روايه بقلم ايمان حجازي
خلاصه علي يدي لا محاله .. انتظروا قدومي عن قريب..... لا تتوقفوا عن بث الاخبار مباشره
اجل سيدي .. وداعا ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
هو عبدالله راح فين !
قالتها سمر الي
مرام بعد جلسه طويله متقطعه معها حيث كانت بين حين واخر تنتظر قدوم عبدالله الذي تركهم وذهب الي غرفته.....لتجيبها مرام في حنق قائلهوهو انتي عايزه عبدالله في ايه!
مرام قاصده إحراجها بس انتي قلتي انك جايه عشان تقعدي معايا انا
سمر بتوتر متكبريش الموضوع يا مرموره .. انا بس حابه اننا نتغدي كلنا مع بعض مش اكتر وكمان انا اللي هعملكم الاكل بأيدي ..
مرام بضيق لتدخلها في حياتهم هكذا معلش لو سمحتي انا بعرف اعمل اكل كويس ومش محتاجه حد يساعدني
لتقول مرام في حده وغيرهلا انا احلي
سمر بخبث طيب انتي مټعصبه ليه انا عندي فكره .. احنا نعمل كل واحده اكله تمام....وعبدالله هو اللي يحكم مين فينا الاحلي اوك !
اجابتها مرام في غيظ وخوف.... ف لو رفضت ستعلن الاخري انتصارها ولو قبلت تخاف بالفعل ان تصبح اجمل منها وينبهر بها عبدالله اكثر فقالت في حسم وبرائهموافقه ..
قامت مرام بصنع البيتزا الخاصه بها والتي تعرف طريقه صنعها جيدا وتحفظ خطواتها ومقاديرها فهي بالفعل طباخه ماهره ثم نظرت اليها سمر في غل واضح وقالت لمرام في مكر...مرام في ممكن تشوفي صوت الميه ده جاي منين تقريبا من الحمام !!
لتجيبها مرام في براءهانا مش سامعه حاجه !!
وبالفعل ذهبت مرام لتتأكد من الحمامات علي حسن نيه ..ثم عادت وجدت سمر مازالت تصنع خبزها قائله.. ملقتش حاجه يا سمر تلاقيكي كان بيتهيقلك بس
اجابت سمر في خبث ضاحكه اه يمكن برضه .....
وبعد نصف ساعه صعدت مرام لعبدلله لتدعوه لتناول الغذاء والذي اتي علي الفور وجلس امام المائده متعجبا وهو ينظر للطعام بضحك هما الاتنين بيتزا نوع واحد .. طيب اي الفرق بينهم !
لا يدري لما شعر عبدالله بشئ خاطئ حدث بينهم فهو لا يميل الي طريقه حديث سمر وايضا سلوكها تجاهه في حين نظرت لها مرام في ڠضب لا تريد اظهاره امامها ... بدأ عبدالله بتناول قطعه من البيتزا التي صنعتها سمر في حين جلست سمر ومرام في ترقب لاعطاء رأيه وجدها شهيه ذوق مذاق جيد قائلا ما شاء الله .. جميله اوي البيتزا بتاعتك يا انسه سمر....
ثم اتجهه الي البيتزا الخاصه بمرام واخذ قطعه منها ايضا واخذ يمضغ بها احس پحده وملوحه قويه ف فهم علي الفور ما خططت له سمر فهو ليس بالغبي لكي لا يفهم تلك اللعبه التي لعبتها سمر فهو يعرف مرام جيدا في الطهي حيث أنه بالفعل ذاق صنعها من قبل ف قال بأبتسامه وأعجاب
معلش يا سمر لكن مرام طول عمرها شاطره في الطبخ والبيتزا
________________________________________
بتاعتها اجمل بكتيير
تهللت اسارير مرام في فرح وابتسمت بشده اليه شاكره اياه وترك سمر في حيره واضحه......الي ان ترك عبدالله سفره الطعام ذاهبا لغرفته وقامت مرام وذهبت خلفه لي تشكره في انفراد وقبل أن تصعد رمقت مرام سمر بنظره أنتصار وتشفي.....
اخذت سمر قطعه من بيتزا مرام ولم تتحمل ان تضعها في فمها اكثر من حدتها ثم حدثت نفسها في تعجب.....
انا مش فاهمه حاجه ليه قال عليها حلوه ليه بيعمل معاها كده ليه انا كمان بيعاملني بالجفاء ده !! نظراتهم لبعض وكلامهم اللي ميدلش علي اي حاجه غير الغيره .. ده لو مكنش خالها كنت قولت انه بيحبها وبيموت فيها كمان عشان يعمل عشانها كل ده.... هو في إيه بالظبط
حاولت سمر بغير قناعه ان تتفهم ذلك علي انها صغيره وهو لا يريد ان يكسر بخاطرها ليس اكثر من ذلك.....
وبالأعلي وقف عبدالله أمام مرام ايه اللي حصل عشان تتحدوا بعض
يا مرام ف الاكل!
قالها عبدالله الي مرام داخل غرفته لتجيبه مرام في ضيق من حديث سمر وما فعلته قائله والله هي يا عبدالله اللي كل شويه كانت بتسأل عليك وهي اللي قالت انها عايزه تعمل الاكل عشان تتغدي معانا ولما رفضت اقترحت الفكره اننا نعمل اكل وانت اللي تحكم بيننا
عبدالله بتفكير طيب كنتو بتعملوا مع بعض ولا كل واحد لوحده !
مرام ببراءه لا كل واحده بتعمل لوحدها
عبدالله طيب انتي مسبتيش الاكل بتاعك