الإثنين 25 نوفمبر 2024

صعيدي بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 29 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


حتى وقعت عيونه على دموعها ويدها المرتجفه ليتنهد بالم وهدوؤ متبكيش عاد 
مسحت دموعها بتوتر حاضر والله بس اهدى انت متتوترش 
ابتسم بسخريه بداخله عليها هى المتوتره هنا وتبكى للحظه شعر انها هى المصابه وليس هو اخرجت ذراعها واخذت تزيل الشاش الملوث بدموع ويد مرتعشه هى ظلت اسبوع بجانبه فى المشفى لذالك تتذكر كيف كانت الممرضه تقوم بتغير جرحه اخذت تكمل غيار جرحه تحت نظراته التى تتابعها بهدوؤ حتى انتهت لتنظر اليه بتساؤل ودموع كده بقيت احسن موجوع طيب 

نظر الى عيونها بهدوؤ وهو يهز رأسه برفض وهو لا يزيح عيونه من عليها أبدا لتنظر هى الاخرى الى عيونه وتسرح بداخلهم هو نظر الى طيفها بابتسامه تلاعب ماشى يا ليلى بكره نشوف
فى صباح اليوم التالى 
اجتمع الجميع على السفره الفطار حتى نزل يذيد اليهم يعمها الصمت الڠضب الضيق عدم الرضا ليجلس بجانب سحر التى ابتسمت له برقه ليبادلها بهدوؤ بينما كانت ليلى تجلس بجانب جدها وهى ترزع الشوكه بضيق فى صحنها پغضب من ابتسامته الصباحيه لها لينظر لها الجد بمعنى ان تهدا 
هتف يذيد لهنيه الشغاله نادى لامى يا هنيه هى فينها مشفتهاش من عشيه 
نظرت هنيه بتوتر الى الجد فكانت من اوامره ان لا يدلف اليها احد الا بالطعام فقط ولا تستمع الى أحد ايعقد يذيد حاجبيه باستغراب فى اي يجدى فينها امى فى حاجه ولا اي 
صمت الجميع ولا احد يعرف ماذا سيخبره نظرت اليه ليلى بحزن ودموع عليه مما سيصيبه ليلاحظ يذيذ نظراتها اليه ليهتف باستغراب فى اي انتوا مخبين عليا حاجه 
نظر الجد الى هنيه بجمود نادى لسيده تنزل يا هنيه بسرعه على المكتب

لينظر الى يذيد بهدوؤ حصلنى على المكتب عايز اتحدت وياك لحالنا 
لينهض الجد وهو يستند على عكازه متجها نحو المكتب سار خلفه يذيد وهو لايفهم اى شئ بينما تتابعهم نظرات ليلى پخوف على يذيد مما سيعرفه بالحتم سينهار هتف سيف بحزن يا ترى اخوى هيعمل اي لما يعرف 
هتفت سحر بضيق اكيد هيزعل شويه بس عادى يعنى يذيد قلبه جامد شويه
نظرت اليها ليلى بضيق وكذالك سيف الذى هتف علشان اكده هيتجوزك 
ليتركهم ويغادر ويترك ليلى وسحر بمفردهم حتى هتفت سحر بسخريه مش هتباركي لاختك يا ليلى 
نظرت ليلى لها بضيق مبروك 
ثم تركتها وغادرت من امامها لتهتف سحر بضيق ماشى يا ليلى بكره نشوف.
صړخ پغضب يعنى اييي انتى مش امى 
نظرت الى الأرض بدموع انا اسفه يا ولدى 
صړخ پغضب ولدك اي بقا ما خلااااص يعنى انا بن حرام ازاى يا جدى ازاى 
هتف الجد بحزن وفى حجيجه كمان يا ولدى 
نظر اليه يذيد بصدممه وترقب ليهتف الجد بحزن ليلى.....
يعنى اي انتى مش أمى 
نظرت الى الأرض بدموع سامحنى يا ولدى 
هتف بسخريه ودموع ولدك اي بجا ما خلاص الحجيجه بانت يعنى انا بن حرام يا جدى ازاى ازاى 
نظر اليه الجد بحزن وفى حجيجه كمان يا ولدى 
نظر اليه يذيد بترقب وصدممه ليكمل الجد بحزن ليلى... 
ولكن قاطعهم دلوف سيف وليلى الى المكتب نظرت اليه ليلى بحزن فهو يبدو حالته انه لا يبشر بخير وصوت صراخه الذى ملئ المكان أيضا دفع ليلى وسيف للدخول للإطمئنان عليه 
نظر يذيد الى جده بدموع ليلى مالها يا جدى كمل
نظرت ليلى الى جدها بدموع ونفى فهى تخاف ان يخبره جدها الحقيقه فهو الآن ليس حمل صدممه اخرى تكفى صدممه والدته التى حتما ستلهبه لتنظر الى جدها بدموع ورجاء الا يكمل ليتنهد الجد بقله حيلته ويهتف بضيق ليلى الماذون هيجى ويطلجها النهارده علشان تتجوز سحر 
اخذت ليلى نفسها براحه سرعان ما انقبض قلبها مره اخرى بالم ودموع عقب استيعاب كلمات الجد مهلا هل حقا 

ستطلق منه الليله اى ڼار تلك تكويها بداخل قلبها وټحرقها هل حرقته تلك اللكلمه ايضا مثلما حرقتها ولكن بعد كلماته التى هتف بها بجمود عرفت ماذا شعوره
ماشى يا جدى 
هتف بها بجمود وخرج من المكتب متوارى الانظار عن الجميع الذين يتابعون خروجه بحزن وندم شديد 
سيف بصړاخ لوالدته حرام عليكى دا مش بيفوج من الى بيحصله ليه اكده لييه 
نظرت اليهم سيده بدموع ڠصب عنى كنت بحب ابوك جوى جوى مكنتش عايزاه يهملنى وااصل وولدى ولدى كان م١ت مكنتش لاجيه غير الحل دا علشان اعيش حياه عاديه بيناتكم جدك لو كان درى ان ولدى م١ت وليه حفيد من واحده تانيه كان هيجوزها لابوك بس انا حبيت يذيد زى ولدى واكتر يذيد ولدى انى مش ولد حد تانى 
ضمتها ليلى اليها اكثر بدموع وقلب يدمى على حال تلك الأم المكسوره اهدى يا طنط يذيد هيهدى وهيكلمك والله هو ملوش غيرك انتى أمه 
نظرت سيده
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 34 صفحات