رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
نهض ليذهب للأخري ... وعلي خطوات بسيطه كان يقف داخل حجرتها ليتأمل النحيل وهي نائمه في وضع الجنين .... ظل وقف هكذا وهو يتنهد بعدم رضي عندما رئي الطعام ممدد علي تلك المنضده الخشبيه بجانب الفراش .... فقترب منها وهو يقول سلمي أصحي
لتنتفض هي من قائله متعمليش فيا حاجه يا أبله ثريا حرام عليكي ... ثم ابتعدت عنه الي الجهة الأخري من الفراش لتستند علي الحائط الذي خلفها وهي تبكي
لتبكي سلمي قائله هتجبلي تعبان علي السرير
فينظر اليها منصور بتعجب قائلا تعبان ايه وثريا هتعمل فيكي كده ليه ولا انتي بتتبلي علي ثريا عشان خاېفه مني لأعاقبك مكلتيش ليه ياهانم عايزه الي في بطنك صح ..
لتتطلع اليه بعينيها الباكيه قائله لاء انا مش عايزه اكل هتحطلي في الأكل هي قالتلي كده عشان
لتبتعد عنه ثانيه حتي تضع برأسها علي الوساده قائله انا مش عايزه أكل ... ثم أغمضت عيناها بضعف كي تعود الي نومها ثانية
فيضع منصور بيده علي شعرها الأسود بحنان ويظل يتأملهاا بأشفاق ... حتي ينظر الي الذي أصبح نحيلا فتقع عيناه علي تلك الكدمه التي في رأسها ناظرا إليها بفزع ليقول مين الي عمل فيكي كده ثم يهبط بعيناه علي قدميها ليجد علامات
.................................................. ...............
وقفت تتأمل ذلك الشيك الذي بيدهاا قائله بحسره في الأخر أحلام بابا أتباعت بالفلوس ...
فتتنهد هنا بضيق قائله طيب انا هعمل ايه
بالفلوس ديه .. ثم تذكرت شيئا لتقول انت ليك حق في الفلوس ديه انت وماما امال خد الشيك اه انا مش عايزه منه حاجه
فيتطلع اليها فارس بضيق مش عايز اسمع منك الكلام ده تاني سامعه ايه لينا حق في الفلوس ديه انا الفلوس هحطهالك في البنك واوعي في يوم تفكري انك تقولي الكلام ده تاني لان انتي دلوقتي خلاص بقيتي مسئوله مني انا وبس سامعه
فينظر الي دموعها هذه قائلا يلاا عشان السواق هيوصلك لجامعتك
فتنهض من امامه قائله حاضر!!
وقبل أن تغادر مكتبه وقفت قليلا تتأمله لتقول انت ليه اللون الأسود ده ..
فيتطلع اليها فارس قائلا أصلي معقد !!
ليقترب منها فارس قائلا ايوه ياستي وقربنا نفتتحها في شرم الشيخ
لتنظر اليه قائله بتعجب شرم الشيخ !!
ليضحك فارس عليها قائلا اه شرم الشيخ روحتيها قبل كده
لتتطلع اليه هنا قائله بخجل لاء!
حتي يقول هو خلاص ياستي هبقي أخدك معايا ويلاا بقي عشان أنتي عطلتيني
فتضحك هي قائله حاضر همشي أه
لتسير من أمامه حتي تغادر المكتب قائلا هو بتنهد قربك ده بقي بيتعبني !!
.................................................. .............
ومع شروده الذي قد ظهر علي محياه نظرت اليه زوجة اخاه قائله وساره فيها ايه عشان متعجبكاش ياحسام انت عارف ابوها يبقي مين ولا عيلتها
لينظر اليها حسام بضيق قائلا اه عارف يارشا ممكن أسمعلك كمان لو تحبي ... ثم نهض من علي طاولة الطعام قائلا بتأفف انا شبعت
حتي ينظر اليها زوجها قائلا يارشا بلاش تتعملي مع حسام كأنه عيل صغير حسام كبر يارشا ولا انتي لسا فاكره العيل الصغير الي ربتيه ده بقي عنده 32 سنه دلوقتي
لتتطلع اليه زوجته قائله ماهو عشان كده عايزاه