قصه جديده
التلاعب بها حتى تنهي خطبتها بأحمد والآن صار من الواجب عليها أن تتأكد إذا كان أحمد بالفعل هو من قام بفبركة تلك الصور مثلما أخبرها يحيى الصديق المقرب لأحمد أم أنه كڈب عليها.
انتهى أحمد من تأدية صلاة الظهر فقد أصبح يواظب على الصلوات في أوقاتها بعدما استيقظ من الغيبوبة وأدرك أن المۏت قد يأتيه في أي لحظة ويجب عليه أن يصحح الكثير من الأشياء الخاطئة التي كان يقوم بها في الماضي وأول هذه الأمور هو أنه لم يكن يلتزم بالصلاة.
ابتسم أحمد وهو يجيب على الاتصال قائلا بعدما فتح مكبر الصوت
طالما اتصلت فده معناه أنك قدرت توصل لحاجة وأكيد أنت عرفت يحيى الحقېر كان غطسان فين طول الفترة اللي فاتت.
تنهد محمد قائلا بحزن لأن وجود يحيى كان سوف يساعدهم في الوصول للحقيقة أما الآن فقد انقطع الخيط ولم يعد هناك أي دليل يثبت أن مالك هو من نشر صور هبة
اتسعت عيني أحمد وسقط الهاتف من يده تحت نظرات الذهول التي سيطرت على ملامح رضا الذي استمع إلى كلام محمد وعلم أن الأمل الأخير الذي كان يتمسك به ابنه قد تبخر واختفى أثره.
خرجت أماني من المطبخ بعدما سمعت صوت محمد عبر سماعة الهاتف وهو ينادي على ابنها وعلمت من رضا أن يحيى قد تم العثور على جثته داخل منزله.
انقبض قلب أحلام بشدة بعدما سمعت صوت تلك الطرقات القوية على باب شقتها فذهبت حتى تفتح الباب بعدما وضعت حجاب على رأسها.
وجدت أمامها بعدما فتحت الباب رجل ضخم الچثة عريض المنكبين يهتف بخشونة
كانت أحلام على وشك الصړاخ ولكنها تمالكت نفسها وهمست بصوت متلجج
مش عارفة أنا هدخل أشوف إذا كان موجود ولا خرج وهاجي أقولك.
قبل أن يعترض الرجل على حديثها أغلقت أحلام الباب في وجهه وسارت نحو غرفة نومها بسرعة وهي ترتجف وعندما وقع بصرها على زوجها الذي سألها عن هوية الطارق صاحت بړعب
تعجب عماد من خوف زوجته الذي لا يوجد له أي سبب منطقي ثم أزاحها بلطف من طريقه وتوجه نحو الباب وفتحه ووجد الرجل لا يزال واقفا ولم يتزحزح من مكانه قيد إنملة.
استغرب عماد بعدما وقعت عيناه على الرجل لأنه لا يعرفه ولم يسبق له رؤيته من قبل وسأله بهدوء
ربت الرجل على صدره بقوة هاتفا بتفاخر وكأنه شخص ذات شأن كبير يحسب له الجميع ألف حساب
محسوبك خميس وجاي هنا لحد باب بيتك لأن في حوار بيني وبين مالك ابنك وهو مش راضي يخلصه معايا بالذوق وعشان كده قولت أتكلم معاك وأشوف أنت هتحل الموضوع ولا أتصرف مع ابنك بطريقتي.
تملك الخۏف من عماد وشعر أن ابنه قد ارتكب مصېبة والدليل على ذلك هو معرفته بهذا البلطجي.
أشار عماد لخميس بالدخول والسير خلفه إلى أن وصلا إلى غرفة الصالون وقد جلس خميس دون أن يستأذن أو ينتظر دعوة من صاحب المنزل.
حمحم خميس قائلا بخشونة وهو يعقد حاجبيه بحدة بسبب غدر مالك وعدم التزامه بكلمته
بص بقى يا أستاذ عماد المحروس ابنك كلفني بمهمة وأنا نفذتها على أكمل وجه والمفروض كان يديني باقي فلوسي بس هو فضل يماطل معايا وجه النهاردة اعترف أنه مش هيديني حاجة وقالي أعلى ما في خيلك اركبه.
نظر له عماد باستغراب وهتف باستفسار يريد أن يعرف لماذا استعان مالك بهذا البلطجي وما نوع العمل الذي جعله ينجزه
وإيه هي المصلحة اللي أنت عملتها لابني وبعدها أكل