الإثنين 25 نوفمبر 2024

صعيدي بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 28 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


خطوبتى واقوم متجوزاك وفى يوم برده عايزنى نطلق وانا مليش راي بس لا يا يذيد يا بن عمى انا الى طالبه الطلاق وعايزاه اكتر منك وربنا يهنيك انت وسحر من جديد 
ضسق يذيد عيونه بضيق وڠضب بينما هتف الجد پغضب كملوا جراراتكم وكلامكم ولا كانى عيل واجف فى وسطيكم واصل عمالين تتطلجوا وتتجوزوا اكده من غير علمى 

صمت الجميع بعد صړاخ الجد وهم منتظرين كلامه بضيق وغضل ليهتف وهو ينظر الى سحر انتى جوازك على يذيد واد عمك يوم الخميس الماذون الى هيطلج اختك هو نفسه الى هيجوزك زين اكده 
ابتسمت سحر بفرحه عارمه لينظر الجد الى يذيد بجمود حريمك الى عمال تغيرهم كيف الشربات متنساش انهم ولاد عمك جبل سابج واذا كنت بوافج على جوازك وطلاجك دا علشان هعرفك فى الاخر انك غلطت وغلطك واعر جوى جوى يا يذيد انت خابر زين 
ثم نظر الى ليلى التى تنظر الى الأرض بدموع حجك على راسى يا بتى دموعك غاليه عليا جوى هيحصل الطلاج وهاخدك ونسافر بلا برا لحد ما تبجى زينه وتتجوزى وتبجى زينه البنات كلاتهم تعالى تعالى يا جلب جدك تعالى 
يعنى اي هتتجوزى يذيد يا سحر هو دا كان اتفاقنا 
صړخ بها سامح پغضب فى الهاتف لسحر التى نفخت بضيق سامح ممكن تهدى شويه مش كده اسمعنى للاخر 
هتف سامح بضيق اتفضلى سامعك
تنهدت بهدوؤ بص يا سامح احنا عملنا حوار الډم بتاع يذيد دا لي وخليتك تتفق مع الدكتور على نوع الفصيله دى يقولها وانى هتبرعله وكده مع ان فصيلته عاديه واتجابت من بنك الډم فى المستشفى عادى بس كنا عايزينه يسامحنى ويصدق اى كلمه هقولها ليه عن ليلى مش كده 

هتف بضيق اااه وهتقوليله ان ليلى مش كويسه وانها هى الى حرضتك تهربى وهى الى زقتنى عليكى علشان اقنعك تعربى معايا وهو هيثق فيكى ويصدق كلامها ويطلقها اي الى جد بقا فى حوار الجواز دا 
ابتسمت بمكر يعنى يذيد ساعدنى ووفر عليا كتير اوى لما طلب منى الجواز انا هقنعه وهمشى امور الجوازه شهر شهرين تلاته يعم لحد ما خلاص بقا اخد ورث بابا كله منى وهاخد كمان نص املاك يذيد ووقتها هطلب من جدى يطلقنا بحجه اننا مش متفاهمين سوا مش اكتر ووقتها هو هيتعقد بقا ويبقا لا فيه سحر ولا ليلى حتى 
هتف بتفكير وترقب وانا اي الى يخلينى اوافق على كل دا وانتى عارفه انى بحبك 
ابتسمت بهدوؤ انت بتحبنى ااه يسامح بس عايز ليلى مش كده عايزها ليله ليلتين يسيدى وفى الاخر هتسيبها ودا الى كنت هتعمله لما حاولت ټخطفها من الملاهى مش كده 
صمت قليلا ثم هتف بتساؤل طب ويذيد مش هدور على ليلى تانى لما يطلقها 
هزت راسها بابتسامه استحاله ودى مهمتى انا بقا هنسيه ليلى وكل حاجه تخصها ووقتها انت هتعرف ټخطف ليلى قبل ما تسافر مع جدى فى مكان وتعمل فيها الى انت عايزه محدش هيمنعك ولا هيقف ضدك ووقت ما تخلص ارميها مش هتبقا فارقه مع اى حد زى ما قولتلك يذيد كان واخد ليلى مسكن ليا مش اكتر 
تنهد سامح بتفكير ماشى يا سحر هفضل معاكى لحد الاخر وتتجوزى من يذيد وليلى تتطلق وقتها هصدق فعلا كلامك وهمشى وراكى فى الى بتقوليه.. 
تنهدت بسعاده كل الى بنفذه هيحصل متقلقش ويذيد وفلوسه معايا وليلى معاك يا سامح....
بتعملى اي! 
هتف بها يذيد وهو يدلف الى الغرفه الخاصه به ليجد ليلى تلم اغراضها وثيابها بهدوؤ لتكمل وهى تلم اغراضها جدى طلب منى انقل اوضه تانيه لحد ما يحصل الطلاق 
تنهد بهدوؤ وهو يراقبها ليهتف بجمود وماله كده احين برده علشان مشاعر سحر 
نظرت اليه بسخريه وهى تتمالك دموعها امامه لتهتف معاك حق فعلا لازم نحترم مشاعر سحر 

لتكمل لم اغراضها حتى اغلقت سحاب الحقيبه بسرعه وهى تكاد تغادر من الغرفه لكن ثوانى وقاطعها صوت تألمه الشديد لتترك الحقيبه سريعا وهى تتتجه اليه پخوف ودموع يذيد مالك 
مسك ذراعه پألم حقيقى ليهتف كنت عايز انام دراعى اتخبط فى السرير ڠضب الچرح شكله اتفتح من تانى 
نظرت الى الچرح الذى بدا ېنزف بدموع طيب اهدى اهدى اقعد وانا هخاول اغيرو ليك والله بس اهدى متتوجعش 
لتستنده يجلس على السرير پألم مرتسم على وجهه لتنظر حولها بتوتر ودموع وتتجه بسرعه الى الحمام لتجلب علبه الشاش والقطن سريعا حتى وصلت امامه وهى تجلس امامه على السرير بدموع وهى تمد يدها على قميصه تخرج يده منه بص اهدى وانا مش هوجعك والله العظيم
تنفس پغضب وهو يكبت المه
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 34 صفحات