الأربعاء 27 نوفمبر 2024

شحص اخر

انت في الصفحة 41 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفته... امسك رأسه بكلتا يديه لانه يشعر بالصداع الشديد... نظر لهاتفه وجد الساعة 3 العصر...
انا ازاي نمت كل ده  
نهض من السرير و دخل الحمام غسل وجه حتى يفيق... خرج وهو يجفف بالمنشفة... وقف أمام المرآة... وجد كدمة زرقاء بجانب فمه 
جات من فين دي  
في تلك اللحظة تذكر كل ما حدث ليلة البارحة... امسك هاتفه و رن على خالد 
الرقم الذي تطلبه غير متاح حاليا  
اوووف... ايه اللي انا عملته مع خالد ده... 
فتح الواتس و أرسل له ڤويس صوتي يقول فيه  
خالد اول تفتح تليفونك رد عليا... انا لازم اشوفك... والله اللي حصل امبارح ده مش بإيدي... مقصدش امد ايدي عليك... 
أرسله له لكنه مازال حزينا... كيف يفعل ذلك بصديق طفولته  
قرر ان يذهب عنده... فتح الدولاب و غير ملابسه... بعد ما انهى... اخذ هاتفه و نزل للاسفل... كانوا اخوته و امه حاضرين... تخطاهم بدون اي كلمة و قبل ان يفتح باب القصر... قال والده 
يحيى... 
إلتفت له يحيى و قال 
بعدين يا بابا... عندي مشوار مهم... 
مش هتلاقيه... 
ايه اللي مش هلاقيه  
خالد صاحبك... مش هتلاقيه في بيته... 
ليه راح فين  
مش عارف... لما رجعك ليا امبارح... قالي انه مش عايز يعرفك تاني و ابعد عنه... 
يعني ايه الكلام ده خالد عمره ما يقول كده !! 
لا قال... ده كلام اي شخص طبيعي لما يلاقي صاحبه بيمد ايده عليه و عايز ېقتله... 
انا مكنتش في وعيي و هو عارف كده... 
ايوة عارف... بس زهق و جاب آخره منك لانك لا بتسمع كلامه ولا كلامي... 
الكلام ده كڈب... خالد عمره ما يتخلى عني... 
بس اتخلي اهو... اتخلى بسببك و بسبب افعالك الطايشة... 
مش هصدق الكلام ده غير يقوله هو في وشي... 
انت مفكر ايه يا يحيى مفكر انه بعد اللي عملته ده هيفضل معاك  
اه هيفضل معايا... لو كان عايز يسيبني كان عمل كده من زمان... هو مضايق بس... كام ساعة كده هيتصل يطمن عليا... انا متأكد... 
يطمن عليك ! ليه ان شاء الله هو اللي خنقك ولا ايه... اتقبل الحقيقة انت خسړت صاحب عمرك...
لا مستحيل... 
كام مرة طلبت منك تشيل ام فكرة الاڼتقام من رأسك دي... كنت هتضيع نفسك و كمان كنت هتضيع صاحبك... انت ايه يا يحيى مفكر ان الكل هيفضلوا جمبك و انت مش بتقدر وجودهم في حياتك... لا بتسمع كلام حد ولا بتسمع نصيحة من حد... حتى انا... دايما ماشي عكس كلامي... قولت معلش انا اللي محسيتهوش بحنيتي ف لجأ للغريب بره... حاولت اعوضك عن كل اللي مريت بيه... منفعش برضو... ليه لانك مش قادر تشيلها من رأسك... دفعت 10 مليون في وحدة ۏسخة... كل ده عشان ټنتقم  
اه عشان انتقم !! انت مش حاسس باللي انا حاسه... محدش حاسس باللي حاسه... لانكم مش مكاني ف طبيعي تشوفوا تصرفاتي دي مجرد طيش و جنون... بابا... انا مش كويس... والله انا مش كويس... انا اتخدعت في الانسانة اللي حبيتها... مش قادر اتخطى بأي طريقة... 
لو بتحبني و بتحب اخواتك... وقف كل ده يا يحيى... بطل اللي انت بتعمله ده !! 
مقدرش !! انت ليه مش راضي تفهم انا مقدرش اعيش بالچرح ده بقية عمري !! 
يوووه بقا انا زهقت من دلعك ده... استرجل شوية... مش ست اللي تعمل فيك ده كله !! 
استرجل ! 
ضحك يحيى بسخرية و قال 
اه طبعا انت شايف مشكلتي حاجة تافهة... لانك عمرك ما حبيت... حتى ماما عمرك ما حبيتها... لو انت نسيت انك كنت هتتجوز عليها بس خۏفت لتطلب الطلاق منك و تخسر علاقتك مع شركة جدي... مش قادر تصدق ان انا حبيت و اټجرحت لانك عمرك ما حبيت اصلا و كل اللي بتعمله معايا ده لانك خاېف على سمعتك و اسم العيلة و بس لانك مجرد واحد أناني... من زمان لحد اللحظة دي بتفكر في نفسك و اسمك بس !! 
صفعه ياسر بقوة على وجهه... اټصدم يحيى و وضع يده على وجهه... نظر له ياسر پغضب 
انت قليل الادب و متربتش... اطلع بره... إياك اشوف وشك هنا تاني !! 
قال عاصم 
يا بابا... 
اخرس !! فتح الباب و امسك يحيى من ذراعه امشي يلا... طول ما انا عايش... إياك اشوفك هنا... 
اغلق ياسر الباب بوجهه... و أشار لهم بتحذير 
اللي عايز يروحله يتفضل... مجرد ما حد منكم يعدي الباب ده يعتبر انه ملهوش أب من اللحظة دي... 
ايه اللي انت عملته ده يا بابا انت مش شايف حالته مينفعش يقعد لوحده... 
ايه هتقول كلام فوق كلامي  
مقصدش بس يحيى... 
بقولك اخرس !! 
قالت ناهد 
الكلام اللي بيقوله يحيى ده صح انت مبتحبنيش و كنت عايز تتجوز عليا  
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 109 صفحات