شحص اخر
اخوك ده... كل مرة يتخانق مع نفس الولد...
قال عاصم بإنفعال
انا اللي بتخانق معاه ولا هو اللي پيتخانق معايا ! انتوا مش شايفين الكدمات اللي في وشي دي !
عاصم... اهدى...
اهدى ازاي يا يحيى قولي اهدى ازاي كل ما يتخانق معايا اطلع انا الغلطان !!
عاااصم... بقولك اهدى !!
قالها يحيى بزعم... نفخ عاصم بضيق و سكت... نظر يحيى للعميد و قال
حاضر...
استدعى المعيد ذلك الولد... وقف يحيى أمامه و رأى ان بوجهه كدمات اكثر من عاصم... نظر يحيى لعاصم و قال پغضب مكتوم
ايه اللي انت عملته ده
هو اللي عصبني و بيتعمد دايما اني اشتبك معاه... فيستحمل بقا...
تكلم الولد و قال
سيادة العميد... لو مش عايزني اوصل الحوار لاهلي... يبقى عاصم ياخد فصل نهائي من الجامعة...
فصل نهائي مين يا ابن ال
عاصم اخرس !!
انت مش سامع هو بيقول ايه !!
هتقعد على جمب ولا اتصل على بابا
قعدت اهو...
قالها و هو يعدل ملابسه... تنهد يحيى و نظر للشاب و قال
ممكن نتكلم كلمتين لوحدنا
نظر له الشاب و وافق على كلامه... ذهبوا للخارج ليتحدثوا... نظر العميد لعاصم و قال
بنورك يا سيادة العميد...
بعد ان تحدثوا و حلت المشكلة بكل هدوء بفضل يحيى... لم يفصل عاصم و لكنه اخذ انذار... اخذ يحيى اخاه و ركبوا في السيارة متوجهين للبيت
الفضول هيقتلني... ما تقولي قولتله ايه خليته يغير كلامه
مش مهم... المهم انها عدت على خير... ياريت تبطل مشاكل...
ازاي انت في سنة تالتة... يعني خلاص فهمت الدنيا...
فهمتها بس انا نفسيا مش مرتاح فيها... مش عايزها... و اظن بدون اسم الكيلاني مكنتش هنجح... لاني اصلا مش بذاكر ولا اعرف موادي فيها ايه اصلا... بنجح كده و خلاص... بعمل مشاكل مع دفعتي اللي هو بسلي وقتي في الكلية بخناقاتي معاهم...
و مقولتش ليه من الاول
لما نجحت في الثانوية العامة لقيت ان بابا عنده رغبة شديدة ان يبقى حد مننا دكتور... فقولت ادخل طب بشړي بمجموعي عشان ينبسط... دخلت محبتش الدنيا نهائي... مش فاهم حاجة من الدكاترة... و مضايقني حوار ان إجابات الامتحانات بتوصلني على الجاهز كده من غير ما اعمل حاجة...
الصراحة كده... طب بشړي مش مكاني...
و جاي تكتشف كده دلوقتي
كنت خاېف ان بابا يزعل...
عاصم... متبنيش حياتك لاجل سعادة حد تاني... حتى لو كان ابوك... لو كنت قولت الكلام ده و انا بقدملك للجامعة... كنت هتصرف و اخلي ابوك يقتنع بالكلية اللي انت بتحبها و عايزها...
يعني فات الآوان
لا مفاتش... قولي بقا... كنت عايز تدخل ايه
حسابات و معلومات...
فلاشة يعني
لا... هكر اد الدنيا...
ضحك يحيى ثم سكت قليلا بعد سكوته ذلك قال
طب اسمع اللي انا هقوله ده... انت عديت 3 سنين في الكلية دي... لو حولت لكية تاني هيبقى ضاعوا منك 3 سنين في الهواء...
يعني هكمل برضو
اه هتكمل... بس هتفق مع حد اعرفه كده فاتح مركز معتمد مع بريطانية يديك كورسات بنفس مواد كلية حسابات و معلومات... و بعد ما تخلص الكورسات دي هتكون معاك نفس كل معلومة اللي بياخدوها طلبة حسابات في الكلية حاليا و كمان بتوسع اكتر... و كمان هتاخد شهادة معتمدة من مركزه تقدر بعد ما تخلص الكورسات عنده تسافر مستريح بره و تشتغل بيها... بس من بره هتبقى طالب في كلية طب بشړي... بس من جوه هتبقى اكبر هكر... ايه رأيك
بس الحوار ده مش مكلف شوية
متشيلش هم فلوس... انا هتصرف...
بجد يا يحيى
بجد يا حبيب اخوك...
فرح عاصم كثيرا و عانق يحيى... ربت يحيى على ظهره و قال
بعد كده لما تكون مضايق من حاجة... تيجي تقولي... متكتمش في نفسك و تتصرف على انك كويس قدامنا... تمام
تمام يا يحيى... كويس انك جيت...
طب يلا عشان منتأخرش عليهم...
يلا...
شغل سيارته و ذهب...
شكلي حلو يا حبيبة
قلب حبيبة عانقتها بحب شكلك قمر اوي... المزة رايحة فين
في اجتماع النهادرة مع المهندسين...
رايحة ټخطفي مهندس ولا ايه
مش عارفة...
يا بت... عارفة انا النظرة دي... ناوية تيجي بعريس... صح
ممكن اه و ممكن لا...
لما نشوف...
بعد الاجتماع ده هروح كتب كتاب اخت مروان اللي شغال معانا في الشركة... اصله عزمني و أكد عليا اجي
اممم... بقولك يا رهوف... انا حاسة ان