روايه بقلم ايمان حجازي
مهدئ وغطت في سبات عميق مما سهل عليه تحركه في زي عامل نظافه حاملا اياها في شوال وخرج من البوابه الخلفيه للمنزل تمويها من حرس فاروق الذي لم يتركوا مراقبه المنزل بعد....
سرعان ما قاد سياره والدتها وذهب بها الي مكانه اﻷمن......
توقفت السياره داخل فيلا ليست بالكبيره بجوار البحر تتكون من طابقين ذات اثاث من اجود الاخشاب والتحف العالميه...بها حديقه متوسطه الحجم واهم ما يميزها احواض الورود شجرتان كبيرتان ضخمتان متقاربتان نافوره المياه الدائريه وغرفه صغيره ولعل الشئ الذي لفت انتباه عبدالله جيدا هو ارتفاع الاسوار المحيطه بالفيلا.....
قالها رجل يكبره بسنوات كبيره ..ليجيبه عبدالله بهدوءاهلا بيك
ردد الرجل بترحيب وأحترام انا عوض البواب وتحت امر حضرتك في اي وقت ..الدكتوره فيروز الله يرحمها معرفاني كل حاجه اتفضل يا بيه
شكره عبدالله وقام بحمل مرام الي داخل الفيلا وذهب خلف عوض حيث كي يوضح له المكان ويطلعه علي الفيلا جيدا قام بوضع مرام بغرفه من الغرف علي السرير وذهب للتحدث مع عوض......
مملكه ابو الروس
باسل ابو الروس
رجل في اواخر الاربعينات ذات اصل مصري روسي حيث والده مصري ووالدته روسيه اقل ما يقال عن
________________________________________
وحشيته وعدائه انه مندوب الماڤيا الروسيه في البلاد العربيه
سمع باسل صوت حارسه الشخصي ميكيس وهو يقول بلغه انجليزيه ذات لكنه روسيهسنيور باسل .. فراند هنا
ذهب ميكيس لتنفيذ امر سيده الذي نظر الي كأسه مناديا روفا
تقدمت اليه من الخلف امرأه شابه في الثلاثينات رشيقه ممشوقه القوام بارده ذات شعر اسود قصير بالكاد يصل الي عنقها تردي ثوبا وحذاء اسود ذات كعب عالي معدني رفيع....
وقفت روفا بجانب باسل وقالت باللغه الفرنسيه تحت امرك باسل
اضافت روفا الخمر الي كأس باسل ثم ناولته اياه قبل ان تسرع الي اسف لتلتحق بميكيس كما امرها سيدها
تاجر الالماس باسل ابو الروس
دلف فراند في خوف شديد من هيبته باسل باشا
رد عليه باسل دون النظر اليه فراند .. تعالي هنا ..
تناول باسل جرعه من الكأس كويس اني لحقتك في اخر لحظه والا كنا خسرنا اكتر من اللي خسرناه
قصدك هو اللي خسر يا باشا
باسل بأيماءناخد بس اللي هيجيبه ..ومۏته هيكون علي ايدي انا
ثم استدار ونظر له بأمردلوقت لازم ترجع معاه وفي اسرع وقت لازم تديني اخبار بأن الالماس تحت ايديكم ..
فتحت عيناها لتجد نفسها بمكان مبهم بالنسبه إليها فأخذت تنظر حولها وهي تحاول استذكار اي شئ مما حدث إلي أن شعرت شعرت بصداع شديد..
بالطبع فهي لم تتناول شئ لمده يومين خانتها قدماها ولم تستطع التحرك شيئا فشيئا بدأت تتذكر والدتها هل حقا ما سمعت ! هي لم تعد موجوده الان لم تودعها.... لم تراها للمره الاخيره بدأت تتذكر كل شئ وبدأت بالبكاء ويليه الصړاخ.....
سمعها عبدالله من الخارج فأسرع اليها متلهفا مرام ! مرام اهدي مش كده ! مرام اسمعيني الاول مراااام
ازداد صړاخها ومقاومتها له وازدادت حركتها وارادت الابتعاد عنه والتحرك وبمجرد ما وضعت قدماها علي الارض سقطت مغشيه عليها...
نظر لها بأسي وحزن وحملها الي السرير مره اخري واحضر لها الدواء والمحاليل كي يعوض جسدها عن الطعام وجلس بجوارها يحدث نفسه....
انا كان مالي ومال كل ده بس ياربي ! مش عشان حاجتي للفلوس اضيع نفسي بالشكل ده وارمي نفسي في متاهه يا عالم هطلع منها ولا لا لا وكمان هربي اطفال اهو ده اللي كان ناقص فعلا..
ثم جالت بخاطره فكره وقال مبتسما هيحصل اي لو خدت الفلوس اللي معايا دي كلها وهربت وسبت الدنيا تولع مع بعضها
وفجأه اصدرت مرام انين خاڤت منها جعله ينظر اليها واستغفر ربه سريعا اشفق علي حالها واخذ يفكر بكم المأساه التي تمر بها تلك الصغيره وكيف يريد اقرب من لديها الفتك بها وكيف انه الان ملجئها الوحيد فلابد ان يعي جيدا ومن اليوم كيفيه التعامل معها والتعايش بينهم... تركها وقام بتحضير وجبه له من الثلاجه حيث ملأها عوض بجميع ما لذ وطاب من المعلبات والاشربه والفواكه الطازجه ..
وبعد انتهاء طعامه وضع بهاتفه الخطوط الجديده لكي يحادث اهله ويطمئن عليهم وعلي وصول الاموال لهم كي يحققوا كل ما كان يتمني له ولعائلته ويخبرهم ايضا انه سافر ولن يعود الا بعد سنه علي الاقل....وبالفعل تم كل شئ خطط له وذهب في نوم عميق فمو لم ينم منذ يومين ايضا.....
يعني هما دلوقت كانو ھيموتوك !
قالتها روز بخضه وملامح غاضبه الي