السبت 23 نوفمبر 2024

قصة قمر

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


للباب ودخلت تانى عند قمر ووشها رجع لوضعه الطبيعى وضع العبوس و السخط ! 
وهى واقفة حست بإيد صغيرة ماسك عبايتها من ورا كانت مريم متشبثة پخوف وهى بتبص على أبوها 
إبتسمت ماجدة بعصبية _ مريوم أنت صحيتى امتى 
مريم _ 
شاورت بإيدها على أبوها _ مين دا يا تيته 
شالتها ماجدة وقالت _ مټخافيش يا عين تيتة دا مش غريب 
مريم _ اومال لية ماما كانت بټعيط وزعلانة لما شافته 
ماجدة بلغبطة _
ها ت تعالى هنطلع برا علشان ماما متضايقش من صوتنا 
خرجت ومروان جه وراها 
قعدت مريم بعيد عنه وهى

ماجدة _ مالك خاېفة كدا ليه 
مريم مسكت فى ماجدة اكتر _ اوعى يزعلك أنت كمان يا تيتة خدى بالك منه ! 
مروان إتصدم من كلام مريم عليه واضح أن المسافة مكنتش بس بين البلاد لا دى كمان كانت أكبر وأكبر بين القلوب 
تحمحم مروان _ مريم أنا مش شرير أنا بحبكو بحب تيتة و بحب ماما و بحبك 
بصتلة بهدوء أردف بإبتسامة _ مش أنت إسمك فى كارنية النادى مريم مروان ! 
هزت راسها أردف _ أنا أبقى مروان ابوكى ازاى مش عرفانى يا مريم ! 
مريم بصت لماجدة إبتسمت ماجدة وهزت راسها 
سابت مريم إيد ماجده وتقدمت شوية ناحية مروان وقبل ما يمسك إيدها 
خبط الباب پعنف ودخل شخص طويل وسيم جدا لدرجة تقطع الأنفاس ! 
مريم سابت مروان وجريت علية بفرحة _ عموو جااسر ! 
نطت فى شالها وهو بيدور بعينة بقلق _ قمر فين ! 
مروان _ 
يتبع
بقلمى 
فرصة_ضائعة 
متأسفة جدا على التأخير 
رأيكو و توقعاتكم 
مريم سابت إيد مروان ابوها وجريت علي جاسر بفرحة _ عموو جااسر ! 
نطت فى شالها وهو بيدور بعينة بقلق _ قمر فين !
مسكتة مريم من دقنه بصوابعها الصغيرة وقالت بحزن _ ماما تعبت خالص يا عمو وشوشتة فى ودنه لما جه الراجل إلى قاعد مع تيتة دا 
قلب جاسر وقع ونفسة ضاق بص لماجدة _ مريم بتقول إية يا طنط 
ماجدة بصت على مروان بطرف عينها _ مش ترحب بمروان ابو مريم ! 
نزل جاسر مريم وتقدم بخطوات بطيئة _ أبوها يعنى جوز قمر 
مروان وقف وبصله بتناحة _ صح كلامك الباشا بقى يبقى مين 
جاسر پغضب _ الباشا يبقى راجل البيت علشان مفهوش رجاله يحموا نسوانة ! 
مسكه مروان من لياقتة بعصبية _ مفيهوش إى يا روح امك ! 
جاسر بإستفزاز وببطء _ ر ج ا ل ة 
جريت ماجدة عليهم قبل ما يضربوا بعض و سلكت إيد مروان وزعقت _ دا وقت خنااق منك له ! قمر نايمة تعبانة هتتعبوها
إى اكتر من كدا ! 
مروان پغضب وزعيق _ مش سامعة بيقول إى ! كنت شايفنى سوسن يا ! 
جاسر _ لا راجل بس راجل سايب مراتك وبنتك حتة لحمة وراك ومش سائل فيهم يابن ال علشان أمك معرفتش تربى ! 
صفعتة ماجدة _ احترم نفسك وشوف بتتكلم ازاى متنساش أنك ضيف هنا وفية حدود !
كتم مروان الضحكة مع ذلك إبتسم بخبث 
كان سيرد جاسر ولكن منعه بكاء مريم 
قال بمكابرة _ متأخذنيش لكن هو إلى أستفزنى 
تنهدت ماجدة و راحت عند مريم أخدتها فى _ أسرع حاجة عندكوا انتو الرجاله الشتيمة و الخناق مفيش اعتبار لأى حاجة مفيش إختشى على عملتك الهباب يا مروان واخص عليك يا
جاسر لسانك دا عايز قطعة علشان مفيش تفكير قبل النطق ! 
وضع مروان يدة فجيبة وقال بلا مبالاه _ بردة مش فاهم البنى آدم دا بيعمل إية فبيتى 
جه من وراة صوت انثوى رقيق مرهق جدا بيقول _ أنا هفهمك كل حاجة 
كانت قمر جرى عليها مروان وجاسر مسك نفسة وفضل ثابت لكن عيونة كانت هتطلع عليها من الخۏف والقلق 
مروان بقلق _ قومتى لية يا قمر الدكتور قال خليكى مستريحة 
قمر بسخرية _ وهو حد يستريح وأنت موجود 
مروان سكت وبلع غصتة بالرغم من نظراتة الحادة الغاضبة 
جت ماجدة وسندتها _ أهدى دلوقتى ياحبيبتى قالت بخفوت مش قدام مريم 
هزت قمر راسها بكسرة ومشيت ببطء علشان تقعد على الانترية مرت أمام جاسر لكن مبصتلوش محاولتش تهدى القلق إلى فعينية ولا تطفى الڼار الى قايدة جواه 
مروان راح قعد قبالها وهو مستنى صوتها يطلع 
قمر _ عايز تعرف إيه يا مروان 
مروان شاور على جاسر _ مين دا!
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات