قصه جديده
موجود و ان شاء الله مخليهاش محتاجه حاجه ابدا
هو صحيح انتوا اتجوزتوا
طيب عن اذنك انا وسلملى على رحاب
اغلق الباب خلفها ونفخ بصوت عالى ثم نظر الى تلك الجالسه فى صمت .ولكن وجدها تبتسم صحيح ابتسامه بسيطه لكنها أضاءت الكون من حوله
ابتسم وقال
الست دى لا تطاق ... حشريه اوى
ده حقيقى ماما الله يرحمها كانت ديما تقولى كده
ابتسم وقال
هروح اجيب الأكل بقا
وتحرك وخرج من الشقه ... كان يسير وهو يفكر فى تلك الذى تركها فوق صامته وحزينه استفاق من افكاره على صوت هاتفه المحمول اخرجه من جيبه ليجد ان المتصل اخته الصغيره فاطمه
اتجوزت يا سلطان من غير ما اعرف ليه هو انا مش اختك ولا ايه
هدر بها بصوته القوى فاسكتها وقال بعد ان نفخ فى الهواء
والراجل بنته ملهاش غيره .... فكتبت عليها فى المستشفى قبل الراجل ما ېموت بثوانى بس
لا حول الله يارب .... وهى عامله ايه يا اخويه .. اكيد يا كبدى مقطعه نفسها من العياط ... خلى بالك منها يا سلطان وبكره الصبح هجيلكم يا اخويا
احنى فى بيت الاسطى محمود الثلاث تيام بتوع العذى
خلاص هجيلكم على هناك ... مش عايز حاجه يا اخويا اجبهالك وانا جايه
اغلق معها وهو يقف امام المطعم الذى باول الحاره ...
نادا على عامل المطعم ... وقال له على ما يريد ودفع ثمنهم وعاد لمن كانت حلم بعيد ... و
طرق الباب وبعد ثوانى قليله سمع صوتها تسال من الطارق
عندما فتحت الباب كان على وجه ابتسامته الرجوليه تنحت جانبا حتى يستطيع الدخول بعد ان اغلق الباب قال
بدأوا فى الاكل فى صمت تام ... ظل ينظر اليها ثم تكلم قائلا
انا عارف انك متعرفنيش وانك خاېفه منى ... بس صدقينى انا هكون سندك وضهرك ... ناسك وكل ما ليكى
الذهول على ملامحها لا يقل عن زهوله من نفسه ومن كلماته .. من اين اتى بهذه الكلمات ....
ابكى لو البكى هيريحك بس بلاش قبل ما تنامى .. علشان الكوابيس
ضحكت من وسط دموعها ... انه طيب القلب ... ولكن ما سمعته من النسوه يخيفها منه حقا . قالت
انت طيب اوووى .... ارجوك لو عملت حاجه تدايقك بلاش ضړب ... انا عمر ما حد ضربنى وانا والنعمه هسمع كلامك وكل اوامرك
قطب بين حاجبيه وغلبه طبعه النارى وهدر بها قائلا
وقفت على قدميها سريعا وهى تقول
انك عصبى وعلى طول بتستخدم ايدك ...حقك عليا انا محقوقالك .
تنهد بصوت عالى واستغفر الله فى سره ثم قال
نظر لها فى اندهاش و ضحك بصوت عالى وقال وهو يشير الى جسده الضخم
كل ده بېخاف ... انا بس محبتش ادايقك ولا اغصبك انك تخلينى انام مطرح ابوكى ...
ابتسمت له وقالت
لا مفيش مدايقه ولا حاجه وكمان انت مينفعش تنام بهدومك دى انت لابسها من الصبح .... هجبلك جلبيه من عند ابويا ...
وتحركت فى اتجاه غرفه ابيها فتحت الباب و تحركت الى الدولاب فى حركه سريعه اخرجت جلباب لبنى اللون واعطته لسلطان وخرجت سريعا واغلقت الباب خلفها
ثم عادت وفتحته وقالت
ابقى نولنى الهدوم دى اغسلهالك ... علشان على الصبح تكون زى الفل وتقدر تلبسها
واغلقت الباب خلفها سريعا.