قصة جديدة
بتعجب
اكلمها ليه
الام بنبرة ذات مغزى
تطمن عليها تسأل عنها اهو تكلمها وخلاص
ماما اللي بتفكري فيه مش هيحصل كارما بنت جميلة وكويسه بس مش عايزها
سألته الام بضيق
ليه مش عايزها
اجابها بفتور
مش عايزها وخلاص
الام بتعقل
يا كريم لازم تنسى الماضي مينفعش تفضل كده
كريم بعصبية خفيفة
كدة ازاي يعني منا كويس اهو
كويس ازاي وانت رافض انك ترتبط بأي واحدة عشان اللي حصل زمان معاك
انتفض كريم من مكانه وقال بنبرة غاضبة
قولت مليون مرة محدش يتكلم فالموضوع ده
نهضت الام من مكانها وقالت
محاولة تهدئته
يا حبيبي انا بحاول اساعدك انت لازم تتخطى الماضي.
وانا مش محتاج مساعدة حد قولت الف مرة ملكمش دعوة بيا ولو عالجواز فأنا مش هتجوز ابدا ارتحتي...
كريم خد بالك وانت بتتكلم معايا انا امك.
اخذ كريم نفسا عميقا ثم زفره ببطأ وقال
يبقى متستفزنيش لاني على أخري ارجوكي افهميني انا لما اعوز اتجوز
هتجوز متقلقيش عليا انا مبسوط كده.
صمتت الام ولم تقل شيئا بينما ذهب كريم مسرعا من امامها
جلست نايا بجانب والدتها وقالت
انا مش مصدقة اللي حصل مع مايا حقيقي انا مصډومة
لولا اني عارفة بنتي كويس وتربيتي ليها مكنتش صدقتها
لا يا ماما مايا متغلطش انا متاكدة من ده
بس انا خاېفة عليها من اللي هي ناوية عليه خاېفة اووي
قالت والدتها بقلق
وانا خاېفة اكتر منك بس هاعمل ايه لازم اسايرها مينفعش اسيبها لوحدها.
صمتت نايا لتكمل الام پألم
ربتت نايا على ظهرها وقالت
معلش يا ماما هو قدرنا كده لازم نرضى بيه
يارب فوضت أمري إليك.
قالتها الام بدعاء خلاص ثم أكملت پخوف
انا خاېفة على اختك اوي هتعمل ايه لوحدها معاه
قالت نايا وهي تحاول طمأنتها
متقلقيش عليها هتبقى كويسه باذن الله بعدين هي مع جوزها مهما كان هو جوزها ومستحيل يأذيها.
نايا بعدم تصديق
هي احتمال تكون مش
حلال
ردت الام پبكاء
مش عارفة مش عارفة اي حاجة
خلاص يا ماما اهدي ارجوك
مسحت الام دموعها وقالت
انا هقوم اتصل بيها واطمن عليها
ثم نهضت وحملت الهاتف لتتصل بمايا وتطمئن عليها ...
اغلقت مايا الهاتف مع والدتها بعدما طمأنتها عليها سمعت صوت الباب يفتح لتجد كريم امامها بعد لحظات وهو يسألها
اومأت برأسها وقالت
اه جوه فالأوضة
يلا ورايا خلينا نروح دلوقتي عشان نوصل بدري.
اتجهت مايا بالفعل خلفه وقد قررت أن تطيعه بكل شيء.
جلست بجانبه في السيارة لينطلق
كريم بها الى شرم الشيخ
كان الطريق طويلا وقد اشترى لها كريم الطعام والماء.
وصلا اخيرا بعد عدة ساعات لتجد مايا أن كريم قد حجز لهما مسبقا جناح في احد القرى السياحية المشهورة.
دلفت مايا الى الجناح الخاص بهما ورغما عنها تأملته بإعجاب خفي لم تر مايا طوال حياتها شيئا كهذا
شيء بهذا المقدار من الفخامة والرقي
شعرت فجأة بكريم
وحاولت ان تدفعه قائلة
مش وقته على فكرة
بالعكس ده وقته
ثم ادارها نحوه لكنها دفعته بعيدا عنها وقالت
قلت مش وقته لما ارتاح شوية.
زفر كريم
أنفاسه بضيق وملل ثم ما لبث ان قال
طب غيري هدومك وارتاحي انا هطلبلك الاكل.
تمام
قالتها مايا وهي تتجه نحو حقيبتها لتفتحها وتخرج منها فستان محتشم
قررت أن تأخذ حمام سريع وترتديه وبالفعل اتجهت نحو الحمام لتستحم وترتدي ملابسها فيما بعد
حل المساء
كانت مايا قد تناولت طعامها مع كريم ونامت قليلا
شعرت مايا بشخص يحاول ايقاظها لتجد كريم في وجهها يهتف بها
مش كفاية نوم يلا ورانا حاجات كتير نعملها.
ابتلعت مايا ريقها بتوتر وقد فهمت بأن اللحظة الحاسمة قد حائت.
اعتدلت في جلستها بينما اتجه نحو الخزانة واخرج منها فستان اسود ليقول
فاكرة ده ...عاوزك تلبسيهولي ..
كان نفس الفستان الذي طلب منها ان ترتديه في تلك الليلة المشؤومة.
نهضت مايا من مكانها واخذته منه واتجهت نحو الحمام برأس مرفوع.
ارتدته وخرجت له شامخة غير مبالية.
ثم تفاجئت به يحملها ويتجه بها نحو الفراش.
ابتعد كريم عن مايا.
بټعيطي ليه
ثم اكمل بتهكم
لم تتحمل مايا ما سمعته ليس الان بعدما اخذ ...وجدت نفسها تحرر ذراعها من قبضته بقوة وتصرخ به پجنون واڼهيار.
أنت ايه لسه مصر تطلعني .... اثبتلك ازاي اني مش كده وانك اول حد يلمسني
هو ده مش دليل كافي ليك اني شريفة وعمري معملت حاجة غلط
اشعل كريم سيجارته