رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
الشركه ياشباب ... انا دكتور رامي الي هدربكم
فيبدء بالترحيب بيهم .. ويشرح لهم مهمتهم قائلا انتوا كده فهمتوا طبيعة مهمتكم هنا في الشركه
ليتطلعوا الي بعضهم البعض وهم يبتسمون ... حتي يبدء يومهم في تلك الشركه .. وهي شركة الهواري
لتأتي احداهن قائله بضيق انسه هنا رئيس مجلس الاداره عايزك
لترفع هنا بوجهها بعيدا عن تلك الأوراق التي تتطلع اليها ... حتي تقول بدهشه نسرين !!
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
لم تكن نسرين وحدهاا هي من ألجمتها اما هو فعندما وقفت أمامه لم تصدق أنها أصبحت تتدرب في الشركه التابعه له ظلت تحدق به حتي أبتسم هو رغما عنه قائلا مالك ياهنا مستغربه من وجودي كده ليه فيقف ليقترب منها قائلا هو مجدي مقلكيش علي اسم الشركه
نظر لها حسام قليلا ليقول باسما ههههه بصي صله القرابه مش قريبه اووي يعني دكتور مجدي يبقي اخويا الكبير !!
لتتطلع هنا اليه قليلا .. حتي تتذكر يوم أن رأته أمام مكتبه
فيقول حسام بأبتسامة هادئه وايه رئيك في المفاجأه ديه بقي حلوه ولا وحشه
لتتأمل معالم وجهه .. حتي تشيح بوجهها بعيدا
وقبل أن تتحدث هنا ... كانت أحدهما قد طرق الباب ليدخل
فنظر حسام بضيق قائلا أفندم يا أنسه نسرين
نسرين بمكر وهي تنظر لهنا قائله في أجتماع بعد ساعه يافندم بره الشركه والمفروض حضرتك متعطلش نفسك اكتر من كده مع الموظفين
فترتبك هنا قليلا قائله عن أذنك يا فندم !!
.................................................. ................
وقفت تتطلع اليه قليلا .. حتي رفع هو بوجهه قائلا أفندم يا أنسه
كانت جديته لها متوقعه ولكن سقطت علي مسمعها وكأنها ماء باردا قد أنصب عليهاا لتقول بصوت يكاد يكون مسموعا حضرتك كنت طالب مني مشروع أعمله
تأملت كلماته قليلا .. حتي شعرت بأن أوهامهاا حقا سرابا وان تلك الحيله التي قد تحججت بها كي تنفرد به حتي لو للحظات قليلا لم تجني علي أحدا غيرها ... لتقول هي بتعلثم اسفه عن أذنك
فينظر الي معالم وجهها قليلاا ... فتخرج وهي نا كسة برأسهاا أرضا لتقابلها صديقتها قائله مالك ياريهام
سميه بأشفاق وهي تربط علي كتف صديقتها طيب براحه واحكيلي عملك ايه عشان أفهم بس !!
لتنظر اليها ريهام قليلا فتقول اظاهر أن نسرين عندها حق انا لازم فعلا اتغير هيبصلي ازاي وانا بالنضاره ديه وبلبسي الي عامل زي الشويش ده
فتتطلع اليها سميه قائله انتي بتقولي ايه ياريهام
ريهام بضيق بقول اني لازم أتغير ياسميه
لتقف سميه مصدومه من حديث صديقتها ... حتي تنصرف ريهام تاركه سميه شارده في حديثها المتهور !!
.................................................. .................
أعتدلت في جلستها حتي يبصح وجهها مباشر الي وجهه تماما ولا يفصلهم سوى انفاسهم لتقول فسحه كانت تجنن كتير ياهشام عشان كده جوليا عزماك علي فنجان قهوه
ليبتسم اليها هشام قائلا وهشام مش يقدر يرفض طلب جوليا بس مره تانيه ياجوليا معلش
لتقترب منه جوليا بدلع فتطبع قائله تصبح علي خير ياهشام
وتخرج من سيارته وهي تلوح بكلتا يديها اليه حتي يسير سريعا من أمامها وهو يتمتم انا ايه الي دبسني مع جوليا ربنا يسامحك يافارس !!
.................................................. .................
جلست علي مائده الطعام لتتنحنح كي يتطلع هو اليهاا ولكن ظل جامدا ينظر في طبقه ... دون أن يلتف حتي أنهي طعامه سريعا وأنصرف
لتتطلع هي الي حركة اقدامه الي ان دخل مكتبه فتظل تراجع كل ما فعلته طول اليوم حتي تحادث نفسها مافيش برضوه حاجه عاملتهاا عشان يضايق مني... فتتناول طعامها ثم تذهب الي غرفتهاا وهي شارده في تلك المعامله الغريبه التي أصدرها بعد ان اعلن معها هدنته
اما هو لم يعلم لماذا قد
شعر بالحنق منها عندما علم بأمر تدريبهاا في شركه صديقه ليأتيه شعور الغيره حتي يقول بصوت متهكم وكأنه يخاطب عقله انا احب الطفله ديه
ليحدثه قلبه قائلا بتكدب علي نفسك ولا علياا
فيفرك هو