رواية بقلم ياسمين رجب
على معالم الجميع فقد فقدوا صديقهم بين اعينهم كل واحد منهم شارد كيف حال اهله من سوف يهتم بهم ومن يراعهم
اسلام هو المۏت بيكون قريب منا اوي كده
حازم فعلا محدش عارف امتي هتكون نهايته او ازي هو انت بتكتب ايه
اسلام بكتب رسالتين
حازم نعم ليه في حد بيكتب رسايل في العصر ده وبعدين الموبيل موجود ابعت الرسالة الي انت عايزها
حازم في ايه يا جدع
ان شاءالله هنرجع وانت بنفسك هتعزمني على فرحك
حازم حاضر يا صاحبي اوعدك
انقضي الليل على الجميع منهم من يتالم ومنهم العاشق
ومنهم من يدبر مخطط جديد
الحلقه السابعه
ها هي كعادتها تفيق من نومها على دلو الماء المسكوب على وجهها من زوجة عمها
نهضت بفزع وهي تلهث بشدة مرام خير يا طنط
مرام والله العظيم ما قولت لحد حاجه
سميرة ماشي اسمعي بقي يا حلوة تقومي زي الشاطرة تلمي كل فرش البيت وتمسكي الشقه تغسليها عايزها بتلمع فاهمة
مرام بس أنا ايدي
سميرة مقاطعة حديثها بلا ايدي بلا رجلي قومي فزي كده بلا دلع بنات وسهوكة فاضية
كانت تتحدث معه عبر الهاتف تتألم بسبب نبرة صوته التي طغي عليه اثر الحزن والألم
رهف يا اسلام بالله عليك الحالة الي أنت فيها دي بتدبحني كفايه خۏفي عليك من المكان الي انت فيه
اسلام معلش يا رهف بس ڠصب عني خلي بالك انتي من نفسك ومټخافيش عليا وخدي العلاج في معاده تصبحي على خير
رهف وأنت من اهله
أغلقت هاتفها ف انسابت دموعها هي تحاول إخراجه من تلك الحالة التي بها اغمضت عينيها بأسي فقد ارهقها الخۏف والقلق
اما هو قد فر النوم من عينيه وهو ينظر إلي تلك الصور التي جمعته
بعينيها اين اختفي هل عشقها كان مجرد كڈب كيف لها ان تنساه ترك اهله وكل ما يملك من أجلها كيف تسلبه قلبه ومن ثم تتركه وهو في امس الحاجة إليها
فلاش
أما هو لا يعي شئ غير عينيها التي تسلب منه عقله فهو متيم بهم كيف لها ان تخترق قلبه بكل هذه السرعة هو فقط
يعرفها منذ أيام قليلة ولكن هو متيم منذ ان وقع بصره عليها
في صباح يوم جديد على مائدة الإفطار
رهف أنا جبتلك كل المحاضرات الناقصة ليكي من سالي امبارح لو في حاجه تاني قولي وأنا ابقي اروح لها البيت اجبها
مرام لا يا قلبي مفيش داعي أنا ظبت اموري في الشغل وعرفت مواعيد المحاضرات هبقي اروح اجبهم بنفسي
المهم أنا ماشية وانتي ابقي حطي الفطار لسمر قبل ما تروح الجامعة تقريبا هتتاخر
أنا جاية معاكي يا ميرو استني قالتها سمر وهي ترتدي ملابسها
مرام ليه مش هتفطري الاول
سمر هبقي افطر في الجامعة
رهف طيب استنوا خدوني معاكم همشي لواحدي
مرام تمشي ايه ده انتي كلها كام خطوة وتبقى في المدرسة انجزي يا سمر خليني اوصل بدري
سمر اهدي خلاص خلصت يالا
غادرت سمر ومرام و عادت رهف ترتدي ملابسها وخرجت هي الأخرى تذكرت شئ فعادت تدق باب جارتها التي لم تراها منذ أيام خلت طرقت الباب عدت مرات الي فتحت لها ليلي
رهف صباح الخير
ليلي صباح النور وحشتيني يا رهف
رهف وأنتي اكتر ايه كنتي فين من كام يوم
ليلي كنت مسافرة البلد أنا وابني اسلام كان عندنا حتت أرض معروضة للبيع اسلام كان رافض يبيع بس اخواته الله يسامحهم قالوا عايزين حقنا فيها وكان لازم تتباع علشان يخدوا ميراثهم فيها
رهف حصل خير معلش متزعليش جايز كده احسن له
ليلي معاكي حق الحمدلله على كل حال
رهف طيب امشي أنا علشان اتاخرت عايزة حاجة
ليلي عايزة سلامتك
تركتها وانصرفت بينما هي عادت إلى ابنها الجالس على مائدة الإفطار
اسلام كنتي بتكلمي مين يا ماما
ليلي دي رهف كانت بتسأل عليا علشان مكنتش تعرف أني سافرت البلد
اسلام رهف مين
ليلي رهف اخت مرام أصحاب العمارة
اسلام اهااااا افتكرت يمكن علشان لسه مشفتهاش المهم انا