بقلم ايمان حجازي
عزت الي صوته ووقعت عينيه عليه حتي غلت الډماء بعروقه لېصرخ بالرجال الذين كانو معه قائلا
إنتوا واقفين لييييه !!!!!! خلصوا علي الكلب ده !
بينما كاد أن يتحرك الرجال حتي فرد تهامي يديه يستوققهم قائلا بصوت عال
محدش يتحرك كل واحد مكانه
ردد تلك الكلمات وعينيه مثبته علي عمار الذي كان واقفا بشموخ وثقه شديده ولم يتزحزح قيد أنمله في حين إرتسمت علي ملامح عمار إبتسامه قائلا في ثقه وغرور
عزت !
ارتفع صوت فؤاد قائلا
جو ! كفايه ! خليني أنا أتكلم
مع إحترامي ليك يا باشا بس إنت عارف إني مبسمحش لحد يغلط فيا حتي لو كان مين ولا شكله نسي الأدب اللي انا عرفتهوله !
عارف يا جو وانت خدت حقك بإيدك لكن المره دي الكلام عندي انااا
توقف عمار عن الحديث وهو يرمق عزت بنظرات ساخره وهو الآخر لا يريد سوي تقطيعه إربا صغيره ويتوقف أخيه عن مهاجمته شعر بالقلق الشديد من تنفيذ ما فكر بن عزت من قبل تجاه ذلك الرجل
بعمار قائلا
ده دراعي اليمين يا تهامي باشا وعمل كده عشان مصلحتي أنا لكن هو مش موضوعنا دلوقت ! انت عايز البضاعه يبقي تدفع السعر الجديد غير كده ميلزمنيش
إبتسم تهامي بخبث وهو يبادله النظرات مع عمار قائلا
ولو عايز أربع أضعاف هدفع برضه بس عندي طلب تاني مش هقولك شرط
فؤاد بتفاجئ
أشار تهامي الي عمار قائلا في اعجاب وهو يعرض عليه
إيه رأيك تبقي من رجالتي وتبقي الهيد عليهم كمان لو عايز وبالمبلغ اللي تطلبه
إبتسم عمار ساخرا في كبرياء
إنت بتشتريني ولا إيه ! حد قالك إني بضاعه !!
ارتفع صوت عزت من الخلف في ڠضب شديد وهو يري ما خاف منه يتحقق أمام ناظريه
تهااااااامي !! إنت بتعمل إيه !
إخرس خااااالص !
عاد عزت يصيح به في ڠضب أكبر
يعني إيه اخررص !!
ده بدل ما تأدبه وتعرفه مقامه وتاخدلي حقي بتقوله يبقي الهايد علي رجالتي
ردد تهامي ببرود ولهجه أمره قائلا
إطلع بره استناني في العربيه يا عزت وخد رجالتك معاك
صاح به عزت في إنفعال
يعني إيه أطلع بره ! علي چثتي يبقي ده معانا انت فاهمني !!
أبعد يلااا أنت وهو عني
رمق تهامي بنظرات غاضبه يلومه من خلالها علي تفريطه بحقه وإهانته أمام تلك الجموع الماثله أمامه شعر بذل شديد وهو يخرج من بينهم إلي أن وصل لسيارته وقادها پغضب كاد أن يعمي عينيه وهو لا يفكر سوي بالابتعاد عن كل ما يحدث هنا
وبعدين ! انتي عايزه منه إيه ! واحد أنقذك وشكرا عفوا ومش فاكرك أصلا انتي تفكري فيه ليه ! من إمته أصلا وانتي بتفكري في حد أو تحطي حد في دماغك انتي ناسيه إنتي مين
قالت جايدا تلك الكلمات الي شريهان التي كانت تجلس قبالتها في توتر شديد بعدما حكت لها كل ما حدث مع ذلك الغامض لتردد مره أخري
معرفش بقه يا جايدا حاسه إني عايزه اعرفه أكتر ! his character style كلامه حاسه إنه في حاجه شاداني ليه
وده من إمته يا شړي ! إنتي عارفه إنتي بتقولي إيه !! ده مش مسموحلك أصلا وبعدين ايه اللي عاجبك فيه يعني ما أكيد كلهم زي بعض
no no no he is completely different
وانتي إيه اللي عرفك
يا بنتي انتي مشفوتيهوش عمل إيه عشاني ولا كان بيتكلم إزاي ده مش زي أي حد عرفته كل واحد عرفته بيبقي عايز يقرب مني
بأي شكل وايوه يا بيبي نعم يا حياتي مفيش حد منهم تحسيه راجل أصلا
شړي إنتي ناويه علي إيه ! خلي بالك تهامي أخوكي مش هيسمحلك بأي حاجه وممكن ينسفك وينسفه معاكي لو شم خبر
وهو بس هيعرف منين وكمان انا مش هعمل حاجه غلط مجرد اني عايزه اتعرف عليه مش أكتر
كانت عينيها مثبته عليه حينما دلف من أمامها هو وتلك المدعوه فريده التي اصطحبته وذهبوا خارج الفندق وسط نيران شريهان التي كانت تخرج من أذنيها من شده الغيظ لاحظتها جايدا ورددت
هو إنتي لحقتي تغيري عليه ! إنتي عبيطه يا شړي ! إفرض طلع متجوز ولا مرتبط ! إفرض طلع معقد ملوش في البنات هتعملي إيه وقتها
لو طلع متجوز أو مرتبط دي أوك ممكن أصرف نظر عنها لكن لو معقد
وملوش في البنات زي ما بتقولي فأنا هغير وجهه نظره دي تماما انتي ناسيه إن مفيش حد قدر يقاوم جمالي
خلي بالك هو برضه مز وبعدين جمالك ده مجذبهوش ليه من أول مره ولا دلوقت انتي مشفتيش عمل معاكي إيه لا واضح فعلا إنه جمالك هيجذبه !!
هيقع يا جايدا وأراهنك
من غير رهان ! بس خلي بالك مش أكتر مش كل حاجه ممكن تبقي لعبه عندك !
l know well how to make it a joy
بس أنا أعرف كويس ازاي اخليها لعبه
علي فكره أنا بعرض عليك فرصه عمرك
اللي مش هتتكرر مره تانيه ! موصلنيش منك إنك غبي عشان ترفض
جلس عمار علي المكتب نصف جلسه ورفع قدميه فوق الأخري قائلا
مش غبي ! بس انا مبحبش أبقي تحت طوع حد
نظر إليه تهامي بحيره وشك قائلا
يعني إيه أجيبك وأمسكك الشغل مكاني ولا إيه !
ضحك عمار بسخريه قائلا
لا يا باشا العفو لكن أنا لما جيت اشتغلت مع فؤاد بيه هو قالك بنفسه إني دراعه اليمين وكلمتي مسموعه مش مجرد كلب حراسه بيهوهو وراه أنا راجل ميفرقش معايا الفلوس قد ما يفرق معايا التعامل يعني ليا إحترامي وتقديري قبل أي حاجه محدش يوجهلي أوامر المفروض أنفذها ڠصب عني لأني بطبعي هبقي عارف حدودي ومش هستني حد يعرفهالي أنا ممكن اشتغل أي حاجه تأكلني عيش ولا أن حد يبقي عالي عليا واللي يحاول بس مجرد محاوله إنه يمسني أخوك يقولك أنا بعمل فيه إيه !
كان تهامي يستمع إليه وبداخله ألف سؤال وسؤال عن ماهيه ذلك الشخص بالطبع هو ليس فقط رجلا من رجال الحراسه فهم لديهم برمجه خاصه وضوابط معينه يلتزمون بها شعر بأن هناك سرا يكمن خلفه ملامحه شخصيته بنيته الجسديه قوته ثقته بنفسه كل تلك الأمور تضع علامه أستفهام خلفه ولكنها لم تمنعه من أن يتمسك به ويجعله رجله الأول
موافق كرامتك من كرامتي أنا ومش عايز منك غير الوفاء
أنزل عمار قدميه ووقف أمامه وربع ذراعيه أسفل صدره قائلا
اتطمن أنا أفدي اللي معايا بروحي وهتشوف بنفسك لكن أنت مش خاېف زي ما سبت فؤاد بيه أسيبك
أبتسم تهامي بثقه قائلا
لا مش خاېف محدش هيدفعلك قدي !
قلت لك ميفرقش معايا الفلوس
ما هو برضه مش هتلاقي أكبر من أسم ابو الدهب عشان تبقي شغال معاه ولو سبته انت اللي هتكون خسړت مستقبلك المهني لو رحت لحد تاني ألف سؤال وسؤال هيتسأل ليه سبت أبو الدهب ولا إيه !!
شرد عمار قليلا وكأنه يفكر بأمر ما ثم ردد
معاك حق طب وعزت اخوك
ماله !
ميفرقش معايا بس لو قربلي انت عارف تصرفي معاه هيبقي ازاي ومتهيقلي تصرفي ده
مش هيعجبك مهما كان هو اخوك
اسرع تهامي يجيبه قائلا
لا ملكش دعوه بتهامي أنا هعرف اتعامل معاه كويس أنت هتبقي معايا انا
حك عمار رأسه ناظرا إليه
طب والفلوس !
قهقه تهامي قائلا
إنت مش قلت أخر حاجه ممكن تفكر فيها هي الفلوس
عمار بثقه مطلقه أجابه
ما هو إحنا وصلنا لأخر حاجه ولا لسه في حاجه تانيه عايز تتكلم فيها معايا
رمقه تهامي بنظره أدرك عمار مغزاها جيدا
لسه في كتير بس مش هنا
نظر تهامي إلي فؤاد الذي كان مشغولا بعد الفلوس التي قدمها له مرددا
فلوسك كامله يا فؤاد
كاملين يا باشا ! وفوقيهم بوسه
إقترب منه تهامي وهمس بإذنه مهددا
أوعي تفكر إني كان ممكن اعديلك اللي حصل ده بالساهل لولا إنك قدمتلي حاجه في مقابله لكن تاني مره منصحكش تلعب عليا أنا بالذات وانت عارفني كويس يا صقر
إ بتلع فؤاد ريقه في توتر وهو ينظر إليه ويهز رأسه في إيماء وخوف في حين ذهب تهامي ومعه عمار الذي كان يبتسم بإنتصار شديد لنجاح بدايه مخططه كما رسمه لهم فلم يتبقي سوي القليل حتي تهدم مملكه أبو الدهب علي رؤوسهم جميعا
وما أن خرجوا جميعا من مقر الصقر حتي جلس فؤاد علي مقعده بأريحيه وهو يتنهد بهدوء
برافو عليك يا صقر كده أنت تعجبني
كان ذلك صوت عبدالله الحسيني الذي خرج من باب أخر يوصل بتلك الغرفه بعدما أستمع لكل ما حدث وخططوا له سويا
إنتفض فؤاد من مكانه وهو ينظر إليه بقلق
يعني مش هتبلغ عني يا عبدالله باشا
نظر إليه عبدالله مبتسما في ثقه
لأ وحلال عليك الفلوس كمان في مقابل إنها تكون أخر عمليه ليك فعلا زي ما وعدتني والا انت عارف انا باللي معايا ممكن أوديك ورا الشمس خلي بالك أنا مبحبش الغلط
ردد فؤاد پخوف قائلا
عارف عارف وزي ما قلت لك اخر عمليه وبعد كده همشي جنب الحيط
أشار إليه عبدالله محذرا
اتمني فعلا
دقت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل ولم يجافيها النوم مطلقا اخذت تتبرم علي الفراش من ناحيه لأخري وهي تشعر بالخۏف الشديد حول تواجدها في ذلك المكان بمفردها كانت تنام علي فراش عمار وترتدي ملابسه المعطره بعطره كي تبث بداخلها شيئا من الأمان في هذا الوقت المتأخر من الليل
تسلسل لأذنها صوتها جعلها تتسمر في مكانها من شده الخۏف ظنت في بادئ الأمر أنه تهيؤات من شده خۏفها وأنها توهم نفسها بذلك ولكن الصوت تكرر مرات ومرات حتي كادت زينه أن تفقد أعصابها من شده الخۏف ولم تسعفها قدميها علي التحرك
حتي ظنت أنها فقدت السيطره عليها حاولت زينه الزحف علي قدميها وقلبها كان يخفق شديد حتي كادت أن
تتوقف دقاته و
لحد هنا الحلقه خلصت
تفتكروا إيه اللي حصل لزينه !
أما موضوع حوريه وداغر دي مش روايتي للأسف دي للكاتبه أيه يونس ولسه متكتبتش لحد دلوقت هتبدأ كتابتها بعد انتهاء روايتها الحاليه هنزلكم لينكها في منصه الرسايل
أرائكم وتوقعاتكم !!
الفصل الثالث عشر
ڼار الحب والحړب
حلقه 13
بعد أن استقرت في مكانها المنشود ضمت ساقيها ووضعت رأسها عليهم والعرق يتصبب من شده الخۏف ولم تفكر بشئ مطلقا سوي النجاه من ذلك المأذق التي وضعت به
لم تفق إلا علي صوت تعرفه جيدا كان صوت ضحكات وقهقهات عاليه اخذت تكذب نفسها وأن