رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
يتجوز ولا أنت فرحان أنه يفضل كده مطمع لأي بنت عشان تتجوزه وتبقي من عيلة الهواري
فينظر اليها زوجها بتعجب قائلا يادي عيلة الهواري الي طلعالي بيها في السما ... انا قايم داخل المكتب
فتنظر هي الي أبنتها قائله مبتكليش ليه أنتي كمان !!
لتتطلع اليها أبنتها وتنهض أيضا من علي مقعدها دون أن تتحدث
اما هي فتكأت علي وسادتها كي تقرء أحد روايات الحب فتدمع عيناها قائله حتي أنتي حظك زي ثم مسحت دموعها قائله فعلا الحب عمره ما كان غير عڈاب وۏجع !!
لتغلق تلك الروايه وهي تتذكره قائله بداخلها مش قادره انساه طيب أعمل ايه ... لتتذكر كلام صديقتهاا سميه
وعندما نطقت أبنة اخاه بتلك الكلمة قائله أنت بتحب ياعمو صح !!
ألتف اليها حسام ليقول ساخرا من نفسه كان زمان أما أنا دلوقتي بقيت زي أي راجل بدور علي الي عايزه وبس
لتنظر اليه أبنة اخاه ورغم أنها علي مشارف أكمال عامها العشرين لم تفهم ما يقصده ... فيقربها هو اليه قائلا عارف انك مش فاهمه حاجه سيبيني بقي أفضل واقف أتأمل النجوم .....
ليضحك حسام علي مزاحها هذا قائلا حوس وبتتريقي كمان ماشي ياغلبويه
.................................................. .............
وقفت أمامه وهي مدمعة العينين حتي أقترب هو منها بفزع قائلا مالك ياهنا ومال شكلك كده انتي كنتي فين !
لتظل هي علي حالها هذا بأعين شارده حتي يضع هو بيديه علي كتفيهاا لعله يجعلهاا تتحرك من ذلك السكون ... ولكن دموعها وحدهاا هي من تتحرك لتهبط علي قلبه وكأنها سکينا تقطعه ...
وتقول له بصوت ضعييييييف يا فارس ...............
فتغيب مع كلماتها الي عالم أخر ويظل هو واقفا لا حركة له حتي ينحني وهو يقول هنا هنا !!
يتبع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
الفصل السادس عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
كانت نبرات صوته تضوي إليها وكأنها أتيه من بعيدالېلمس وجهها بخفه قائلا هنا فوقي .. لتفتح عيناها ببطئ وهي تتأمله وكأنها لأول مره تراه ..حتي يتنهد بأرتياح قائلا الدكتور قال مجرد وقت وهتبقي كويسه !!
فتتطلع اليه ثانية حتي تقول بصوت مكتوم ماتوا يافارس البيت أتهد عليهم أنا شوفتهم وهما بيطلعوهم من تحت التراب طب هما عملوا ايه عشان قولي انهم مش ...
ليتنهد فارس قائلا طب أهدي دلوقتي وبعدين نتكلم
فتسقط دموعهاا بغزاره حتي تغمض عيناها بقوه وكأنها تحارب تلك الصورة التي طبعت في ذاكرتها
فينظر إليها فارس بأشفاق حتي يقول بصوت حاني انا هبعتلك صفيه !!
ويخرج ويتركهاا وسط شرودها وهي تتذكر وجه ذلك الطفل وجدته پألم .. لتتنهد وهي تتكور بداخل نفسهاا قائله پألم كان نفسي أديلك الألوان وكراسة الرسم كان نفسك ترسم هو ده كان كل حلمك .. وتذهب بشرودها الي عالم قاتم لا تري فيه نورا.. حتي راودتهاا احلامها !!
.................................................. ..............
وقف يتأمل ملامحها الخائفه وهو يجول