قصه جديده
وعم الصمت المكان
وضعت يدها على صدره تحركه وتنادى عليه
ابا ... ابا ... رد عليا .... رد عليا يا ابا .... حاضر حاضر هشيله فوق راسى ... هخدمه بعنيا يا ابا بس قوم ... قوم يا ابا متسبنيش لو حدى ... اباااااا
وخرج من الغرفه لم تستوعب ما حدث كل شئ تم بسرعه إجراءات الډفن والغسل .... والتصاريح .... كل شئ تم ... والان هى هنا تقف امام قبر ابيها تبكى فراقه ... وخسارته ... تبكى قلبه الكبير ... تبكى حبه وحنانه.... تبكى سند رحل ولن يعود ...تقدم منها سلطان قائلا
مش يلا انت اكيد محتاجه ترتاحى .... ثم نظر الى قبر الرجل وقال ... الله يرحمه ويحسن اليه ... ورفع يده يقراء الفاتحه ثم مسح بكفيه وجه وعاد اليها بتركيز قائلا
مشت بجانبه فى صمت ... وهو لم يجد كلمات يواسيها بها .. الامر كله عجيب ... هى زوجته ولكن لا يعرف كيف يتكلم معها ركبت بجانبه
سيارته القديمه ..... وتحرك بها لا هى تعلم الى اين سياخذها ... حتى هو لا يعرف كيف يتصرف ولكن قال اخيرا
انت طبعا عايزه تعملى عزا لابوكى.... هنفضل فى بيت الاسطى محمود الثلاث ايام بتاعه
هز رأسها مره اخرى بنعم دون حديث وفتحت باب السياره وترجلت منها ... واختفت
خلق باب البيت ركن السياره بجانب الطريق ... وترجل منها وتوجه مباشره الى مقهى المعلم طه كبير الحى
رفعت راسها اليه وهاله الفزع فى عينيها ولكنه اكمل قائلا
روحى ارتاحى انت اكيد مش قادره تقفى على رجليكى
هزت راسها بنعم ثم تحركت من امامه فى اتجاه غرفتها حين ناداها مره اخرى سائلا
صمتت قليلا واخفضت وجهها الى الارض وهز راسها بلا
واكمل هو
وطبعا و لا تغديتى و لا كنتى فطرتى مش كده
حركت راسها بنعم
ظفر بصوت عالى وقال
طيب استنى بقا متنميش هنزل اجيب اكل كده بسرعه كلى وبعدين ارتاحى
الفصل الثانى
طيب استنى بقا متنميش هنزل اجيب اكل كده بسرعه كلى وبعدين ارتاحى
ازيك يا سى سلطان ... هى رحاب نامت ولا ايه
لا ... بس بتريح شويه خير فيه حاجه
لا يا اخويا انا بس كنت بطمن عليها ..يمكن تكون محتاجه حاجه
متشكرين يا ام اسماء انا