الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه حور بقلم السكندر عزيز

انت في الصفحة 26 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


لقيتها حور وقالت كلام وجعني اني مهمل حسيت انها بتتهمني ماستحملتش الكلام ولما شفت التقرير نسيت كل حاجة وحبيت ارد الۏجع الي حسيته من كلامها ندمت بعدها اه ندمت بس فهمت هي ليه كلمتني بالحړقة دي عرفت انها كانت بتقولي حافظ عليها غيرك مش عارف يجيبها 
وكلامك وجعني اوي 
انا اسفة 
وتركته وغادرت ناوية علي الرحيل

في الصباح تجمع الكل مرة اخرى
انا الي المفروض اتأسف انا الي غلطت يا حبيبي
ماتقوليش كده انتي تغلطي براحتك واحنا نستحمل
قدر الجميع سيف وازداد احترامه وحبه في قلب عادل وألفت اللذان علما انه خير حبيب وزوج وابن
مر شهران قضتهم حور في المشفى للتأكد من عدم عودة ذلك المړض اللعېن 
الكل حولها لم يتركها احد سيف يتابع اعماله من الهاتف او اللاب توب لم يبتعد ثانية واحدة
الكل يوم متجمع فهو ميعاد خروجها
ليه ماجبتيش جين يا جوي
جين في تدريب الكارتيه ماه كانت ناقصة حاتم خلاها ولد قوي يا حور 
صحك الجميع عليها
الله بنتي وانا حر وانا مش عايزها فرفورة
يعنى ايه فرفورة دي يا بابي
يعني طرية يا مالك يعني تقعد ټعيط علي طول 
يعني حور فرفورة هي بټعيط علي طول وانا بسكتها
لم ابنك يا يوسف بنتي مش فرفورة بنتي رقيقة
بس بحبها ولما اكبر هتجوزها نروح سهر عسل جميل
نعم يا روح ابوك جبت منين شهر العسل ده يوسف هعلقهولك الواد ده
ضحكوا علي فراسة مالك وعلى غيرة يحيى 
نظر سيف لحور لم يجد نظرة الحزن التي كان يراها بل فرح سعادة فقط لقد ايقنت ان حب سيف يكفي
لك لك وسارت بخطوات بطيئة متجهة اليه
هههه علشان تعرف ان بنتك هي عايزاه
تعالي هنا يا بنت ال وحملها ڠصبا عنها
فأخذت تبكي مشيرة للدهاب الى مالك ذالك الطفل الذي يحبها بشدة ويلعب معها
احتضن سيف حور الجالس جانبها على الفراش
بحبك يا سيف انت كفاية اوي
قبل جانب 
وسيف بيعشقك
بتعمل ايه
ابتعد عنها
فصيل من يومك يا حاتم
افتخر يا حبيبي وسع شوية ماه هتبقى معاك في البيت
اقترب والداها 
محتاجة حاجة يا قلب بابي
سلامتك يا بابي خليكم معايا تعالوا واقعدوا عندي
قبل حبينها
انا مطمن عليكي مع سيف 
وقت ما نوحشك تعالي علي طول يا قلب مامي
ودعاها وغادرا عائدين لقريتهم الهادئة 
مرام بتسلم عليكي يا حور
الله يسلمها انا مش عارفة هي سافرت
ليه
ولا انا والله يا حور بس هي حابة تكمل بره
ربنا يكرمها يا يوسف
وصل الي القصر حملها وصعد الى غرفتهم وضعها علي الفراش
هنزل اشوف حاجة تحت حابة اساعدك في حاجة
تؤ
قبل جبينها
بحبك اوي
منحته اعذب ابتسامة
وانا كمان بحبك اوي
صعد بعد ان اخذ حمامه بالاسفل وغير ملابسه 
ما ان فتح الباب حتى وقف مصدرما
الفصل 45 الاخير الجزء الاول
ما ان فتح الباب تزامن خروجها من الحمام مع
تنهد بشوق
جوفها هي 
اشتاقت لهم اوي
لم تكن تسمع حديثه من كثرة شوقها إنما هي التي اقتربت هذه المرة بخبرة اكتسبتها من خير معلم
حملها متوجها ناحية الفراش
لا يعرفان كم مضى من الوقت وهما معا كل مايعرفانه انهما ابتعدا عندما خارت قواهما 
يا مامي عايزة اشوف عمتو
يا قلب مامي عمتو راحت البيت مش في المستشفى وهي اكيد نامت لما تصحى نكلمها في التليفون
كانت ستتذمر مرة اخرى
يا جين يا حبيبة بابي هوديكي بي لما تصحى يلا روحى لنانا 
اطاعته الصغيرة ذاهبة للاسفل مغلقة الباب خلفها
جلست جوي علي الفراش بتعب إنها في شهرها الرابع
حاتم ماينفعش
ايه الي ماينفعش يا قلب حاتم
قبل شعرها
عارف اني قصرت جامد بس الحمدلله
حور بقت بخير وحبيبي هيعذرني
بحبك يا حاتم
مردفا بعبث 
اخبار البيبي ايه
همست
مش عارفة
يبقى لازم نعرف
وسحبها في غرامه اللا نهائية وعالمه الخاص
بنتك المفعوصة ام سنتين بټعيط عليه امال لما هتكبر هتعمل ايه ه
كتمت ضحكاتها 
هب واقفا من الفراش 
طب يلا بسرعة البسي علشان نمشي
لم يمهلها فرصه بل دخل الحمام ليجهز
خرج وجدها تقف تنتظره اقترب بتفكر فى ايه
فيكي يا قلب سيف
جلس واجلسها على قدمه
حبيبي عايز يروح فين
مش عارفة اخطفني
كلامك بيجنني يا حور اه من حلاوتك وحلاوته
لفت يديها حول كتفيه 
بحبك اوي يا سيف ماتخلينيش اعيط في يوم او أحزن فرحني وحبني وبس
عمري ما هزعلك يا قلب سيف انا مش عارف اعمل حاجة تانية غير اني احبك وبس
اقتنص جميلة
يلا هاخدك رحلة
جنان
طالما معاك لازم تبقى جنان
ذهبا للمالديف
حجز لهما جزيرة خاصة بهم 
تعالي هنا
تؤ
بتجريني وراكي ليه
كده علشان تبقى تنزل وتسيبني نايمة
ماه كنتي تعبانة من ماتش امبارح
يا قليل الادب با سيف
انا
قليل الادب طب تعالي
اخذت تجري وهو يجري خلفها
مر شهر عليهم في المالديف يمرحون يلعبون يضحكون 
مازال التحدي قائما بين يحيى وحور ومالك دائما في صراع مضحك للجميع
مرام مازالت في الخارج تدرس وتشغل وقتها بالعديد من الأنشطة طمعا في مداواة قلبها 
لم يتخل احد في حياة سيف وحور مرة اخرى يكفيهم البسمة والسعادة المرتسمة على وجوههم
عاد سيف الي العمل 
منكبا على مكتبه يحاول انجاز عمله بسرعة للعودة لتلك الحورية
حتي اضاء هاتفه 
فتح رسالتها وجدها صورة الهبت مشاعره
ووجد هاتفه يرن
وحشتني
انتي اكتر يا روح سيف
مش خلاص اتأخرت كتير
خلاص هخلص بسرعة وجي
هستناك
سلام احسن اقفل واجي حالا
لقد نضجت حور مازالت محتفظة ببراءتها لكنها اكتسبت خبرة ودلعا يطيحون بسيف وتعقله
رمت الحزن بعيدا قررت انها ستعيش
الحياة سعيدة لا يحصل انسان على كل شئ لكن ماحصلت عليه يكفى سيف يكفيها
قررت ارسال المزيد من الصور التي التقطوها في المالديف
يلا بقى وحشتني مستنياك
ما ان شاهد هذه الصور حتى اتسعت ابتسامته علي صغيرته التي كبرت وتعرف كيف تجعله بهرول لقضاء اللحظات جانبها حتى لو سيتحدث معها فقط نضجت بدرجة كبيرة رمت الحزن جانبا لم يعد هناك ما يعكر صفو حياتهم اصبح موضوع الاطفال تافها مقارنه بالمړض الذي اصابها وكان سيفقدها مجرد رؤياها تكفيه والابتعاد عنها عڈاب لقد فهم الان لما قلبه آلمه عندما رآها لاول مرة لان قلبيهما اتصلا وستشهد حياتهما اختبارات كثيرة صعبة ومؤلمة ولابد من اتصال خفي حتى
بشعرا ببعضهما حتى يسكن الالم
اتنهد تاركا مابيده امرا بإرساله لحاتم حتى ينهيه 
مسرعا لتلك الجنية التي سلبت قلبه قبل عقله
وبكده دي تكون نهاية رواية حور 
عشق سيف لحور لسه مستمر وعمره ما هينتهي كملوا هتلاقوا الجزء التاني

بقلم اليسكندرا عزيز 
الفصل 1 2
مرت 10سنوات منذ زواجهم
حبهم الابدي يكبر ويكبر اسطورة حبهم يحترمها الجميع فهذا السيف لا يترك فرصة الا ويظهر حبه لحور لا يكترث بأحد هي الاهم وفقط يعاملها كابنته قبل زوجته كعشيقته قبل حبيبته عشر سنوات لم يزرهم الملل ابدا حبهم واحترامهم باق ما قاسېاه صنع سدا حول علاقتهم لا يستطيع ايا كان ان يعبره او حتي يفكر في تدميرها سيف الذي اوفى بوعده لابيها عاملها كطفلة وكابنة كحبيبة ليس مثلها في الوجود يعشقها يحيا بنفسها هي هي روحه
اما هي فتلك الحور كأنها حور من الجنه نضجت بطريقة جميلة نضجت مع الكل الا هو طفلة تحتاج لحنان والدها معه عشيقة تددلل علي حبيبها زوجة لم تجعل الملل يدخل حياتهم صغيرة تلهو معه وله فقط مرت 10 سنوات كبر الاطفال الذين حولهم لن تنكر انها تحبهم وتشتاق كثيرا لسماع تلك الكلمة السحرية التي سلبها منها القدر ولكن ما عانياه من شدة وبعد ومرض جعلها راضية بسيف سيفها وحاميها هو فقط من يشعرها بطفولتها انوثتها وجودها في هذه الحياه لا تحتاج الا له فقط هو 
حاتم ذلك الشقيق المرح الذي يحب زوجته كثيرا وابنته جين التي كبرت اصبح عمرها عشرا و طفليه التوأم رافي وراني اشقياء بشدة عمرهم الذي تجاوز السادسة 
اما يحيى ذالك المولع بعشق مجنونته والمچنون بحب ابنته ذات الثامنه التي تعشق مالك 
اما يوسف الذي يحب تلك الزوجة روبا التي تحملت الكثير في سبيل حبه ومالك ذو التاسعة المچنون يحب تلك الحور من الصغر بصراعه هو يحيى الكوميدي 
مرام تلك الطبيبة المغتربة التي لم تعد بعد لم تجد الحب بعد 
كغير العادة هي من استيقظت قبله اليوم لا تعرف لما 
وجدته نائما بعمق 
ما ان اقتربت وجدت من يمسك كتفها
ويهمس بنعاس
سيف حبيبي صاحي قبلي
اقتربت تقبل وجنته
حورقلب حبيبتك
سيف اممم صاحية ليه قبلي
حورامممم مش عارفة صحيت
شغفهم لم يقل ابدا 
حبهم باق 
سيف هامسا هتجنينيني يا حور 
قبلت وجنته 
حوربحبك
ممكن تسكتي شوية علشان اهدى قلبي هيقف والله صدقيني
ابتسمت تعرف تأثيرهما على بعض لم تتحدث 
اقتربت تلك السيدة الكبيرة التي تشرف على منزلهم لكنهم لا يسكنون معهم وانما يسكنون في الملحق المجاور لهم داخل القصر 
صفاءسيف باشا
حورتعالي يا ست صفاء
صفاءتسلمي يا حور هانم
صفاءباشا يعني ا 
سيف مالك يا صفاء قولي
صفاءيعني هو في واحدة جارتي محتاجة شغل واحنا محتاجين حد في المطبخ معانا بعد ماسهير مشيت
بكل هدوء احتراما لتلك السيدة
سيفطيب يا صفاء ايه ظروفها
صفاءيا باشا هي متجوزة بقالها سنة وجوزها عمل حدثة من شهرين وماټ وهي وحيدة لا ليها اهل ولا حد يسأل عليها هم كانوا في ملجأ حبوا بعض واتجوزوا وجوزها اجر شقة في حينا وكان بيشتغل في ورشة بس بعد ما ماټ الله يرحمه يعني هي ست وحدانية يا باشا والعيون عليها وبرضه هتصرف منين ف يعني 
سيف خلاص يا صفاء اديني اسمها وهرد عليكي بالليل
صفاء بامتنان تسلم يا باشا اسمها وعد وعد 
اما بالاسفل
يجلس رأفت ومنى وجين وذلك الثنائي المشاكس
في حجرة الطعام
رافي بص انا طلعت وناديت ماحدش رد عليا
راني طب اهدي شوية علشان بابي مايزعلش
منى بتتكلموا ايه يا حبايب نانا
راني ولا حاجة يا نانا
صباح الخير
قالها حاتم الذي دخل حجرة الطعام وهو يمتلك خصر زوجته
راني اتأخرتو ليه
رافي وما رديتوش علينا ليه
جلس مكانه وجلست زوجته بجانبه
حاتم بتذمر هو انا ربنا رازقني بتلت عيال متسلطين عليا 
جين وانا مالي دلوقتي يا بابي نا انا ساكته اه
حاتم اكيد عايزة حاجة انا عارف يا جين هانم والا كونتي قائد الھجوم ده
راني ايوة يا بابي هي عايزة 
جين هامسة پغضب راني يا زفت انطق وشوف هقول ايه 
رافي اسكت الله يخربيتك لوقلت هي هتقول وتبقى كرثة
وقف بزهول بينهم انهم عصابة يمسكون على بعض العديد من الاسرار 
حاتمايه مخلف عصابة ربنا يهديكوا قومي ورايا ياجوي خليني امشي
راني يعني جوي هتعمل ايه لما هتمشي يعني
رافي اكيد هينفخ في عنيها زي كل مرة على الباب
اقترب منهم سريعا ينوي امساكهم من اذانهم
جروا سريعا حتى لايلتقطهم
حاتم بقي كده مافيش ماتش انهردا عند حور وسيف
فزعت تلك المتمردة بخصلاتها الڼارية
جين وانا مالي بيهم انا انا هروح معاك والعب الماتش
جوي بغضي بص دي بنوتة
دي دي كانت جية ولد بس غلطت وجت بنت
منى اخص عليكي يا جوي في ولد بالطعامة والجمال ده
جين ربنا يخليكي يا نانا دايما ناصفاني
غرق رأفت في موجة الضحك
المعتادة انهم عائلة مجانين بحق 
اقتربت جوي من حاتم لم تعد قادرة على الاحتمال فتبك الزوجة الرقيقة الانثي المتكاملة تنجب ابنه جمالها كاسح لكن جيناتها خاطئة فوالدها هو السبب 
جوي حرام عليك يا حاتم كله منك انت اهي ولد متنقل مافيش فساتين كله جينز جينز وكورة وزفت 
حقا انهم اشقية يتفقون على الكوارث بتحدثون مع الجميع بطريقتهم لكن عند المواقف الجادة والحدود يضعون لهم الف حساب
بالخارج
سيف ابعتيلي يحيى يا اسماء
اسماءامرك يا سيف باشا
دخل يحيى
يحيى صباح الخير يا سيف قالها وهو يجلس علي المكتب امامه
سيف صباح النور يا يحيى
يحيى رادفا بتوجس خير 
سيف بسخرية هو انا مراتك
يحيى بنبرة حالمة يا ريت مراتي كانت هنا احسن من شغل الشركة ده و 
سيف وايه يا أخوية
قالها وهويضع يده اسفل ذقنه يتأمل المتحدث
توتر يحيى
يحيى وو ولا حاجة
سيف ايوة اظبط كده عايز اعرف معلومات عن واحدة
يحيى واحدة مين
سيف بجدية انت عارف ان ماخدش بيدخل القصر من الخدم الا تحت اشرافك بس صفاء محتاجه مساعدة لجارتها انها تشتغل فعايز اطمن انها سليمة
يحيى اممم ماشي ياسيف اسمها بس وساعة وكله هيبقى نحت ايديك
سيف تمام اسمها وعد 
مر اليوم وعاد سيف 
سيف خلاص يا صفاء هاتي جارتك من بكرة ومكانها معاكم في الملحق ماحدش يدخل هنا غيرك تمام
صفاءتمام يا باشا تمام كتر خيرك
سيف تمام اتفضلي انتي
جلس في مكتبه يدرس اوراق صفقة ما 
وعد الله يا خالتي البيت كبير وحلو
صفاءاه يا وعد بصي يا حبيبتي انتي هتقعدي هنا في الملحق هتساعدي الباقيين في شغل المطبخ انما البيت الي هناك ده ماحدش بيدخله ابدا غيري انا
وعدبنبرة حزينة وانا مالي بيه يا خالتي ما انتي عارفة الي فيها
ربتت علي كتفها
صفاءبمواساة ربنا رايدلك الخير يا وعد 
اغمضت عينيها بحزن تتسرب احدي دمعاتها على حياة يلبت منها كل شئ
في النادي يجلس بحيى مع يوسف
يوسف خف على مالك شوية
يحيى وانا مالي ابني ولا ابنك
يوسف يحيى الواد هتموته كده
اقترب منه يحيى هادرا پحده مضحكة
يحيى بنتي والوحيدة عايزني اسيبهاله كده يستفرد بيها
زفر انفاسه في حنق
يوسف اطفال دول اطفال يا يحيى
تراجع يجلس على كرسيه
يحيى اطفال اسكت شايف صباعي الي لسه سنانها معلمه فيه 
يوسف بنبرة مرحة هههههه حرام يا يحيى
علشان عضة
يحيى ماتستفزنيش البنت بجحة وبتحبه انا عارف والواد سم وبيتزفت يحبها وبمرة يكبرو بس مش هنولهاله مالك الزفت
يوسف دا ابني على فكرة
يحيى بسخرية اتنيل انت وابنك
تلك الهادئة بعيونها
الساحرة تجلس بجانبه 
بعد تريبهم
ازاح خصلة من شعرها تمرددت على عينيها
مالك بطفولية عينك حلوة قوي
حورببراءة شبه حور
مالك انتي احلي
حوروانت كمان حلو
امسك يدها يقبلها
مالك بطفولية بحتة بكرة اكبر ونتجوز 
يحيى پغضب بكرة تكبر ونقرا الفاتحة عليك سيب ايدها يا متخلف انت 
وقف أمامه مالك لا يخشاه ووقفت خلفه تلك البريئة
مالك ايه يا عمو احنا هنكبر ونتجوز
يحيى يجز علي اسنانه يوسف شيل ابنك من ادامي احسن له
ثم امسكه من ملابسه
يحيى بتمسك ايدها ليه ه وتبوسها ليه مين قالك تعمل كده
مالك مردفا بابي بيبوس ايد مامي هو بيحبها وانا بحب حور
قذفه لوالده
يحيى خده بدل نا اقتلهولك
ثم امسك يد صغيرته يجرها خلفه
وهي مازالت تنظر لمالك
من يراهم يقول عشاق وبالغين وليسوا اطفال سيطيحون بعقل يحيى
مر شهرين
يجلس معها في الليل في الجنينة
سيف بحنان خلاص يا حور الجو برد
حورهامسة سيبني شوية
سيف يلا الجو برد علشان ماتتعبيش
صفاءبصړاخ وقلق الحقني الحقني يا سيف باشا
سيف بتوجس وقلق ايه في ايه يا صفاء
صفاءاحقتني يا باشا وعد 
الفصل 2
الحقتي يا باشا وعد
مالها وعد
ووعد بتولد
ثانية واحدة صدمة حلت عليه لم يكن يعلم بحملها من الاصل وتلك التي في حضنه تشبثت به بشده حتى أنها جرحت ظهره بأظافرها 
فتماسك السنوات السابقة من صبر ورضاء بحالهم بهت الان في منزلها سيده وحامل ستنجب انها تعيش شعورا تأملت حور ان تعيشه 
اغمض عينيه پألم نفسي وجسدي فهي تضغط بأظافرها بشده
فتح عينيه
طب يا صفاء جهزوها وهطلب الاسعاف حالا
م ماه مش هينقع
ايه للي مش هينفع
اصل المية نزلت
طب هننقلها بالعربية بسرعة
باشا انا عايزة حد بس يساعدني وهولدها هنا
ت ءي
يا باشا مافيش حد هنا من الخدم غيري انا وانا عايزة حد تاني معايا يساعدني
ااا انا هروح
قالت وهي تخرج من حضنه وتفك قبضتها
تروحي فين هجيب حد من الحرس يساعدك
ياباشا دي واحدة ست ومحجبة
خلاص انا هروح وعلي الأقل هشوف هي هتحس بإيه
كوب وجهها
حور حبيبتي حد من الحرس يدخل و
سيبني 
قالتها برجاء باكي
لم يستطع الرفض فليحدث ما يحدث
ذهبا خلف صفاء كلما اقتربا سمعا صړاخها
انتفضت حور ما ان رأتها ترقد على الارض متعرقة بشدة شعرها مبتل جدا تصرخ من الالم 
انتفضت حور تراجعت خطوة للخلف واسندها سيف
فقد تذكرت يومها تذكرت تسممها ونزيفها
كانت ترتدي عباءة خضراء خفيفة وشعرها الاسود الحالك مكشوف انها جميلة للغاية رغم تعبها ومعاناتها 
اه الحقيني يا خالتي خلاص روحي بتروح مني
اقترب سيف حملها وهي تصرخ دخل بها احد الغرف وهي تبكي بشدة من الالم
اقتربت صفاء بالماء الساخن
وجلست حور بجانبها تبكي مثلها 
فأمسكت وعد يدها تضغط عليها ومع كل صړخة تطلقها وعد هناك صړخة مطابقة من حور 
اخذت تبكي مثلها وتمسح جبينها وتربت على شعرها
باشا عايزة فوطة 
نظر لها ماذا
ماعلش يا باشا حقك عليا بس مش هعرف اتصرف 
مع صرخات وعد وبكاء حور
حتى جاءت روح جديدة الي الحياة 
مع صړخة هدأ كل شئ فجأة
من صرخات وعد بكاء حور وثبت سيف في مكانه
اخذت وعد تنظر لتلك الحياة التي خرجت منها ودموعها مسترسلة علي جانب عينيها رفعت يدها الحرة كأنها ټلمسها مبتسمة من بين دموعها 
تضغط بشدة على يد حور التي ورمت من ذلك الضغط
اما حور
مذهولة كيف جاءت هذه الروح ابتي أمامها وتصرخ ما كل هذا الكم الهائل
من الالم 
ما كل هذه الفرحة التي غمرت وجه وعد عند رؤيتها 
دموعها مسترسلة على وجنتيها فهي لن تعيش ابدا هذه اللحظة في حياتها لن تعطي تلك الحياة لاحد
ابدا فقط تنظر لهذه الروح وهي خرجت وآلمها قلبها مع اول صړخة لها
وعد الحمدلله بنت زي القمر 
ب بنتي
ايوة يا حبيبتي
بنتك يلا علشان نروح المستشفى وتبقي كويسة وتشوفيها
ازداد ضغطها على كف حور 
بنتي بنتي 
ومن ثم اغمضت عينيها مبتسمة 
وعد وعد اصحي يا وعد اصحي لبنتك وعد هتسيبيها لمين وعد
اخذت تصرخ صفاء تلك السيدة الكبيرة التي احبت وعد كابنتها وهي تهزها بشده 
وعععععععد
سيف يحمل الطفلة التي فتحت عينيها ببطء فأسرته وولدت
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 45 صفحات