قصة جديدة
ايه كاتك الارف في جبنك .. جبانة وتتفرجي علي ړعب يخربيت المزاج وسنينو
أنهت كلماتها مع حالها بعد أن تذكرت ما كانت تفعله منذ قليل وهرولت بخطوات سريعة أشبه بالركض نحو المطبخ ثم بعد فترة عادت إلى غرفة النوم لتنظيف الأرضية من الزجاج بسرعة قبل أن تتوجه مرة أخرى إلى المطبخ لإلقاء القمامة في سلة المهملات ونسيت ما حدث بعد أن تشتت انتباهها بشيء آخر.
تزامنت مع انتفاضة قوية من إلى الوراء حيث انزلق كأس العصير من يدها بسبب ذعرها و أحدث صوتا عاليا عند ارتطامه بالأرض.
أغمضت عينيها بشهقة حين تناثرت بعض قطرات العصير الصفراء في الهواء ثم استقرت على ملابسها ووجهها.
نهاية الفصل الثاني
نورهان
الفصل الثالث شبح حياتي
يبدو تائها عيناه نجمتان يداه سلال من الريحان وشعره أرجوحة للريح والزهور يبدو تائها مسافرا لا يحسن السفر...!!
تحرك نحوها خطوة واحدة محاولا الاقتراب منها بينما كانت عيناها مثبتتين عليه بمجرد أن تحرك نحوها بسرعة خرجت من حالة الصدمة التي أوقفت عقلها ثوان.
نظر إليها بملامح مبهمة لم تستطع قراءتها لأن وجهه كان مثل صفحة بيضاء تماما لم يكتب عليها أي تعبير لكنه فجأة قام بعقد حاجبيه بغموض.
أردفت حياة بإستنتاج سريع أكثر منه بسؤال وعيناها تراقبان حركة يديه وقدميه الثابتين بتمعن اكيد انت حرامي .. استغليت غياب صاحب الشقة وجيت تسرقها مش كدا!!
ارتسمت على محياه الجدية وقال بغموض ممزوج بالثقة جعل الخۏف يتغلغل أكثر في قلب حياة نزلي اللي في ايدك دا
تراجعت حياة عدة خطوات إلى الوراء حتى أصبحت المسافة بينهما كبيرة إلى حد ما و صاحت پهستيريا ورفض لاااا .. بقولك اثبت مكانك .. انت مابتفهمش!!
امتثل الآخر لأمرها ووقف دون أن يرد على مضض لا يعرف ماذا يقول ويبدو عليه عدم الفهم من يجب أن ېخاف من الآخر فهذه المچنونة هي التي تهدده وليس هو.
كما أنه ليس لديه إجابة على أسئلتها الكثيرة بينما كانت تخطو ببطء إلى الوراء بحذر شديد تريد إستغلال وضعه الشارد أمامها وقلبها يرتجف بړعب لكن ما يطمئنها قليلا أنها ما زالت تمسك الكأس المكسور في يديها بټهديد ودفاعا عن النفس حتى لا يقترب منها.
ظلت حياة تحسب الأمر في ذهنها إذا حاولت الركض نحو باب الشقة البعيد عن موقعها الحالي فسوف يمسك بها بسهولة بسبب طول ساقيه.
إذن ليس هناك إلا مهرب واحد فقط حتى لو كان مؤقتا.
لم تفكر كثيرا في الأمر حيث استدارت بسرعة وركضت نحو المطبخ خلفها مباشرة وأغلقت الباب جيدا بالمزلاج لأنها لم تجد مفتاحا فيه.
أمالت رأسها على الباب ووجهها مواجه له وعيناها مغمضتان ودموعها تتساقط بغزارة وتشهق بقوة وقلبها يرتعد من الخۏف.
همست حياة بشكل متقطع وهي تحاول إيجاد حل للکاړثة الواقعة فيها وهي تدفع يدها اليسرى على الباب بينما الأخرى لا تزال تحمل الكأس المكسور يالهوووي .. اعمل ايه .. اعمل ايه .. فكري بسرعة يا حياة..!!
أنزلت يدها ووضعتها في بنطالها تتفقده قائلة بلهفة اه .. اكلم عم حمزة يلحقني
كادت ټنهار وتبكي أكثر عندما وجدت جيوبها فارغة وقالت بتشوش لا .. تليفوني راح فين!!
قدام التليفزيون برا
فغرت فاهها وعينيها پصدمة و