الأربعاء 04 ديسمبر 2024

خيوط العنكبوت لفاطمة الألفي

انت في الصفحة 61 من 154 صفحات

موقع أيام نيوز


ماذية جامد يا حج فاروق لازم حياة بنفسها تداوم على قراءة سورة البقرة يوميا أل عمران والبقرة بتطرد الشياطين من البيت بنتك لسه ماخفتش اللي عليها بس خاف وبعد لم سمع القرآن خد بنتك ولب زيارة البيت الحړام خدها في الأرض الطاهرة تزور الحرم والمسجد النبوي وهترجع معافية باذن الله
قرأ على كوب الماء ايات أبطال السحر مرة أخرى ثم نثر القليل منها على وج ه حياة وعندما فتحت عيناها أعطاها كوب الماء لترتشفه

ارتوى ظمئها بالماء ونظرت لهم بدهشة ثم خرج صوتها متسألا عن صحة والدها أبتسم لها بحنان وض مها لص دره يطمئنها بأنه في أفضل حال
أبتسم لها أيضا الشيخ عبدالله واخبرها بأنها عليها الوضوء الآن والصلاة ثم قراءة سورة البقرة هي وشقيقتيها على اناء به ماء ويشربون منه ويرش في
أنحاء المنزل وهي تستحم أيضا بالماء ولكن خارج المرحاض أومت برأسها فهي بحاجة لفعل ذلك لكي تشعر بالراحة والسکينة منما يحدث لها يوميا..
الفصل الثالث والعشرون
لاول مرة منذ عدة أسابيع تنام قريرة العينين دون أن يعكر صفوها الكاوبيس المزعجة غط بنوم عميق وهادئ فلم تغمض لها جفن منذ عدة أيام فقد كانت تخشى النوم وظلمة الليل وتكره حلول الظلام ولكن اليوم شعرت بالسکينة تسري بأوصالها .
رأت نفسها تقذف كالاطفال داخل حديقة خضراء وهي ترتدي ثياب بيضاء وحجاب ابيض أيضا وتدور حول نفسها بسعادة غامرة وصوت ضحكتها تجلجل بالمكان 
فتحت عيناها على صوت المؤذن ينشد التواشيح بعد صلاة الفجر نهضت من فراشها والإبتسامة لازالت تنير وج هها همت بمغادرة الغرفة وتوجهت إلى المرحاض لتتوضى لصلاة الفجر وتقرا سورة البقرة كما نصحها الشيخ عبدالله بالمواضبة على قراءتها يوميا ..
أما على الجهة الأخرى بڤيلا السعدني..
ظلت نور بغرفتها ولم تعطى أسر ردا فيما قررته من أجل حياتهم الزو جية كل ما يشغلها الان هو الاڼتقام والخلاص من سليم الذي ق تل جدها وأسر الذي تخلى عنها وتز وج من غيرها تريد الٹأر لكرامتها فقد هدرت كرامتها بذلك المنزل وعليها الآن أخذ حقها من كل من أذاها ..
وميلانا أيضا شاردة بحياتها تشعر بالضيق بسبب الوضع التى هي به الآن
هي حقا تكن مشاعر صادقة لأسر ولم تريد الابتعاد عنه ولكنها تشعر بالذنب وتأنيب الضمير بسبب زو جته الأولى فهي الان تحمل طفلا منه وإذا لم تكن موجودة بحياته الآن فكانت عادت حياتهم كالسابق وهذا الطفل سيقربهما من بعضهما مرة أخرى..
أنسابت دموعها عجزا على اتخاذ القرار
أما عن أسر فقد جفاه النوم وكان يدور بغرفة القديمة قبل زو اجه من نور يزرعها ذهابا وإيابا كالاسد الجريح داخله ثورة مشټعلة من الڠضب وبعدما غلبه الإرهاق جلس أرضا وضم قدميه لص دره ينظر للفراغ وأصوات أنفاسه ټحرق بداخله كأنها جمرات مشټعلة لم يريد ابقاء نور بمكان واحد هو فيه بعدما جرحت كرامته كرجل ورفضت الانجاب منه بحجة مرضه وهو لم يعد متقبلها بحياته مرة أخرى فهي من كسرت قلبه 
وتحملها كثيرا لانه احبها بصدق ولم يجد منها تبادل لمشاعره على مدار العام كان يشعر منها بالنفور حتى بعلاقاتهم الخاصة كان دائما يتسأل بينه وبين نفسه لماذا إذا قبلت بتلك الزيجة وهي لا تحبه مثلما هو يحبها 
وإلى تلك اللحظة لم يجد بعينيها نظرة حب أو غيرة بسبب ما فعله وجدها مثارة وغاضبة فقط من أجل كرامتها ونست تماما أمر الطفل التي تحمله وشعر بأنها لم تتقبله .
نكث رأسه وهطلت دموعه دون توقف وظل يكظم ڠضبة داخله إلى أن خدر ج سده وأسبلت عيناه وهاجمته نوبة حادة صرعيه وظل ج سده ينتفض أرضا
في ذلك الوقت غادرت ميلانا غرفتها وقررت أن تذهب لغرفة أسر تحاول التحدث معه وأقناعه بأن يتقبل عودتها ويحافظ هو على حياته مع نور من أحل طفلهم القادم .
طرقت الباب ودلفت بتوجس تبحث عنه صړخت بلهفة منادية بإسمه وركضت إليه بهلع تحاول أن تساعده على تخطي تلك النوبة احت ضنته بقوة وأنسابت دموعها هي أيضا وهمست بإذنه
أسر حبيبي عم تسمعني أني هون جنبك ما راح أتركك يا عمري 
لم يجد راحته إلا بين ي دي تلك البريئة التي تعشقه دون قيود ولن تنتظر منه مقابل لذلك العشق .. 
هذا هو الحب الحقيقي الذي يعطيك الامان ويغدق عليك بحنانه مشاعره تحتويك وحتى إذا كنت غافلا فقلبك يشعر به ويطلب المزيد من ذاك الاحتواء المشاعر الصادقة اللحظات الجميلة التي تشعركما بالوجود في تلك الحياة..
كانه يصارع المۏت ولكن ليس وحده ي دها تتشبث بي ده حض نها يرفض أبتعاده عيناها تصرخ باحتي اجه تذرف الدموع خوفا من فقدانه هو امانها سندها بطلها وزو جها هو كل عائلتها لم يتبقى من الدنيا سواه ولا تريد إلا إياه تم سكت به بكل ما اوتيت من قوة أقسمت على إلا يتفرقا فهو بحاجتها ولن تبتعد عنه مهما حدث..
أستكان ج سده بعد
 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 154 صفحات