روايه بقلم ايمان حجازي
فاروق حيث اخذ وضع النوم علي بطنه وهي تعمل له ما يسمي ماساج ويحكي لها ما حدث مع فراند ومن معه وكيف نجا منهم.....
ايوه جاله تليفون وهو معايا بعدها قالي انهم محتاجين مني عمليه اخيره لو نفذتها هيلغوا امر مۏتي وبعدين قالي انه هيرجع تاني عشان يقولي اي هي لانه تقريبا رايح للزعيم في الأردن....
ظلت تستمع له روز وبعدها شردت وتوقفت عن الماساج ولاحظ ذلك فاروق ونظر لها في اي يا
________________________________________
روز !
ارتبكت روز مما جال في خاطرها وخاڤت لو تحدثت معه في ذلك فهي تعلم مصيرها جيدا....فأستجمعت شجاعتها القليله وقالت في توتر فاروق..... اصل......
فاروقايوه خليكي واضحه وقولي مالك !
روز انا كنت بستسمحك بس اني اطمن علي اهلي عايزه بس اعرف من بعيد عايشين ازاي والله والله ما هقرب لهم ولا هيعرفوا اي حاجه عني الله يخليك يا فاروق
ثم أمسك بها في ڠضب مضيفا انسي يا روز .. انسي انك كنتي تعرفي حد من هناك اصلا انسي سميه خطاب خالص امحيه من ذاكرتك ومتفكريش ف حاجه غير انك روز قاسم وبس
واشتد بيديه عليها وكرر سامعاني !! روز وبس
رددت في خوف شديدفاهمه .. فاهمه
تركها ودلف للحمام بينما جلست هي علي السرير پألم وقلبهاة
يعتصر من الحزن.... ولكن هي من اختارت...
استفاقت من نومها للمره الثانيه علي صوت زقزقه العصافير والهواء البارد ادي الي رعشه خفيفه بجسدها لتجد نفسها بنفس الغرفه ولكن وبيديها محاليل نظرت حولها وجدت غرفه واسعه بها سرير دائري والذي هي نائمه عليه بالفعل وفوتي متحرك كبير الي حد ما ازدادت دهشتها عندما وجدت نفس الشخص نائم عليه في عمق هو الاخر احتضنت ركبتيها مره اخري كالمعتاد وبدأت بالبكاء ولكن هذه المره بدون صړاخ وتذكرت والدتها وحديثها الاخير معه وكيف كانت تتحامل من اجلها وكم عانت من ذلك المړض اللعېن فانهمرت دموعها بغزاره..... انسابت الدموع من مقلتيها الزرقاوتين وهي تتنهد پألم.....
ذهبت بعيناها بعيدا عنه فأكمل هو بنفس الود وكمان انا اكتر حد والدتك الله يرحمها كانت بتثق فيه عشان تديله اغلي حاجه عندها وهي انتي
تهللت اسارير وجهه حين تحدثت معه وسمع منها ولو كلمات بسيطه اقترب منها قليلا مضيفا لا لا لا بصي كده حواليكي وشوفي اي اللي بيحصل في الدنيا قارني حالتك بحالات بسيطه منتشره كتير حواليكي هتلاقي انك لسه قدامك كتير قوي تعيشيه علي الاقل قدامك حلم والدتك اللي كان نفسها دايما تشوفك مبسوطه وناجحه لو تعرفي هي عملت اي عشانك هتندمي انك بتفكري بالطريقه دي والدتك كان اكبر خۏفها انها تسيبك لوحدك بين ايديك عمك عملت كتير قوي هتعرفيه بعدين بس صدقيني هي معملتش كل ده وضحت كل الټضحيه دي عشان تشوفك كده لو انتي فعلا عايزه تراضيها صلي عشانها واقرأي لها قران كتير وادعيلها وبصي لمستقبلك انتي لسه صغيره وقدامك احلام كتير حققي كل اللي كان ابوكي وامك عايزينه واخر حاجه عشان نفسك عشان تحسي انك عملتي إنجاز ومتشتيش حياتك في حزن علي الفاضي....
استدارت بوجهها اليه وعدلت موضع قدميها حيث اتاها احساس الامان من جديد تجاه ذلك الشخص الذي لم تعرف من اين ظهر لها ونظرت اليه وهي تجفف دموعها انت مين !
ابتسم لها ونظر الي عينيها الزرقاوتين في حنان وقال عبدالله
مرام مره أخري عبدالله مين !
عبدالله بفطنهاكيد مش بتسألي علي اسم والدي فعشان كده هقولك ان انا المسؤول عنك دلوقت شوفي انتي عايزه تعتبريني ايه
مرام بحيره ايوه يعني انت هتفضل
________________________________________
معايا!!!
عبدالله بتأكيد اكيد
ثم نظر اليه بطرف عينه وقال هتتضايقي من وجودي !
نظرت له بطرف عينيها ثم أجابته أيضالا ..
ابتسم وقال لها طيب دلوقت اهم حاجه انك تاكلي وتاخدي