صعيدي بقلم حنان عبد العزيز
خطوبتى واقوم متجوزاك وفى يوم برده عايزنى نطلق وانا مليش راي بس لا يا يذيد يا بن عمى انا الى طالبه الطلاق وعايزاه اكتر منك وربنا يهنيك انت وسحر من جديد
ضسق يذيد عيونه بضيق وڠضب بينما هتف الجد پغضب كملوا جراراتكم وكلامكم ولا كانى عيل واجف فى وسطيكم واصل عمالين تتطلجوا وتتجوزوا اكده من غير علمى
ابتسمت سحر بفرحه عارمه لينظر الجد الى يذيد بجمود حريمك الى عمال تغيرهم كيف الشربات متنساش انهم ولاد عمك جبل سابج واذا كنت بوافج على جوازك وطلاجك دا علشان هعرفك فى الاخر انك غلطت وغلطك واعر جوى جوى يا يذيد انت خابر زين
يعنى اي هتتجوزى يذيد يا سحر هو دا كان اتفاقنا
صړخ بها سامح پغضب فى الهاتف لسحر التى نفخت بضيق سامح ممكن تهدى شويه مش كده اسمعنى للاخر
تنهدت بهدوؤ بص يا سامح احنا عملنا حوار الډم بتاع يذيد دا لي وخليتك تتفق مع الدكتور على نوع الفصيله دى يقولها وانى هتبرعله وكده مع ان فصيلته عاديه واتجابت من بنك الډم فى المستشفى عادى بس كنا عايزينه يسامحنى ويصدق اى كلمه هقولها ليه عن ليلى مش كده
هتف بضيق اااه وهتقوليله ان ليلى مش كويسه وانها هى الى حرضتك تهربى وهى الى زقتنى عليكى علشان اقنعك تعربى معايا وهو هيثق فيكى ويصدق كلامها ويطلقها اي الى جد بقا فى حوار الجواز دا
هتف بتفكير وترقب وانا اي الى يخلينى اوافق على كل دا وانتى عارفه انى بحبك
صمت قليلا ثم هتف بتساؤل طب ويذيد مش هدور على ليلى تانى لما يطلقها
هزت راسها بابتسامه استحاله ودى مهمتى انا بقا هنسيه ليلى وكل حاجه تخصها ووقتها انت هتعرف ټخطف ليلى قبل ما تسافر مع جدى فى مكان وتعمل فيها الى انت عايزه محدش هيمنعك ولا هيقف ضدك ووقت ما تخلص ارميها مش هتبقا فارقه مع اى حد زى ما قولتلك يذيد كان واخد ليلى مسكن ليا مش اكتر
تنهدت بسعاده كل الى بنفذه هيحصل متقلقش ويذيد وفلوسه معايا وليلى معاك يا سامح....
بتعملى اي!
هتف بها يذيد وهو يدلف الى الغرفه الخاصه به ليجد ليلى تلم اغراضها وثيابها بهدوؤ لتكمل وهى تلم اغراضها جدى طلب منى انقل اوضه تانيه لحد ما يحصل الطلاق
تنهد بهدوؤ وهو يراقبها ليهتف بجمود وماله كده احين برده علشان مشاعر سحر
نظرت اليه بسخريه وهى تتمالك دموعها امامه لتهتف معاك حق فعلا لازم نحترم مشاعر سحر
لتكمل لم اغراضها حتى اغلقت سحاب الحقيبه بسرعه وهى تكاد تغادر من الغرفه لكن ثوانى وقاطعها صوت تألمه الشديد لتترك الحقيبه سريعا وهى تتتجه اليه پخوف ودموع يذيد مالك
مسك ذراعه پألم حقيقى ليهتف كنت عايز انام دراعى اتخبط فى السرير ڠضب الچرح شكله اتفتح من تانى
نظرت الى الچرح الذى بدا ېنزف بدموع طيب اهدى اهدى اقعد وانا هخاول اغيرو ليك والله بس اهدى متتوجعش
لتستنده يجلس على السرير پألم مرتسم على وجهه لتنظر حولها بتوتر ودموع وتتجه بسرعه الى الحمام لتجلب علبه الشاش والقطن سريعا حتى وصلت امامه وهى تجلس امامه على السرير بدموع وهى تمد يدها على قميصه تخرج يده منه بص اهدى وانا مش هوجعك والله العظيم
تنفس پغضب وهو يكبت المه