السبت 23 نوفمبر 2024

قصة قمر

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


قمر _ جاسر قريب دكتور عصام وكان بيعدى علينا كل ما ييجى يشوفنا محتاجين حاجة أنت عارف البيت إلى فية اطفال بتبقى حواراتة كتير ومفيش مشكله قابلتنى إلا وكان حلالها المفروض تشكره يا مروان كان عامل دور مش بتاعه دور حد غايب ومش سائل ! 
جز مروان على سنانه وبص لجاسر إلى كان مبتسم بانتصار 
أردفت قمر _ دايما بتعمل مشكله لما تعوز تهرب من حاجة زى صبحيتنا لما خدت زيغتى وبعتها من ورايا وجيت تتخانق علشان الاكل ناقصة ملح علشان تساهينى عن عملتك علشان تغلطنى 
وأنا بعدى واخترعلك حجج واقول معلش اقول هيتعدل ربنا هيهديه لكن لا محصلش 

و المرادى بقى يا مروان مفيش هرب مفيش فرص المرادى أنت هتتجازى 
مروان _ قصدك إية ! 
قمر _ يعنى هتطلقنى ! 
يتبع 
بقلمى 
فرصة_ضائعة ٣
إن شاء الله هيبقى فية بارت تانى بالليل 
معرفتش انزل امبارح تانى علشان كنت تعبانة 
قمر بغل _ والمرادى بقى يا مروان مفيش هرب مفيش فرص المرادى أنت هتتجازى 
مروان _ قصدك إية ! 
قمر _ يعنى هتطلقنى 
ضحك مروان وحط رجل على رجل وهو بيرجع بظهره _ أطلقك واضح البعد أثر
على دماغك نساكى مين مروان الجزار أنا محدش بيفرض عليا يا هانم إلى بعمله 
قمر _ يعنى إية ! 
مروان بحسم _
موقع أيام نيوز
رواية مشوقة بقلم رغد عبدالله
موقع أيام نيوز
يعنى طلاق مش مطلق وهتعيشى وتموتى وأنت على ذمتى يا قمر 
جسم قمر أرتعش وقالت وهى على وشك الاڼهيار _ هتنينى على زمتك لحد ما أموت ! مسكتة من لياقتة وهى بتقول بدموع واڼهيار _ ي يعنى هتعيشنى فى ذل هتنيمنى كل يوم ودموعى على خدى هتخلينى اموت مقهورة هو أنا حياتى تافهه أوى كدا بالنسبالك ! لعبة فإيدك ترميها وقت ما تحب و تعيشها فى چحيم لو قربت أنت إية يا أخى ! 
زقها مرولن عنه پعنف وهو بيقول _ دا إلى عندى يا قمر ما دامك متجوزانى يبقى أنت ملكى أعمل فيكى شو ما بدالى وأنت تحطى الجزمة فى بوقك ! الجزار بيسلخ البهايم وهى مبتتكلمش ! وبالمثل هنا أنا الراجل أنا حر ! 
وسابها ونزل پغضب قدام عيون جاسر حصل كل دا لكنه منطقش لو بؤه اتفتح مش هيبقى هو بس لأ دى هتبقى دماغ مروان كمان معاة ! 
مريم كانت واقفة بتترعش جريت عليها قمر وهى بتبكى بحړقة شديدة _ أنا آسفة يا مريم سامحينى على كل حاجة أنا آسفة أنت ملكيش ذنب يا روحى أنا آسفة 
جاسر _ 
مريم بعياط _ طب علشان خاطر ماما مش انت بتحب ماما ! 
نزل جاسر لمستواها ومسحلها دموعها وقال _ وعد مش هخلية ييجى هنا و كمان وعد مش هخلية يزعل ماما تانى 
قال جملتة الاخيرة بصوت عالى كإنه عايز يخلى قمر تسمعة وقلبها يطمن 
إبتسمت مريم لعب جاسر
فى شعرها بمرح وقال فى ودنها _ يلا روحى عند ماما و متخليهاش ټعيط 
هزت راسها وجريت على قمر 
قام جاسر وقف ومعالم وشه متغيرة تماما مليانة بوعود غاضبة مليانة بغل 
ماجدة پخوف _ هتعمل إى يا جاسر !
جاسر بخبث _ كل خير بس عايز وعد منك انك هتسامحينى غمز بمكر 
ماجدة پصدمة _ أسامحك !! 
_فى المساء_ 
كان قاعد مروان فى كافيتريا بيتابع ماتش قديم بملل 
فجأة النور اتطفى و مكنش فية غير صوت طرابيزات بتتحرك 
لمبة وحيدة فى نص السقف قادت ووصلت إضاءة خفيفة جديرة بأفلام الړعب اكتر 
بص مروان حوالية وأكتشف أنه الوحيد المتبقى الكافية كله فضى ! قام وقف وضربات قلبة بتزيد اكتر من التوتر و الخۏف لما سمع صوت خطوات بطيئة جاية من ركن ضلمة بعيد
خرج صاحب الخطوات للضوء وهو على وشة إبتسامة صفرة 
مروان پصدمة _ جااسر ! 
جه شخص من ورا جاسر وتقدم پغضب _ أسمة جاسر بية يابن ! 
وقفة جاسر بإيدية _ غيث متوسخش ايدك علشان دا 
مروان بړعب _ ا انتو عايزين إية ! 
جاسر _ أظنها واضحة روح حب على إيد مراتك وبعدها نزل عليها يمين الطلاق! 
مروان پخوف _ ا ء أنا قولت مش مطلقها يعنى مش مطلقها ! 
بصله جاسر
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات