شحص اخر
الواد مروان ده عينه منك...
عينه مني ازاي
معجب يعني... اصلك مبتشوفيش بيبصلك ازاي طول الوقت... من الآخر الواد ده واقع في حبك...
اعمله ايه يعني مروان بالنسبالي زميل شغل و بس...
بس انا شايفة انه شاب محترم و جدع...
خلهولك... لسه مجاش ابو لهب اللي هيلبسني الدهب...
ضحكت حبيبة و قالت
دعواتك بس امسكت حقيبتها الصغيرة و هاتفها استأذن انا بقا عشان متأخرش... سلام يا عثل
سلام يا قلبي...
في بيت يحيى... بعد ما تناول العشاء مع عائلته... دخل الحمام ليستحم... بعد نصف ساعة خرج و هو عاري الصدر و يرتدي بنطاله فقط... جفف شعره بجهاز التجفيف ثم وضع عليه كريم و مشطه... ثم وضع مرطب على يده و جسده... و بعض كريمات العناية بالبشرة... ارتدى قميصه الابيض الذي يظهر عضلات بطنه... و ارتدى حذائه الاسود... لبس ساعته السوداء... و رش عطره نفاذ الرائحة... امسك هاتفه و إلتقط صورة له ثم خرج...
متأكدة انك مش مخطوبة
لا والله يا طنط... مش مخطوبة...
طب مرتبطة !
لا...
ازاااي ازاي وحدة قمر زيك مش مخطوبة... عيزاكي تقنعيني ازاااي !
تقولي ايه يا طنط... رجالة معندهمش نظر...
على رأيك... في حد يسيب الغزال دي
ماما...
نظرت له ناهد و قالت
تعالى يا يحيى... مش تقولي ان المزة دي تبقى السكرتيرة...
اول مرة تشوفيها
ايوة...
اعرفك عليها... ماما دي رهف السكرتيرة بتاعتي... ماسكة تلت تربع شغلي... رهف دي مدام ناهد... امي
تشرفنا يا طنط...
ايه طنط دي ميغركيش اني مخلفة واحد طويل و شحط زي يحيى بس انا لسه صغيرة و قمر...
قوليلي ناهد... اصل انا نرجسية و بحب اسمي اوي...
ضحكت رهف و قالت
مستر يحيى... مامت حضرتك إصدار حديث من الأمهات... دي عارفة معنى كلمة نرجسية...
اوماال ايه... ده انا جامدة و هعجبك... انا حبيتك و ډخلتي قلبي... هاتي رقمك...
عيوني...
اعطتها رهف رقمها و ايضا اخذت رقمها هي... و ظلوا يضحكون سويا
اه صح الاجتماع !! طب عن اذنك يا ناهد...
هنتقابل تاني...
ده اكيد... اوعي تنسي تبعتيلي واتس...
متقلقيش...
ذهب يحيى و رهف ذهبت ورائه... نزل ياسر و قال
ايه الدوشة دي
مش تقولي ان يحيى موظف عنده السكرتيرة الجامدة دي... احلى بكتير من المقشفة اللي كانت قبلها...
بس البت جامدة مۏت... و ډمها خفيف و روحها حلوة اوي... لايقة على يحيى... ايه رأيك نجوزهاله
هو اي بت في وشه يبقى نجوزهاله
انا بتكلم بجد... البت دي دخلت قلبي... احلى من رغد قلبا و قالبا... و حساها هتوقع يحيى... اصلك مشوفتهوش... كان بيتسم من تحت ل تحت كده و هي بتتكلم...
ياريت توقعه... اهو يخرج من جو الوحدة ده...
يارب يحبوا بعض...
قفلت إشارة المرور و وقف يحيى بالسيارة...
مستر يحيى... احنا هنطول قي الاجتماع ولا ايه
هيستمر لساعتين او ساعتين و نص... بتسألي ليه
اصل رايحة كتب كتاب اخت مروان...
انا كمان رايح...
ايه ده بجد طب كويس...
رن هاتفه ف مدت يدها لتأخذه و ترد و في نفس اللحظة مد هو ايضا يده... فلمست يده بالخطأ... تراجعت بسرعة و قالت
بجد آسفة... قولت انا ارد لانك مشغول بالسواقة...
اومأ لها و رد على هاتفه... تكلم مع ذلك الشخص ثم اغلق يحيى هاتفه... فتحت إشارة المرور و اكمل طريقه... وصلا الفندق... ثم ركبا الاسانسير... كانت رهف تنظر ليدها... لأن يعجبها كثيرا لون المناكير التي وضعته... وضعت يدها في وجه يحيى و قالت
بصي يا حبيبة ايدي حلوة ازاي...
نظر لها يحيى بتعجب مما قالته... استوعبت رهف ما فعتله الآن... و خبأت يدها خلف ظهرها
آسفة والله... اصل اتعودت ان حبيبة تبقى موجودة معايا اربعة و عشرين ساعة...
تمام...
نسيت اقول لحضرتك... شكرا اوي على المرهم... نفع معايا...
كويس... استمري عليه لحد ما تمشي... هو انتي قولتي لحد على اللي حصل ده
لا طبعا... بس الصراحة كنت هقول... لولا انك شلتني من تحت المراقبة ف انقذت نفسك مني...
نظر لها ببرود
اه نسيت اتكلم برسمية... مش قادرة اثبت على وضع لان سننا قريب من بعض...
انتي عندك كام سنة !
25 سنة...
فرق خمس سنين و تقوليلي قريبين من بعض !
اها... بقولك ايه يا مستر يحيى... ايه رأيك نبقى اصدقاء نخرج من مود الرئيس و السكرتيرة ده... مدت يدها لتصافحه هااا ايه رأيك
نظر يحيى ليدها ثم نظر لها... وضع يده في جيبه و قال
لا...
فتح الاسانسير و خرج امامها... احست رهف بالاحراج الشديد ثم ذهبت ورائه... دخلوا قاعة الاجتماعات الكبيرة