الإثنين 25 نوفمبر 2024

شحص اخر

انت في الصفحة 21 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز

و كله إنجازات جميلة زيك... بس في حاجة لاحظتها... في ركن المهارات الشخصية لقيتك حاطة السباحة في خانة حمرة 
بمجرد ما قال ذلك... و بقوة دفعها للمسبح و وقعت فيه... شهقت و هي تحاول ألا تغوض للاسفل و تطلب منه المساعدة
كان نفسي انزلك بس للاسف انا برضو حطيت السباحة في الخانة الحمرة في ال CV بتاعي... مش بعرف اعوم زيك... لو كان معايا عوامة كنت هنزلك بيها... خليكي كده طرطشي جوه المية يمكن لسانك الطويل ده يقصر شوية... و اعتبري ده تحذير تاني... سلام يا مزة... 
ع... عمر... خرج... خرجني من هنا... 
ضحك عليها و بسرعة ذهب و اختفى... حاولت رهف ان توازن جسدها بالماء و تتنفس بقدر الامكان حتى تستطيع الخروج... كانت تغوص للأسفل ولا تعرف ماذا تفعل... بمجرد ما تخرج رأسها من المياه... تغوص للأسفل مجددا... طلبت النجدة لكن لم يسمعها احد... دخل الكثير من المياة في جسدها... احست ان حركتها ارتخت و عيناها تغمض رغما عنها و كفت عن المقاومة و نزلت للأسفل...
يتبع..... 
بقلم هدير_محمد 
رأيكم  
700 كومنت عشان الجديد ينزل 
قبل اي حاجة البارت طويل و اللي يفتحش معاه يفتح فيس عادي مش لايت عشان يظهرله البارت اتفاعلوا 
البارت الرابع من رواية شخص_آخر 
بقولك عايزك... في بيتي و على سريري... 
سرير ايه يا  !! 
لسانك بقا طويل اوي يا رهف... 
بقولك سيب ايدي و ابعد عني بدل ما أصرخ و ألم الناس كلها عليك... 
اصړخي يا رهف... حتى صوت صريخك وحشني اوي... 
أرجوك ابعد عني... 
حاضر هبعد... بس قبل ما ابعد احب اقولك اني قرأت ال CV بتاعك... حلو اوي و مرتب و كله إنجازات جميلة زيك... بس في حاجة لاحظتها... في ركن المهارات الشخصية لقيتك حاطة السباحة في خانة حمرة 
بمجرد ما قال ذلك... و بقوة دفعها للمسبح و وقعت فيه... شهقت و هي تحاول ألا تغوض للاسفل و تطلب منه المساعدة
كان نفسي انزلك بس للاسف انا برضو حطيت السباحة في الخانة الحمرة في ال CV بتاعي... مش بعرف اعوم زيك... لو كان معايا عوامة كنت هنزلك بيها... خليكي كده طرطشي جوه المية يمكن لسانك الطويل ده يقصر شوية... و اعتبري ده تحذير تاني... سلام يا مزة... 
ع... عمر... خرج... خرجني من هنا... 
ضحك عليها و بسرعة ذهب و اختفى... حاولت رهف ان توازن جسدها بالماء و تتنفس بقدر الامكان حتى تستطيع الخروج... كانت تغوص للأسفل ولا تعرف ماذا تفعل... بمجرد ما تخرج رأسها من المياه... تغوص للأسفل مجددا... طلبت النجدة لكن لم يسمعها احد... دخل الكثير من المياة في جسدها... احست ان حركتها ارتخت و عيناها تغمض رغما عنها و كفت عن المقاومة و نزلت للأسفل... 
ذهب يحيى للجنينة... 
راحت فين دي اتصدعت من صوت الأغاني و عايز امشي... والله لو ملقتهاش خلال خمس دقايق همشي و ابقا ترجع مواصلات... اصل انا الدادة بتاعتها كل شوية ادور عليها... 
اخرج هاتفه من بنطاله... رن عليها... سمع صوت هاتفها قريب منه... تتبع الصوت... تعجب عندما رأى هاتفها ملقى على الأرض بجانب المسبح... امسك هاتفها و قال 
راحت فين دي و ازاي تليفونها هنا ولا ضاع منها  
نظر للهاتف و يسأل نفسه... ماذا حدث... لماذا هاتفها هنا و اين هي  
لاحظ يحيى شيء في المسبح... شيئا أسود بداخله يذكره بشيء او بشخص... تعمق في الرؤية... انه جسد انسان... اتسعت عيناه و قال پذعر 
رهف !! 
ترك ما بيده و بدون تردد قفز بداخل المسبح... عام للاسفل حتى وصل اليها... وجد انها رهف بالفعل... قلق كثيرا كيف هذا حدث... ضمھا إليه جيدا و اقفل يده عليها... سبح للأعلي و وضعها على حافة المسبح و خرج هو أيضا... ظل يأخذ شهيقا و زفيرا متتاليا و يستنشق الاكسجين... أزاح شعره للخلف بعيدا عن عينيه... نظر لرهف و حاول إيقاظها... 
رهف قومي... اصحي يا رهف... فتحي عيونك... 
و لكن لا جدوى فهي كالچثة الهامدة... اقترب يحيى منها ليسمع دقات قلبها التي كادت ان تكون معډومة... قلق أكثر... نبضها ليس مستقر... ماذا يفعل تمالك اعصابه و هدأ قليلا... ظل يضغط على صدرها بيديه لتخرج الماء الذي شربته... خرج بعض الماء من فمها ثم سعلت... ابتسم يحيى لانها تحاول ان تستعيد وعيها... فتحت عيناها بتعب و عندما اتضحت الرؤية رأت يحيى أمامها اطمأنت...
انتي كويسة  
امسكت يده بشدة و قالت بتعب و هي تحاول إلتقاط انفاسها 
مت... متسبنيش...
هتبقي كويسة متقلقيش... 
احس بيدها ترتخي بين يده... اغمضت عيناها و فقدت وعيها 
لا لا... رهف قومي... متغمضيش عيونك... 
لم ترد عليه... اقترب مجددا ليسمع دقات قلبها... اللعڼة... نبضها يقل... نظر لها پخوف و وضع وجهها بين يداه و قال و هو يلامس وجنتاها بيداه و يبعد شعرها الاسود الطويل عن عيناها 
يا رهف قومي... متناميش... فتحي
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 109 صفحات