رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
يأخذها بعدما .......
لتنطق بها وهو يقول بعد ما أتجوزك ياهنا هقدر أخدك ومن دلوقتي لازم أحافظ عليكي بعد ما اتأكدت أني فعلا حبيتك !!
.................................................. ..............
وقبل أن يصب عليها ضيقه الذي أصبح يسيطر عليه نظر الي وجهها الشاحب قائلا مال وشك كده وكنتي فين الأيام الي فاتت
فينهض حسام من علي كرسي مكتبه قائلا بسخريه ببساطه كده ظروف ممكن أعرف بقالك أكتر من أسبوع مبتجيش تدريبك ليه علي فكره كل ده بيقلل فرصتك في الشغل معانا لو مأثبتيش كفائتك
لتحرك له رأسها بالأيجاب دون أن تتحدث
فينظر اليها بنظرات قد أربكتها قائلا پحده أتفضلي علي تدريبك وياريت تلتزمي شويه عشان أنا مبحبش الأهمال
ليتنهد حسام قائلا پألم ليه جيتي في الوقت الغلط
ياهنا ..
.................................................. ................
ومنذ تلك الليلة التي قد رئها فيها وهي في حالتها المزريه وقف يتأملها وهي تمسك ذلك المشط بضعف وتمشط به شعرها الأسود الطويل وبطنها المنتفخه قليلا هذا النحيلحتي اقترب منها وهو يقول عامله ايه ياسلمي دلوقتي
فأقترب هو منها .. ليمد بكلتا يديه وهو يسحب ذلك الشال عنها ناظرا لها مټخافيش انا وعدتك اني مش تاني ومنصور مهما كان وحش بس لما بيوعد بيوفي
فتنظر الي عينيه قائله انت ليه طردت أبله ثريا !
ليتنهد منصور بضيق قائلا بعدما أشاح بوجه عنها انا مطردتهاش بس ثريا كان لازم تتعاقب ومدام أنتي مقدرتيش تقولي مسمحاها علي الي عملته فيكي فكان ده عقبها
ليبتسم منصور بمراره لأنك كنتي خاېفه !
لتخفض وجهها خجلا ... حتي يقول هو لو أنتي قولتي رجعها فأنا هرجعها اما ..
وقبل أن يكمل منصور حديثه أندفعت ببرائه قائله رجعها انا مسمحاها صدقني !
وبدون شعور .. وجد نفسه ولأول مره يسب في نفسه بأنه قد دمر حياتها بسبب ان يصبح أبا لولدا مجهولا ...
وقبل أن تطرق بيدها حجرة مكتبه نظرة اليها صديقتها قائله مالك ياريهام أنتي خفتي من الباب ولا ايه !
لتنظر اليها ريهام قائله بحنق ماليش مزاج أرد عليكي دلوقتي ادخلي انتي لوحدك ياسميه
لتتطلع اليها سميه قائله يعني مش هتدخلي معايا عند دكتور فارس
فتقترب منها سميه وهي تربت علي كتفيها بحنان .. حتي تنظر اليها ريهام ببسمة ممزوجه بالألم قائله يلا أدخلي أسأليه بقي علي هنا ...
لتبتسم سميه لها قائله بدهشه مش معقول !!
الفصل السابع عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
كانت نظراتها الشارده تحمل ألما أصبحت لا تتحمله فكلما رأت ذلك الحزن في أعين أبنتها كان الألم يزيد من قبضته علي قلبها لينفطر حزنا وهما علي حالا لا تعلم هل هي المخطئه فيه عندما تزوجت من رجلا لا يصلح أن يكون أبا أم هذا هو قدرهاا ....
لتقترب زينب من أبنتها بحزن قائله مالك يانور أتغيرتي اووي يابنتي فين صوت نور العالي ولسانها الطويل وخناقاتك مع ريم ..
لتبتسم نور أبتسامة واهنه الي والدتها قائله مافيش حاجه صدقيني ياماما
فتقترب منها زينب أكثر حتي تجلبها الي قائله بحب عارفه مهما كدبتي علي كل الناس وعلي نفسك هيفضل قلبي حاسس بيكي أنا أسفه يابنتي !
لترفع نور وجهها المغطي بالدموع من والدتها قائله أسفه علي أيه هو المفروض الي يقول أسف مش أنتي
زينب ثانية قائله يارتني ماكنت خلفت ولا جبتك أنتي واختك علي وش الدنيا مكانتش حياتكم هتبقي كده يابنتي
لتتطلع اليها نور بعدما تشبثت داخل والدتها المفروض هو الي يندم مش انتي ليه بيعمل فينا كده ليه عمره مافكر غير في نفسه وبس سلمي جوزها لواحد متجوز واكبر منها بخمس وعشرين سنه وهنا مع اول فرصه باعها للست الي جات تنقذها من بين أيديه قبل ما يدمر حياتها هي كمان وريم ... وعندما نطقت بأسم شقيقتها الصغري تجمعت الدموع في عينيها لتقول وريم مبقتش الطفله الصغيره الي كلنا كنا بنفرح بشقوتها كل