ريحه فين
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رايحه فين..!
ضغط على إيدى وأنا ببصلها ودماغى على البنش
عايزه أدخل الحمام..
يابنتى الدكتور ده صعب بجد مش هيخرجك
إن شاء الله يوافق
وقفت مكانى وأنا متوتره مشيت كام خطوه لقدام عشان أوصله وأعرف أستأذنه إنتبه ليا فسألنى بنظره حاده
رايحه فين..!
بعد إذنك يا دكتور ممكن أروح الحمام
مسك المايك بين إيديه وهو بيضحك وكل اللى فى المدرج بيبصولى بصلى وهو مازال بيضحك
إتصدمت! صعقټ قلبى وقف من الخضه وبشاعة الإتهام اللى إتوجهلى فى لحظه كانت عينى إتملت بالدموع حاولت أضبط أعصابى وأرد عليه
أنا ماسمحش لحضرتك تكلمنى كده!
كبير..مش صغير مش شاب ولا رجل أربعينى هو كبير فى السن أكبر من والدى يمكن! بصلى بتحذير وردد وهو متعصب
إتفضلى مكانك مفيش خروج
أخيرا بعد تفكير عشر ثوانى فى مليون فكره دخلت وأنا عينى على الأرض وقعدت مكانى ياسمين مسكت إيدى وهى بتحاول تهدينى فى الوقت اللى حطيت فيه دماغى على البنش وبدأت أعيط..
عايزه أقابل عميد الكلية
إتقدمت خطوتين وأنا بصاله
لازم أشوفه فى حاجة ضرورى يعرفها
مكتب السكرتير بتاعه هناك روحى قوليله ولو الموضوع مهم هيدخلك..
مشيت لحد مكتبه وأنا مستنيه بره لحد ما الناس تخرج عديت من واحد لعشره أخدت نفس عميق عشان ماعيطش ودخلت
عايزه أقابل العميد
شاورلى بإيديه أقعد على الكرسى اللى قصاد مكتبه وهو بيبتسم
شبكت صوابعى فى بعض وأنا بفركهم بتوتر رديت والدموع متجمعه فى عينى
دكتور أحمد علوان..
إتشنهفت قبل ما أكمل وبدأت أعيط مدلى إيده بمنديل وهو مخضوض
طب إهدى إهدى إنت إسمك إيه
مسحت دموعى بالمنديل وبصيت على أثرها وأنا برد عليه
أمل إسمى أمل
طب إهدى يا أمل وقوليلى حصل إيه
ينفع أشوف العميد! عايزه أقدم شكوى في دكتور أحمد علوان..
وقفت مكانى ولفيت ضهرى وخرجت بره مكتبه إتجهت لمكتب العميد وإقتحمته بدون حتى ما أخبط ما محدش هيدخلنى!
أمل..!
قفلت الباب وبدأت أعيط من جديد دخلت لحد مكتبه وحضنته وفضلت أعيط
إهدى يا حبيبتي مالك فى إيه..!
دإهدى يا حبيبتي فى إيه..!
سحب منديل من على مكتبه رفع دماغى ومسحلى دموعى بالمنديل
إهدى كده أمال إيه بقى أنا كبرت اللى كل شويه تقوليها دى
يلا إحكيلى فى إيه
بابا أنا عايزه دكتور أحمد علوان يتفصل من الكليه ومن الجامعه كلها
عقد حواجبه بعدم فهم وهو بيرجع علبة المناديل لمكانها على المكتب ورجع بصلى تانى
دكتور أحمد ليه عملك إيه
عديت من واحد لعشرة طريقتى الوحيدة عشان أعرف أسيطر على حزنى وتوترى لوقت قليل بدأت أعد على صوابعى بدون صوت ورجعت بصتله وأنا بحكيله اللى حصل قام وقف مكانه وهو مصډوم مشى خطوتين ورجع نفس الخطوتين وقعد على الكرسى اللى قصادى ضړب الجرس للمره التانيه ووقتها طلب حضور الدكتور أحمد فى مكتبه
الكلام ده حصل إيمته يا أمل
من نص ساعه قبل ما المحاضرة تخلص بنص ساعه
المدرج كله سمع صح
أيوه
هو ميعرفش إنك بنتى ولا ايه
هزيت دماغى بلا وأنا مازلت بفرك صوابعى ببعض
محدش يعرف إنى بنتك لإن دى أول سنه ليا فى الجامعه وكمان أول شهر غير كده المدرج مليان مش هيركزوا على كل الأسماء!
مسح وشه پغضب وهو بيبص للسقف
عدى عشر دقايق وكان الباب بيخبط بإستإذان إن دكتور أحمد يدخل وقفت مكانى وأنا ببص لبابا پخوف
توتر