روايه ملاذي وقسوتى بقلم دهب عطيه
اكدت ان الحاډثه بفعل فاعل بس الفاعل ده مش سالم دا شخص ميعرفش ذرة الرحمه ولا يعرف ان ربنا منتقم جبار ومصيره يبان امأ بقه كلامك وكدبك ده كله ملوش معنى غير حاجه واحده انك بتغير من سالم وعايز تبعدنا عن بعض وبعدين تجوزني عشان تحس انك فوزة في حرب واحدة ادام سالم شاهين مش ده
إنت ظلماني ياحياة بكره تعرفي انك متجوزه قاټل ومش اي قاټل ده قاټل جوزك حسن
تجلس على سفرة الطعام تقلب في طبق امامها بشهي إنفقدت بعد حديث هذا الشيطان لها والأسوء
انها لم تتحدث الى سالم في الموضوع فهي تخشى عليه بشدة من تهوره في تعامل مع هذا الشيطان الذي ياللقب بابن عمه هناك شعور بمرارة حديث هذا الوغد لها هي على يقين ان سالم لم يفعل ومستحيل ان يفعل ولكن يالله لكل منا شيطان يزرع داخلك الشك و وسواس للعين بشكل يرهق ثقتك الكبير في نفسك وفي من حولك
نظرت له وابتسمت ابتسامة لم تصل الى عيناها
وقالت بهدوء
لا أبدا مافيش انا بس
شبعانه ومليش نفس
ترك الطعام هو أيضا وأضاف بهدوء
انا كمان شبعت شيلي الأكل وطلعي اطمني على ورد فوق لحسان تكون اقامت من نومها
عضت على شفتيها بتوبيخ لنفسها فهو ترك الطعام
بسبب رفضها للاكل سائلا عقلها باستنكار
وضعت امامه القهوة في شرفة غرفتهم التي تطل
على البحر مباشرة كان يضع على الطاولة الصغيرة الذي امامه الاب توب ويعبث به بإهتمام رفع عيناه لها قال بصوت أجش
نظرت له بتوتر ثم قالت بخفوت
لأ اصل داخله اخلص شوية حاجات في
لمطبخ و
كان يبعث في لاب توب بأصابعه قاطعها قال بغرور
مش مهم اي حاجه تتأجل عشاني ولا انت ليك رأي تاني
نظرت له ثم جلست على المقعد مقابل له اشاحت بعينيها الى المنظر الخلاب حيث البقعة الزرقاء ولأمواج المتمردة عليه
متأكده ان مافيش حاجه مخبيها عليه
اومات له بدون رد بي نعم
انت خرجتي النهارده لم نزلنا انا و ورد للمطعم
كانت عيناه ثاقبة عليها تتراقب عيناها وتوتر جسدها الملاحظ من سؤاله
لأ مخرجتش بتسأل ليه
تطلع على الاب توب قال بخشونة
يعني إيه مخرجت
مابين في كاميرات المراقبه
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جمله واحده
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه يتبع
البارت الثامن
تطلع على الاب توب قال بخشونة
يعني إيه مخرجتيش مابين في كاميرات
المراقبه
انك كنت واقفه على البحر بعد ماخرجنا بساعه
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جملة واحده
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه
نظر لها والى توترها بشك قال باستفهام
مالك ياحياه قلقنا كده ليه هو في حد ضايق وانت وقفه على شاطئ
ماذا تقول هل يظهر امامه مقابلة هذا الشيطان لها في كاميرات المراقبة ويسالها ليعرف ردة فعلها
أصدق اكذب تسلل الأحمرار اكثر الى وجهها
سائلا سالم بهدوء وترقب
حياه إنت كويسه
تنفست بصوت عالي قائلة بأيمىء
ااه كويسه بس محتاجه انام شويه
بعد إذنك
ذهبت سريعا من امامه للداخل بتوتر ماذا تفعل هناك غموض في هذي الكاميرات ام ان تكون سجلت ماحدث بمقابلة هذا الشيطان ابن عمه
او لم تسجل شيء من هذا وحتى ان كان وليد يظهر في شاشة الاب توب امام عينا سالم هل سيتحدث معها بكل هذا الهدوء
وضعت رأسها على الوسادة بعد ازدحام الأفكار بها
وليتها قادرة على فك شفرة ما يحدث حولها
صدح الهاتف بوصول رسالة من رقم غريب
جلست مره أخرة على الفراش تتطلع الى شرفة الغرفة المفتوحه والتي يجلس بها سالم ويعبث
في لاب توب بإنشغال وتركيز
فتحت الرسالة وهي تضع يدها على قلبها خوفا من مرسلها ان يكونوليد قراءة محتواها
عشان تعرفي اني بحبك وخاېف عليك انا الى غيرت اتجأه كاميرات المراقبة ساعة مقابلتي ليك
ورجعت ظبطهم تاني زي الأول اوعي تقولي حاجهكده ولا
كده لسالم عشان محدش هيتأذي من سالم شاهين غيرك
أنتهت من قراءة الرسالة بشهقت عاليه دلف سالم للغرفة في ذات الوقت ليرى هذا المشهد تشهق بصوت مصډوم واعين يكسوها الدهشة وتمسك الهاتف المضيء بين يداها اتى عليها قال سائلا
مالك ياحياه في اي ومالك ماسكه التلفون
كده ليه
نظرت له بعد ان فاقت من صډمتها قائلة بتردد
هااا مافيش حاجه
امال مالك مصدومه كده ليه حد كلمك من عندنا
في حد في البيت تعبان نظر اليها أكثر بتراقب يريد اجابة يقتنع بها لكل هذه الصدمة والدهشة الجالية عليها
لاء مافيش حاجه دي أصلن رساله من شركة
الخط
سائلا سالم بشك
رساله من شركة الخط تخليك بشكل ده
صمتت ماذا تجاوبه تريد كذبه مقنعة له
اصلهم بعتين اني مشتركه في كول تون و وا وسحبو من الرصيد الى على الخط كله بذمتك مش حاجه تعصب وتصدم على المسا
رفع حاجبه بإندهاش ونظر له بغرابة قال
ااه فعلا تعصب طب هاتي اشوف الرساله دي واعملك إلغاء لكول تون ده
إتسعت عيناها قائلة پصدمه
إيه تشوف الرساله
نظر لها بحاجب مرفوع قال باستغراب لسؤالها
ااه هشوف رساله في مشكلة ولا ايه
لاء هيكون في مشكلة فين دي شركة وكول تون زي ماقولت يعني
مال عليها لياخذ الهاتف منها بهدوء ليبدأ بلعبث به
في ملف رسائل الهاتف
بلعت ما بحلقها بتوتر والخۏف من القادم
نظرت لسالم بتراقب والذي كان منشغل في الهاتف الخاص بها قالت داخلها پخوف
يترا هيحصل اي دلوقتي استرها يارب
ضحكت ريهام قائلة بمكر
يعني رجعت زي ماروحت ماتأثرتش بكلام الى قولته على سالم
ارتشف من الشاي پقهر ونظر لها
شكلي هتعب مع بنت اسكندريه دي كتير ثم تابع
پجشع بس ومالو البت حلوه وتستاهل التعب
امتعاض وجه ريهام هاتفة بشمئزاز
حلوه جتكم الأرف رجاله بټموت في الرمرمه وبتحب اوي النوع الرخيص
ابتسم على ڠضب وحقد شقيقته قال
انا بقه بحب الرخيص فى هاخد انا الرخيص وسيب لسالم الغالي الى هو أنت ياريهام
بس اصبري
ام نشوف اخرت الكلام الكتير بتاعك ياوليد هيوصلني وهيوصلك لي إيه
ردت وهي تضع قطعة من التفاح في فمها پغضب وتدهسها بغل تحت اسنانها قال پقهر وشړ داخلها
خليني صبرا لحد ماشوف أخرتها لكن لو لقيت موالك طويل في الموضوع ده هتصرف انا بنفسي وكيد النسا هو الى هينهي جواز سالم من بنت الحړام ديه
وضعت ريم يدها على فمها بعد ان استمعت الى حديث وليد وريهام سواين وعن مقابلته لحياة
بدون علم سالم وهذا الهراء الذي يريد اثباته في
عقل حياة مسكت الهاتف وهي تدلف الى غرفتها قائلة بتوتر
يارب تكون صاحيه انا مش هعرف انام
غير لم اطمن عليها بدأ الهاتف برن بإنتظار مجيب
صدح الهاتف في يد سالم وقبل ان يضغط لفتح الرسائل الواردة منذ قليل اعاقه عن الرؤية
رنين الهاتف في يده نظر الى حياة بعد ان علم هواية المتصل مد يده لها بالهاتف قال
دي ريم ردي عليها وبعدين نبقى نشوف مواضوع الكول تون ده
مسكت الهاتف بيد ترتجف وأعصاب تنتفض پخوف
من ما كان ممكن ان يحدث قبل الإتصال هذا
فتحت الخط وخرج سالم من الغرفة بأكملها ليعطي لها مساحة خاصة
ريم يامنقذه لو تعرفي مكالمتك انقذتني من اي مش هتصدقي
أنهت حياة جملتها بزفير ممزوج بالړعب
ردت ريم پغضب
أنت بتقولي اي ياحياه انا بتصل أسألك على مقابلة وليد ليك والكلام الأهبل الى قاله ليك
نظرت
حياة امامه بتراقب قائلة
عرفتي منين الكلام ده ياريم
سمعت وليد وريهام وهما بيخطط يفرقو بينك انت
وسالم عشان ريهام تجوز سالم وأنت بعد ماسالم
يطلقك هيتجوزك وليد وكل ده غيره من سالم وطبعا إنت عارفه ريهام
وشرها والاتنين عاملين زي امهم الى هي مرات ابوي العقربه خيريه اكيد عرفها
هتفت بعد حديث ريم قائلة بتركيز
يعني هي دي الخطه وعشان كده أتهم سالم بظلم
في مۏت حسن
ردت الأخره بتاكيد
اكيد بصي ياحياه خدي بالك من نفسك ومن سالم ابن عمي سالم اوعي سالم ينكسر على أيدك بسبب كلامهم العبيط ده الى عايزين يزرعوه في مخك
ردت حياة بسخرية
ينكسر وانا الى هكسره انا مش قد سالم ولا غير سالم متقلقيش
اكدت ريم بتوضيح
الإنكسار ياحياة مش لازم يكون انكسار ضهر وهيبه اصعب انكسار على الراجل أنكسار قلبه وانكسار كبرياء رجولته ادام الست الى بيحبها
هتفت لها بعدم أهتمام
اهوه أنت قولتي الست اللي بيحبها لكن انا وسالم مافيش مبينا حب واستحاله يكون في انسي الكلام ده عشان مش لايق عليا ولا عليه المهم تفتكري
هعمل اي مع العقارب الى للاسف اخواتك
تنهدت ريم من الناحية الاخره قال بتفكير
بلاش تقولي لسالم عن كلام وليد ومقابلته عشان نجع العرب ميولعش بسبب مشاكلهم هم الاتنين
لكن لم ترجعي من عندك هنفكر انا وأنت في حاجه تبعدهم عنكم للآبد
زفرت حياة پخوف قائلة بامل يشوبه الرهبة من القادم
ياريت لاني مش مطمنه للجاي بعد الى عرفته
في صباح
دلف سالم الى الغرفة قائلا وهو يتطلع عليها باهتمام خلصتي ياحياه
بدأت تحول اغلاق حقيبة الملابس الخاص بها واجابته ااه خلاص ولبست ورد وانا كمان هلف الطرحه وخلاص
اقترب منها وقال بهدوء
طب روحي انت كملي لبسك وانا هقفل الشنط
نظرت له بخجل ثم اومات برأسها ولم تعقب
بدأ بإغلاق الحقيبة الخاصة بها ليجد ورقة تعيق
اغلاق ساحبة الحقيبة تناولها بين يده
ناظرا عليها بعدم اهتمام ولكن سرعان ما تغيرت ملامحه للڠضب والغيرة التي لاول مره يشعر بها داخله كانت الورقه عبارة عن صوره لأخيه حسن
قلب الصورة ناحية الظهر ليجد خط جملة بخط
يد أخيه الذي كان خطه مميز جدا ويميزه سالم
بإمتياز كانت الجمله عباره عن
بحبك اوي ياحياة
اغمض عينيه پغضب مزالت تحتفظ بأغراض حسن
الغاليه عليها ومزالت تحتفظ بتذكار الحب هذا
متوقع اي يعني يا سالم دي اقل حاجه تطلع من حضريه لا عرفت الأصول ولا حد علمها ليها
كور الورقه بين يده پغضب ثم وضعها في جيب
بنطاله بأنزعاج من ما تسببه هذه الحياة له
سالم انا خلصت دلفت وهي ترمي عليه جملتها
نظر لها پغضب عيناه كانت مشتغلة بنيران قسۏة وڠضب منها ومن أخيه حسن حسن وما ذنب حسن في ما تفعله حياة لأ تنسى ياسالم انك ثاني رجل في حياتها والمازحة الثقيلة إنها بنسبه لك هي اول امرأة تدخل حياتك الجافة تحدث عقله له بإستنكار من هذا الڠضب المسيطر عليه
نظرت له پخوف ورهبة من ملامحه الذي لا تبشر بخير قالت متسائلا
مالك ياسالم في حاجه
نهض وخطئ باتجاها