رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
جبينه بضيق قائلا لاء محبتهاش ... ويخرج من مكتبه بخطي سريعه فينده علي خادمته لتعلمها بأنه يريدهاا .... حتي تنظر هي الي الخادمه قائله بقلق عايزني انا ياصفيه !!
صفيه بطيبه اه ياست هناا ...
لتهبط هي درجات السلم پخوف ... فتطرق باب غرفته فيأذن لها بالدخول ... فتقف أمامه ... حتي يلتف هو اليها لتفصلهم نظرات الحب والخۏف !!
لتتطلع هي الي تعبير وجهه فتقول بعفويه يعني انت شايف كده !!
فارس ببرود شور !!
هنا هو انت رجعت تكشر تاني ليه هو انا عاملت اي تصرف يضايقك
ليقترب منها فارس قليلا فيقول وهضايق منك ليه الي بيضايق من حد بيكون فارق معاه ... انتي شايفه نفسك تفرقي معايا
فارس بجمود بكره عازم هشام وصديقه ليا .. علي العشا فياريت متتأخريش علي ميعاد العشا !!
لتحرك رأسهاا بالأيجاب ... ثم أنصرفت من امامه ....
.................................................. ...............
جلس يتخيل كل شئ فيهاا وكأنها منذ اللحظه الاولي قد رسخت بقدميها علي عرش قلبه وعقله لتأتي صورة أخري أمام عينيه حتي يبعدها عن عقله سريعا وكأنه ينفر منها لينتبه الي قدوم اخوه وهو يقول مزعل رشا ليه ياحسام
ليتنهد مجدي قائلا بس أنت عارف رشا كويس ياحسام وعارف قد ايه هي بتحبك
حسام بتنهد صدقني يامجدي عارف بس مش معقول الي بيحصل ده تخيل تطلب مني اروحلها النادي واتفاجئ بساره قاعده والهانم تقولي هو أنت كمان مستني طنط رشا ... والله كان هاين عليااا اكثفهاا واقولها ... حلو شغل العيال ده ..
حسام بحنق وانا مبحبش الفكر ولا الطريقه ديه ويوم ماهفكر اتجوز ... هتجوز واحده انا الي عملت المستحيل عشان بس يجمعنا مكان او اسمع منها كلمه واحده !!
ليبتسم مجدي رغما عنه قائلا لسا بنفس فكر الرجل الشرقي
فيتنهد حسام قائلا ارجوك يامجدي فهم رشا اني لما اقرر اتجوز اكيد هتبقوا اول ناس تعرفوا ...
ليشرد حسام قليلا ... حتي يضع مجدي بيده برفق علي كتف أخيه وينهض كي يتركه في شروده الذي اصبح يخمن سببه ...
.................................................. ..........
جلست جوليا امامهم بملابسها التي تكشف اكثر ما تستر وهي واضعه ساقا علي ساق ... ناظره الي هنا متفحصه أيهاا قائله مكنتش أعرف أن عندك اخت صغيره كده يافارس ..
لتقول هي بس انا مش أخته
فتحدق بها جوليا بكلتا عينيهاا قائله اووو مش اخته وازاي بتعيشي معه اممممممممممم
ليتطلع اليها فارس حتي يري معالم وجهها المرتبكه ...
وقبل أن يتحدث هشام ... كانت هي تقول هو يعني أي حد عايش مع حد لازم يكون بينهم حاجه أمممممم نسيت أن ده عندكم بيتفهم بطريقه تانيه وكون اني عايشه هنا .. فليه انتي مظنتيش اني بشتغل هناا ... وعادي يعني لما أقعد معاكم .. بشمهندس فارس بيعمل الخدامين عنده وكأنهم صحاب مكان .. وقبل أن تنهي تلك المقابله السخفيه .. نظرت اليهم ثلاثتهم قائله تحبوا تشربوا ايه !!
لتكون نظرات هشام وفارس ... محدقه بهاا .. وهما لا يصدقون ما قد أدعت به علي نفسهاا بكونها من الخدم ... فتذهب من أمامهم وتسقط دموعهااا بدون ان تشعر
ليقف هشام قائلا ... مش كفايه كده ياجوليا ...
لتزيل قدميها قائله أمممممم انا بقول هيك ياهشام ..
حتي تنهض وتقترب من فارس وقبل أن تفعل تحيتهم المعتاده عليهاا وهي التقبيل ... ابتعد هو عن طريقها ليقول مع السلامه ياجوليا !!
فتتطلع اليه بحنق ... ثم تسير من امامه بخطي سريعه وقبل أن ينصرف هشام خلفهاا ... اقترب من فارس قائلا ابقي شوف المسكينه ديه وطيب خاطرها بكلمه !!
لتقع كلمات هشام علي فارس وهو