شحص اخر
شكل كده في حوار...
بمعنى
طالما صمم انه يعرف مين حاول يأذيكي ده معناه انه مهتم...
لا استني بس... هو صمم يعرف لان دي تاني مرة و انا خبيت عليه...
بس هو خاېف عليكي... و اضايق انك متكلمتيش... شكل كده عنده مشاعر تجاهك...
احمرت وجنتاها بمجرد ما قالت صديقتها ذلك... لاحظت حبيبة ملامح الاحراج التي ظهرت على رهف... ابتسمت و قالت
لا يا حبيبة... مشاعر ايه اللي اتجاهي... ده مستر يحيى... عارفة يعني ايه مستر يحيى عمره ما هيبصلي...
ليه بقا ما انتي زي الفل اهو ولا ناقصك ايد... متستقليش بنفسك...
مش بستقل بنفسي بس بجد عمره ما هيبصلي...
يا بنتي انتي قمر و ثكر كمان... مسيره يقع... لحظة بس... طالما بتقولي كده ده معناه انك...
تفاجئت حبيبة وسقفت بمرح
كنت عارفة... والله كنت عارفة... كلامك الزايد عنه كان بيوضحلي كده...
بس دي مصېبة...
ليه
خاېفة الاعجاب ده يكبر و يبقى حب... في اللحظة دي هيبقى حب من طرف واحد...
ليه يبقى حب من طرف واحد
انتي عارفة اللي مر بيه... مستحيل يدخل في علاقة تاني او يثق في حد تاني... حتى لو حس بمشاعر اتجاهي هيدفنها و عمره ما هيبوح بيها... بقولك امبارح كنا بناكل زي الفل... فجأة كده ساب الاكل و قعد نص ساعة في الحمام و لما خرج كان واضح على وشه انه زعلان و مضايق... شكله افتكرها...
طب فكك من مستر يحيى دلوقتي... هتصرف ازاي مع عمر
عمر اتمادى اوي و بقا بيشكل خطړ على حياتك... انا شايفة انك تروحي تقولي لمستر يحيى على كل حاجة... و هو هيساعدك...
هروح اقوله هيقولي طب روحي قولي ل حبيبك لانه لازم يعرف...
حبيب ايه انتي ارتبطي من ورايا
غطت وجهها بيداها و قالت بضيق
اووووف مش عارفة... مش عارفة بجد يا حبيبة...
ربتت حبيبة هلى ظهرها و قالت
كل حاجة هتتحل... دلوقتي خلينا نركز على حوار عمر...
ربنا يحرقه مكان ما هو قاعد...
كان يحيى في المنزل... مستلقي على السرير... و بيده توكة على شكل فراولة... تلك ملك رهف... وجدها في سيارته... ينظر لها و على شفتاه ارتسمت ابتسامة خفيفة... رن هاتفه و كان صديقه خالد... وضع التوكة تحت الوسادة و رد عليه
نعم يا خالد
طالما بترد بهدوء كده يبقى لسه مشوفتش الخبر...
خبر ايه
افتح الفيس و شوف...
اغلق يحيى الخط و فتح الفيس... اتسعت عيناه بدهشة مما رآه !!
رهفففففف !!
ايه... في ايه
تعالي بسرعة...
خرجت رهف من المطبخ و ذهبت إليها...
ايه مالك... پتصرخي ليه
خدي بصي...
اخذت منها الهاتف و نظرت إليه... اتسعت عيناه پصدمة مما قرأته... رأت صورة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة و عليها الكثير من التفاعل و الشير... تلك الصورة هي بها و يحيى يحملها بين يديه و مكتوب فوقها رجل الاعمال الشهير يحيى ياسر الكيلاني يواعد فتاة عشرينية جميلة
يا وقعتي السودة !!
دي لما انقذك من البيسين... شايفة كل ده شير... مين صوركم
معرفش... يلهوي... مستر يحيى هيمسحني من وش الأرض...
الآه ليه
لان ده بسببي... هتسببله بمشاكل كتيرة... الإعلام مش هيسكت... و هو مش بيحب الحاجات دي و حذر اوي في الحتة دي... كل ده بسببي...
بسببك ليه انتي كنتي فاقدة وعيك و هو ساعدك مش اكتر...
و عشان محدش يشوفني معاه خلاني اقعد في الفندق الليلة دي... مين ابن الجزمة اللي صوره !!
اهدي يا رهف...
انا انتهيت... خلاص مفيش رهف تاني... كل ده بسببي...
مستر يحيى عاقل و بيفكر كويس... اكيد مش هيرمي عليكي السبب و يرفدك مثلا...
الخبر نازل من ساعة... اكيد شافه من بدري... و متصلش عليا... طالما متصلش عليا ده معاه اني في دائرة الامان...
رن هاتفها... نظرت للاسم انه يحيى !!
يا مصېبتي السودة ده بيتصل !!!
طب ردي...
ارد ايه... ارد عشان يرفدني...
يا بنتي ردي...
تأفأفت رهف و تصنعت الهدوء و ردت عليه
نعم يا مستر يحيى
مستنيكي في البيت... نص ساعة