الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 28 من 277 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي كانت هناك دي وانا هقولها تعلمك ازاي تعمليه 
لتجيبه مسرعه في ڠضب بمجرد ذكر تلك الفتاه لا خلاص مش عايزه حد يعلمني انا هتصرف مع نفسي..
عبدالله بضحك ههههههههه طيب تعالي كده اما نشوف واعملهولك انا
اجابها عبدالله وهو يرمقها بنظره خاصه بس انتي أول واحده اعملها الحجاب ده 
أشاحت مرام رأسها في توتر وخجل ثم ابتسمت تسلم... احم.. يلا نمشي..!!

ضحكا سويا وذهبا الي نفس المول التجاري واستقبلتهم نفس الفتاه السابقه في ترحاب اهلا وسهلا يا فندم اتفضلو نورتونا للمره التانيه ..
ما ان وجدتها مرام حتي نظرت لها في حقد وهي ممسكه في يد عبدالله قائله متشكره جدا .. 
ثم وجهت حديثها الي عبدالله قائله وهي تشتد علي يده اكثر وتذهب به بعيدا عنهايلا يا عبده عشان تختار معايا اللبس
بينما عبدالله اخذ يشاهد ما يحدث وهو يقهقه بصوت خافض لما تفعله مرام والذي ليس له تفسير سوي
الغيره .. ماذا تفعل تلك المجنونه الصغيره!!! ولكن أعجبه ذلك الجنان جدا وكان قلبه كان يضحك أيضا...
ثم اخذت تختار ملابسها من الفساتين والتنورات الجميله والمختلفه وايضا لكل واحده منهم حجاب خاص بها وكان سعيدا جدا لما يري من تغيير علي صغيرته الحسناء الي ان انتهو من شراء جميع ما يريدون ويعودوا الي المنزل ليجدوا المفاجأه تنتظرهم..........
كل ده يا جماعه بره ليه يعني .. !!
نظرا عبدالله ومرام لبعضهما البعض ثم عادت مرام ترمقها بضيق.......
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
انا لحد دلوقت يا باشا مش فاهم رساله اي اللي جاتلك دي وازاي قلت لهم بكل ثقه انك هترجعلهم السوار في خلال اسبوع ..
قالها ابراهيم وهو يجلس امام مكتبه يتناول فنجان القهوه بهدوء واسترخاء مع ابراهيم محاميه حيث اجابه.. طبعا انت عمال تدور ف طرق كتييير وموصلتش لحاجه لكن مهما وصلت هتفضل برضه تتعلم مني 
ليرد عليه ابراهيم في استغراب وبرضه لحد دلوقت مش فاهم قصدك ايه يا باشا !
قصدي ان فعلا تقريبا السوار بقي تحت ايدي وهياخدوه في خلال اسبوع او اقل كمان 
ابراهيم پصدمه ازاي يا باشا مش فاهم !
فاروق بضحكه أنتصار انا هفهمك................................. 
وبعدما أخبره بكل شئ ردد أبراهيم بذهول شديد يااااااااه يعني انت عارف مكانهم ! 
فاروقايوه طبعا يا غبي .. 
إبراهيمامال سايبني ادور عليهم ليه كل ده !
عشان ده اللي يوصلهم لما يدورو ورايا عايزهم يعرفوا اني مش عارف حاجه واسيبهم يخططوا زي ما هما عايزين 
علي كده فعلا السوار هيبقي مع ميكيس وروفا !!
فاروقبتأكيد وثقه اكيييد 
إبراهيم طيب هما هيفضلوا قد اي في مصر !
بصراحه لسه مش عارف لكن كل اللي اعرفه انهم هيستنوا لحد ميعاد العمليه تقريبا وبرضه لسه مش عارف امته بالظبط ... 
ثم اضاف في شرود وتوعد
تنتهي بس العمليه علي خير عشان اتفرغ للأستاذ عبدالله علي رواااق وتركيز...... ده أنا هعرفه اللعب علي المظبوط وإزاي يفكر يتحداني 
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كانا ينظران الي ذلك الصوت والذي لم يكن سوي سمر التي اتت من قبل ساعه ولم تجدهم فشعرت بالضيق واخذت تنتظر قدومهم علي احر من الجمر .. نظر عبدالله ومرام الي بعضهم البعض في تعجب ثم بادر عبدالله الحديث مرحبا بها
اهلا يا انسه.. معلش انا مش فاكر اسم حضرتك ايه 
قالت سمر في ضيق لأنه

________________________________________
لم يتذكرها وهي تمد يدها اليه للسلام حيث انه للمره الثانيه لم ينتبه اليها ولم يعيرها انتباهه مما ازعجها كثيرا سمر .. اسمي سمر يا استاذ عبدالله 
عبدالله بجمود تشرفنا مره تانيه يا انسه سمر 
سمر بإعجاب الشرف ليا حضرتك 
ثم اشاحت بنظرها الي مرام التي انزعجت مما حدث بغير سبب واضح الي الان ومدت يدها هي الأخري لتسحبها من يد عبدالله وتبعدها عنه اهلا بيكي يا انسه سمر 
سمر لا انا بالنسبه لك انتي سمر بس من غير انسه .. وكمان الاستاذ عبدالله لو يحب يقرب المسافات ممكن يناديني سمر بس من غير القاب 
قالت جملتها تلك وهي ترمق عبدالله بنظره خاصه فهمها عبدالله جيدا ولم تعجبه مطلقا فردد عليها بإقتضابلا معلش انا بحب التقدير شويه والتحفظ بالنسبه للناس اللي مبيجمعش بيننا غير علاقه رسميه ومش هيكون في بعد كده 
اشطاطت سمر من حديثه ولم تدري بما تجيب ف أرادت تغيير وجهه الحديث قائله انا جيت اطمن علي مرام بس مش اكتر واقعد معاها شويه 
ليجيب عبدالله بنفس اللكنه تنورينا ف اي وقت..
مما زاد من انزعاج مرام ثم اكمل عبداللهاتفضلوا جوه مش هنتكلم ف الجنينه ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
تحدت ميكيس بالانجليزيه ذات لكنه ايطاليه في الهاتف قائلا مسيو باسل .. اطمئن لم يتبقي لنا سوي القليل ونحصل علي السوار المكمل 
باسل بإيماء اجل .. احسنتم ولكن ابقوا متيقظين لذلك ال فاروق..... فأنه مراوغ 
ميكيس لا تقلق سيدي سيظل حبيسنا بعد اخذ السوار لټنتقم منه بنفسك ..
باسل اجل ان
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 277 صفحات