 9 و لسه مجتش... ولا هي جات بس مجتش عندي !
خرج من مكتبه و وقف امام مكتبها... مسك مقبض الباب وجده مقفلا... هذا يعني انها لم تأتي أساسا... ذهب لموظفة الاستقبال و قال
غادة...
نعم يا مستر يحيى
هي رهف جات
لا لسه مجتش... اتصلك عليها
لا خلاص... لما تيجي بلغيني...
حاضر...
عاد يحيى لمكتبه... جلس على كرسيه و