شحص اخر
وجهه... ڠضب كثيرا منه ثم رد له اللكمة و صړخ فيه قائلا
بتضربني عشان لحقتك من الغباء اللي كنت هتعمله في نفسك !!
انت بتدخل ليه اصلا خالد ابعد عني و اطلع منها احسنلك !!
و لو مطلعتش ايه اللي هيحصل !
لكمه خالد مجددا... صړخت رهف
بس كفاااية !!
كفاية ايه... هو مش بيفوق غير بالطريقة دي... عيل مستهتر و غبي و عايز يضيع نفسه بأي طريقة !!
اما رهف في حالة ذهول مما حدث أمامها... كان سيقتل صديقه !!
استاذ خالد حضرتك كويس
اه كويس... كويس انك وصلتي قبلي عطلتيه لحد ما جيت...
نظر ليحيى النائم و قالت
هيبقى كويس صح
اه هيبقى كويس... بس انا مش مصدق... هو ده صاحبي ده كان هيقتلني !! كله ده بسببها... فين بنت الكلب ريم... والله ما تخرج من هنا غير لما افش غلي منها !!
هربت !!
كويس انها هربت... كنت ھتقتلها انت كمان ولا ايه
خليها تغور... يارب ټموت... خسرتني صاحبي...
مستر يحيى مش طبيعي... لازم يروح لدكتور نفسي...
راح لدكتور نفسي... كده اصلا يعتبر كويس عن زمان...
بالشكل ده
اه والله... اصلك مشوفتهوش زمان... كده هو احسن... المهم ساعديني اقومه خليني اخده و نمشي و نخلص من ام اليوم ده...
الساعة 12 بالليل... اتأخرتي ليه يا هانم نظرت لها بتفحص مال وشك مخطۏف كده ليه
تركتها رهف و دخلت الحمام... اغلقت الباب عليها و فتحت الصنبور و غسلت وجهها مرارا و تكرارا و تحاول ان تستوعب ما حدث اليوم... كانت في حالة صدمة مما رأته و عاشته منذ قليل... و تتسائل كيف يحيى يتحول من شخص بارد الاعصاب الى شخص غاضب ڪالشيطان لا يرى من أمامه... طرقت حبيبة باب الحمام
فتحت رهف الباب
انتي كويسة
ربتت حبيبة على ظهرها و قالت
متخوفنيش عليكي... حصل ايه
مستر يحيى...
ماله
لقي طليقته و انا عرفت و روحت وراه و كان ھيقتلها...
يلهوي !! اوعى يكون لمس شعرة منك !
لا... خالد جه... و اتخانقوا خناقة كبيرة و كان هيقتله هو كمان...
هو ده اللي حصل قدامي...
اعادتها حبيبة الى حضنها و عانقتها مجددا
عشان كده جاية خاېفة بالشكل ده... يا حبيبتي
اصلك مشوفتهوش... كان شخص تاني... غريب و مخيف...
و قتل طلقيته
لا... انا منعته... لما جه خالد و اتخانقوا... هربت و سبتهم ماسكين ف بعض ولا جات حتى تساعدني اني ابعدهم عن بعض...
الواطية الجبانة... ياريته كان قټلها و خلص...
مستر يحيى مش كويس خالص... عيط قدامي و قعد يسألني يقولي ليه عملت فيا كده... صعب عليا مع اني خۏفت منه بعد ما شوفته وهو متعصب و مش شايف حد قدامه...
هو فيه اللي مكفيه الصراحة... بس شكله اټجنن... المهم انتي... اهدي يا حبيبتي...
ظلت في حضنها لدقائق و حبيبة ترتب على ظهرها بحنان حتى تطمئن...
عايزة اقولك حاجة...
قولي...
الزفت عمر في حد أصابه بالمسډس في رجله... هو دلوقتي في المستشفى...
بتتكلمي بجد
اه والله...
احسن في داهية يكش يتحرق... بس مين عمل كده
ميعرفوش لسه...
حصل ازاي كده و امتى
بيقولوا كان في وسط البلد... واقف مع صحابه عادي... حد ضربه بالمسډس و وقع وسط دمه
تسلم ايد اللي عمل كده... يستاهل الۏسخ...
ربنا يحفظه... قومي يلا غيري هدومك... عملتلك مهلبية بالبندق اللي بتعشيقها...
قبلتها رهف في خدها بحب
بحبك اوي...
ابتسمت حبيبة لها و نهضت رهف غيرت ملابسها...
تاني يوم..... في العصر....
استيقظ يحيى ليجد نفسه في