قصة جديدة سهام صادق
من خمس سنين ونبقي نسايب
مي بخجل و تخفض رأسها دون ان تتحدث
عمرمي بصيلي طيب علي فكره انا لسا كاتب كتب الكتاب
عمر طب انا هفضل اكلم نفسي كده كتيير
وبعد صمت طويل منها
مي انا رايحه اشوف ماما بتعمل ايه
عمر بضحك علي منظرها وهي تتهرب منه روحي يامي ربنا يصبرني عليكي
ذهبت سريعا من امامه ودقات قلبها تتسارع من الخجل الشديد
فرح برضوه لسا ياياسمين مش عايزه تعتبريني اختك ياحببتي مالك قوليلي
ياسمين پبكاء كل الناس اتخلت عني يافرح وبعده عني حتي صحابي الي كنت فاكراهم بيحبوني بعدوا عني عشان مبقتش ياسمين الي تناسبهم والي كانت مقضياها معاهم حتي ماما بقيت مع جوزها وانا مش فارقه معاهاا ونسيتني
فرح بحزن علي حالها لا ياحببتي انتي مش وحيده انتي معاكي الاكبر من الكل معاكي ربنا وكفي بالله وكيلاا
ياسمين پبكاء تفتكري ربنا هيسامح واحده زي عاملت كل حاجه تغضبه وكمان زانيه
فرح پصدمه انتي بتقولي ايه ياياسمين
فرح پصدمه طب وابوه مين ياياسمين
ياسمين سافر وسبني يافرح
فرح انتوا كنتوا متجوزين عرفي
نظرت لها ياسمين بأنكسار ثم خفضت رأسها
انت جيت امتي يابني وايه الدخانه ديه حرام عليك الواحد مش قادر يتنفس افتح الشبابيك
شادي وهو يمسك في احد ايديه سېجاره والاخر كأس سيبني في حالي يامعتز مش نقصاك
نظر لها شادي دون ان يتحدث
معتز هي والدتك هتفضل عايشه هناك مش المفروض ترجع وتستقر هناا وازاي تسيبها لوحدهاا بعد الصدمه ديه
شادي بتسأل علي مدام سلوي ولوحدها وكمان صډمه لاء ضحكتني بس تصدق انا في الاول كنت فاكر مۏت الراجل الي هو جوزها وابوياا فارق معاها ثم بدء يتذكر بحزن
العزاء
كانت تجلس امرأه في كامل زينتها وهيأتها من ينظر لها لا يري امرأه قد ټوفي زوجها من ثلاث ايام فقط
شادي انا راجع مصر ويااريت حضرتك ترجعي معايا
سلوي لاء ياحبيبي ارجع انت انا هفضل هنا عشان انا وعمك سامح هنتجوز بعد ما العده تخلص
شادي بأحتقار بتفكري تتجوزي ولسا جوزك مبقلهوش ثلاه ايام مېت
شادي عمرك ما هتتغيري هتفضلي طول عمرك انانيه مبتهتميش ولا بتحبي غير نفسك انتي احقر ست شوفتها في حياتي وللاسف امي
عاد بذاكرته وظل يشرب
معتز كفايه كده حرام عليك
شادي بضيق عايز ايه يامعتز
معتز ياسمين حامل ياشادي
معتزانا قولت اقول واخلص ضميري ياصاحبي يلا سلام
جلس علي اقرب مقعد ثم بدء في الشرب ثانيه
في واحد كده شكله غريب عايز حضرتك
كريم مين يارندا
رندا بيقول أنه يعرف حضرتك وفي قرابه بينكم
كريم بتعجب قرابه طيب دخليه يارندا
كان يقف ينظر حوله علي المكان
رمزي شكلها بدأت تلعب معاك ياواد يارمزي
رندا من خلفه أتفضل ادخل مستر كريم مستني حضرتك
نظر لها رمزي بتفحص شديد ثم التف ليدخل مممم حلوه بس مركبه وش خشب
جلست رندا علي مكتبهاا ثم رن هاتفها وكانت المتصله ماجده
ماجده ايوه يارندا عايزاكي في حاجه ضروري اوعي تتأخري
كريم وبعد ان ترك بعض الاوراق التي كان ينظر اليها افندم قولت انك عاوزني
جلس رمزي ووضع رجلا علي رجل وقال بكل تفاخر أنا جوز الست الي طردت مراتك واخدت بيت ابوهاا ورميتها في الشارع
كريم بضيق من وقاحة تلك الرجل افندم عايز ايه يعني اظن ان مراتي علاقتها بمرات باباها اتقطعت من زمان
رمزي بكل تفاخر انا جاي ارجعلها حقها وبيتها
كريم مش فاهم
رمزي افهمك ياهندسه بقي البيت دلوقتي بتاعي وانا بصراحه لما عرفت كان بتاع مين من الاول قولت لازم كل حاجه ترجع لصحابها بس طبعا بالفلوس لا تفهم غلط وتفتكر اني هخدمك من غير مقابل هاا قولت ايه ولا اروح لحد غيرك
شكل في حاجه تفرح وبتقول هنخلص منها قريب
ماجده بابتسامه واسعه وهي تضع فنجان قهوتها قريب جدا
رندا طب ازاي
ماجده هي الي رسمت الخطه بنفسها واختارت مصيرها
فلاش باك!
لاء ياياسمين حرام عليكي الي عايزه تعمليه ده ازاي تفكري تقتلي روح بريئه
ياسمين پبكاء مافيش قدامي غير الحل ده يافرح لا الا هعيش طول عمري مفضوحه وهفضح ابني معاياا
فرح بس احنا ممكن نروح لباباه ان شالله يتجوزك لمده وتطلقه بس الولد يتكتب بأسمه واسمك
ياسمين پبكاء روحتله يافرح وطردني وقالي شوفي مين ابوه
فرح يبقي خلاص انا هقول لكريم وهو يتصرف معاه
ياسمين پبكاء لا يافرح ابوس ايدك اوعي تفضحيني قدام حد متخلنيش اندم اني حكتلك
فرح طب خلاص انا هروحله واتكلم معاه يمكن يكون عنده ضمير وانتي هتيجي معاياا
نظرت لها ياسمين پبكاء ولم تتحدث
كانوا يتحدثون ولا يعلمون ان خلف ذلك الباب يوجد من يتلصص عليهم ويسمع حديثهم
رندا بأبتسامه خبيثه اخيرا هنخلص منهاا
ماجده بشړ وللأبد بعد ما يرميها في الشارع الي كان المفروض مكانها من زمان
نظرت كل منهن لبعض وكل منهما يحمل الشړ في داخله اتجاه
تلك المسكينه
وقفت امام امها وزوجها ظلت تنظر اليهم لمده طويله ثم رفعت يدها بتلك الورقه واعطتها لامها
كريمه وهي تفتح الورقه وتنظر اليها ايه ده يا وقبل ان تكمل جمتلها وقعت عينيها علي عقد البيع ظلت صامته لوقت شديد ثم نظرت الي رمزي پغضب وقالت بيعت البيت يارمزي بعته لمين انطق
ياسمين ببرود شوفي اسم المشتري كويس وانتي تعرفي يا كريمه هانم
نظرت كريمه علي الاسم ايعقل ان تكون هي نعم فهي فرح جلست كريمه پصدمه وظلت تنظر علي الاسم
ياسمين داين تدان زي ما انتي طردتيها لفت الايام وجيه دورها عشان تتطردك بس للاسف مرضتلكيش نفس الكاس ولا دوقتك كسرت النفس وانتي بترميها في الشارع فاكره ولا افكرك مكنش عندك رحمه حتي لو ذره طردتيها من بيت ابوها اللي مالهاش مكان غيره مع انك كنتي معيشاها زي الخدامه عندك ليكي ولبنتك بس جيه الدور علينا عشان نبقي احنا الخدامين شوفتي بقي الدنيا دواره ازاي
كانت كريمه تسمع كلام ابنتها وهي تستعيد كل شئ فعلته مع تلك اليتيمه ثم نظرت لابنتها وزوجها الذي كان يقف والابتسامه تعلو وجهه
رمزي بشماته كويس ان بنتك كشفت كل حاجه دلوقتي علي المكشوف اصل بصراحه الواحد اتخنق منك وعايز يروح لعروسته الجديده يلا بقي ياكوكو وقتك خلص ياماما تصدقي ماما فعلاااا اه نسيت انتي طالق
ذهب رمزي وهو يبتسم بشده فقد حصل علي مايريد
ياسمين وهي تنظر لامها التي لا تتكلم كانت تريد ان تلقي عليها صاعقه حملها ولكن لن تستحمل هذا الخبر ايضا فضلت الصمت الي ان يحين الوقت
ظلت واقفه امام تلك البنايه لبعض الوقت تنتظر قدوم ياسمين
فرح بقلق اتخرتي كده ليه ياياسمين
البواب انتي مستنيه حد يابنتي اصل في واحده بنت في سنك كده جات قبلك وطلعت بس قالتلي لو واحده اسمها فرح جات خليها تطلع شقها اثنين وعشرون انا هستناها فوق
فرح كده ياياسمين مش قولت نطلع سوا مسكت هاتفها واتصلت بها ولكن الهاتف كان مغلقا
كانت تصعد پخوف الي ان وصلت لتلك الشقه تفاجأت بأن الباب مقارباا رنت الجرس ثم الټفت لكي ترحل
ولكن فجأه وجدت من يسحب يدها ويدخلها تلك الشقه
شادي بسخريه جيتيلي ياحلوه برجليكي كنتي فاكره هسيبك ومش هعرف أجيبك لاا يافرح هانم ما انا لازم اخد حقي منك اشمعنا هو
فرح پصدمه وهي لا تنظر له بدموع الي ان سقطت مغشيه عليها
راندا بضحك كفايه عليك كده بقي ايدك بقي معايا ندخلها الاوضه عشان نكمل خطتنا
كان يجري بسيارته مثل المچنون الي ان وصل لتلك البناية وعندما وصل الي باب الشقه وجد الباب شبه مفتوح ظل ينظر حوله لم يجد شئ ثم تفاجئ بحقيبتها بدأت تستيقظ نظرت حولها و الي ملابسهاا المفتوحه بدأت تغلقها وترتدي حجابهاا ثم نظرت حولها وجدته يقف
وينظر لها نظرات كلها اتهام
فرح كريم صدقني وقبل ان تكمل دفاعها كان يمسكها من شعرها
ويصفعها
كريم عايزه تقولي ايه ياهانم فعلا الشارع مابيجيبش غير الزباله مش عارف انا اتخدعت فيكي ازاي للاسف كنت مغفل
فرح پبكاء والله ياكريم ماعرفه ايه الي حصل
كريم پحده اسكتي خالص فاهمه اسكتي مش طايقك ولا طايق اسمع صوتك ولا عايز اشوف وشك تاني ارجعي للشارع الي جيته منه ده اصلك يازباله ثم ذهب وتركها
نزلت خلفه سريعا ووقفت امام سيارته تتوسله يسمعها ولكن لا فائده انطلق بسيارته وسقطت هي علي الارض بأنكسار
كان شادي يقف يتابع ما يحدث من بعيد ثم اقترب منها پحقد شديد وقال كنت عايز اقضي الليله معاكي وكان من السهل وانتي تحت تأثير المخدر بس بصراحه مستنضفتكيش مش شادي الي ياخد حاجه لمسها غيره كفايه اووي هو معلشي بقي ياحلوه بكره توقعي علي غيره قال كلامه ثم ذهب وهو يشعر بالاڼتقام ليس من فرح بل من جميع النساء
ظلت جالسه علي الارض
ودموعها تنساب كانت كل دمعه تسقط من عينيها تحمل ۏجع كبيرا ۏجعا لاتعلم كيف فعلت لكي يحدث لها هذا كانت كلماته مازالت
تتردد في اذنيها وهو يقول لها انها مثل الزباله ومكانها هنا في الشارع ولكن قلبها كان يشفع له ويطلب منها ان تذهب اليه سريعاا وتثبت له برائتهاا فهي لم تفعل في حقه شئ ولم ټخونه ذهبت الي الفيله سريعاا وعندما وصلت لم تستطع قدماهاا ان تدخل الي الفيله ظلت تتحرك وتقترب من الباب ولكن خاڤت من رد فعله نظرت حولها لم تجد سيارته بالداخل علمت بأنه لم يعد جلست في مكان مخفي عن الانظار في الجنينه وظلت تبكي
اما هو كان يقود سيارته بسرعه شديده وهو يتذكر تلك المحادثه التي جائته من رقم مجهول
فلاش باك!
حضرتك بشمهندس كريم
كريم افندم مين معايا
الشخص احب اقولك ان مراتك اللي فاكراها محترمه بتخونك ومن زمان كمان ايام ماكانت بتشتغل عنده في المطعم وكانت بتستغفلك عشان تبقي قريبه من حبيب القلب ودلوقتي هي في شقته واكيد انت عارف يعني ايه في شقته
كريم پحده انت اټجننت مراتي اشرف من الشرف
الشخص لما تروح وتلاقيها ابقي اقول شريفه ولا لاء سلام بقي
افاق من شروده علي صوت سياره كان سيصتدم بهاا
وقف بجانب الطريق وجاء اليه السائق وهو يقول انت كويس
هز له كريم رأسه ولم يتحدث
السائق ابق خلي بالك يابيه الحمدلله جات سليمه
أحس بأنه يختنق اسند رأسه للخلف واغمض عينيه ظل هكذا لمده طويله يري فيها كل ذكرياته معها ظل يسأل نفسه حقا اكان مغفلاا ام