الإثنين 25 نوفمبر 2024

كانت لي كانت لي

انت في الصفحة 32 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفتهم وبدلت فستانها بجلباب قصير من اللون الأبيض مخطط باللون الرمادى وبه حزام من على الوسط بعدما أبدلت ملابسها خرجت لتجد سيف جالس على الاريكه بملابسه التى لم يبدلها بعد
أقتربت ديما بهدوء وجلست بجانب سيف
ديما أحم سيف قوم غير هدومك
سيف اه هقوم أهو
ديما طب انا هطلب قهوه
سيف قهو ه دلوقتى ياديما
ديما معلش مصدعه
وضع سيف يديه على يد ديما ديما هى كانت عايزه تعكنن علينا ماتديلهاش فرصه
ديما عارفه
سيف عارفه انا بحس
ادام ريهام بالذات انى متكتف ساعات بقول لنفسى ليه مارميش علييها يمين الطلاق وأخلص منها ومن أرفها بس ارجع واخاڤ على كارما منها
ديما هى ممكن ټأذى كارما
سيف مش بشكل مباشر بس انتى عارفه حالة كارما هى حساسه ومش هتستحمل أى خناق يحصل أدامها
ديما خلاص ياسيف شوفها عايزه أيه
سيف پغضب هيه عايزه تدمرنى عايزه تهدنى عايزه تأذينى حتى ولو حساب بنتها
ديما ما أعتقدش ان فيه أم ممكن ټأذى بنتها ياسيف
سيف بسخريه لأ فيه ريهام تعمل كده
ديما خلاص مدام انت عارف انها ممكن ټأذى كارما روح اتكلم معاها وشوفها عايزه ايه
سيف مانا عارف أكيد عايزه فلوس
ديما خلاص ياسيف أديها فلوس المهم كارما
سيف ياديما انتى مش فاهمه هى عامله كارما حجه وكل شويه هتحاول تبتزنى وتاخد فلوس رغم انها مش محتاجه بس تقولى ايه الطمع
ديما طب هتعمل ايه ياسيف
خلل سيف أصابعه فى شعره وقال مش عارف بس كل الى عارفه انى مش طايق أشوفها خصوصا بعد الى عملته تحت ده
سكتت ديما ولم ترد
أقترب سيف منها وأمسك يديها مره أخرى انتى أضايقتى صح
ديما لأ ماضيقتش أنا
سيف انت ايه
ديما وقد سقطت دموعها على وجهها الصراحه أضايقت أضايقت أوى بس انا عارفه انها مراتك وان يعنى
وضع سيف يديه على شفتى ديما ماتكمليش ياديما انتى بس الى مراتى وحبيبتى وكل حاجه فى دنيتى
نظرت له ديما وتلاقت نظراتهم أقترب سيف بوجهه من وجهها وأنزل رأسه وكاد ان يقبلها ولكن طرق الباب أوقفهم
سمع كلا من ديما
وسيف الباب ولكن سيف أمسك برأس ديما وقال بصوت هامس وربنا انا قتيل البوسه دى ولو مين ع الباب مش هفتح
ضحكت ديما ضحكه رقيقه وقالت سيف الباب
سيف ولا لو ايه أبوسك الاول وبعدين نشوف مين ع الباب حكم انا عارف حظى هيطلع الى ع الباب مصېبه سودا تعكنن علينا
ضحكت ديما بجد ياسيف قوم شوف الباب
سيف طب أوعدينى لما آجى نكمل كنا بنقول ايه
ديما طب روح بس
سيف اوعدينى الاول
ديما روح ياسيف
سيف ها قولى
دق الباب مره آخرى
ديما خلاص ياسيف وعد بس ياله قوم
سيف وقد قام من مكانه مسرعا فوريره هوزع الى ع الباب وآجيلك ياقمر
فتح الباب سيف ليجد الجرنسون ومعه اثنان قهوه أخذهم منه وأغلق الباب خلفه
حمل سيف القهوه ووضعها على الطاوله امام ديما
سيف القهوه اهيه ياستى ها كنا بنقول ايه
ديما القهوه والله جت ف وقتها انا دماغى هتتفرتك م الصداع
سيف والله دانا الى هتفرتك دلوقتى لو مكملناش كلامنا الى كنا بنقوله
ديما طب أشرب القهوه الأول
سيف ماشى ياستى بس أشربى على بوء واحد
ديما لأ معلش همخمخ متقلش مزاجى
وضع سيف يديه على خده ماشى ياستى مخمخى وانا مستنى هنا
أمسكت ديما بفنجانها ايه ياسيف مش هتشرب قهوتك
سيف بحنق لأ مش هشرب وأخلصى
بدأت ديما بشرب قهوتها على رشفات صغيره تحت نظرات ديما الحانقه كانت خائفه من انتهاء قهوتها ومايريده سيف بعدها منها
بعد عناء انتهت ديما من شرب قهوتها ووضعتها على الطاوله
اقترب سيف منها ها خلصتى
فركت ديما يديها بعصبيه وقالت اه خلصت
وضع سيف يديه على يدى ديما التى تفركهم والاخرى رفع بها رأسها لأعلى ونظر لها وقال انتى خاېفه منى
ديما لأ بس
سيف لو مش عايزانى أقربلك خلاص
ديما لأ هو مش كده بس أصل يعنى
سيف يعنى ايه
ديما
علم سيف من نظرات ديما انها تذكرت اليوم الذى تعدى عليها فيه فبعدما كانت نظراتها كلها عشق وولهه أصبحت نظراتها كلها خوف وړعب ومازاد عليه عندما صړخت ديما وزحفها بعيدا عنه
وصل سيف الى مكان ديما ووضع يديه على كتفها هادفا طمأنتها ولكنها أنتفضت من لمسته فأبتعد عنها وتحدث بهدوء ديما حبيبتى ماتخفيش خلاص مش هاجى جمبك انا آسف
قالت ديما مابين شهقاته أنا آسفه انا آسفه انا مش عارفه ايه الى جرالى
سيف ماتتأسفش ياحبيبتى انا الى آسف انا السبب فى خۏفك منى سامحينى أرجوكى
ديما وقد تعالت شهقاتها سامحنى انت بس انا مش قادره
والله مش قادره
خلاص ياحبيبى والله مازعلان انا مش مستعجل هيعدى كل ده هيعدى وهننسى وهنعيش مع بعض احلى عيشه ف الدنيا ونفتكر الايام ونضحكى عليها ولا اقولك مش هنفتكرها خالص
ديما وانا اوعدك اتعالج عشان أقدر اكون طبيعيه واكون
سيف مقاطعا ديما انتى طبيعيه الى حصل معاكى هو الى مش طبيعى بس عشان خاطرى خلاص اهدى ومش عايزين نفتح السيره دى خلاص ماشى ياحبيبى
أومأت ديما بالموافقه
سيف طب هقوم أغير وآجى عشان ننام ولو عايزانى انام بره هنام
ديما لأ نام هنا
تفاجئ بديما تقول سيف
سيف عيونه
سيف ديما انتى متأكده
ديما اها الى اذا كنت انت الى مش عايز
سيف ياباشا واحنا نطول
ظل يراقبها وهى نائمه كالملاك وتذكر كيف كانت أمس خائفه منه عندما أقترب منها وعاهد نفسه انه سيحاول بكل الطرق لينتزع الخۏف منها ولن يكون هناك بدل من النظرات الخائفه نظرات الحب والسعاده فلتت منه تنهيده أوقظت ديما من نومها لتفتح عيونها لتجد من يراقبها فأبتسمت بسعاده صباح الخير
سيف صباح النور ياقمر هو فيه حد بيصحى قمر كده
خجلت ديما واحمرت وجنتيها انت صاحى من بدرى
سيف من حبه كنت براقبك وانتى قمر
ديما طب وسع كده عشان أطلب الفطار
سيف لأ أوسع مين استنى
سيف هو كده من هنا ورايح لازم تتعودى تدفعى عشان تعدى
ديما والله ضريبه يعنى
سيف بالظبط كده ياله قومى عشان جعان
دخلت ديما الى الحمام وتوضأت وبعدها خرجت من الحمام واتصلت بالمطعم وطلبت فطورا وبعدها جلست تصلى فرضها ودعت ربها ان يبدل مخاوفها وان يبعد عن حياتهم كل العراقيل ويوفقها مع زوجها ويبعد عنهم كل شړ
طرق الباب فتوجه سيف الى الباب قائلا ده أكيد الفطار ولكن عندما فتح الباب وجد ريهام امامه
سيف ريهام انتى ايه الى جابك
أستغلت ريهام صدمة سيف وازاحت يديه ودخلت الى صالة الغرفه اغلق سيف الباب وذهب باتجاه ريهام
سيف انتى ايه الى جايبك هنا ياريهام
ريهام قلت مادام انت مش هتيجى آجى انا
سيف وعايزه ايه
ريهام قلت لك عايزاك ف موضوع مهم
سيف وانا قلت لك مفيش بنا مواضيع
ريهام لأ فيه
سيف انا قلت لك الى بنا كارما وبس
ريهام مش كارما وبس فيه حد تانى
سيف قصدك مين
ريهام ابنك او بنتك الى جايين
نزل الخبر على سيف كالصاعقه وقال تقصدى ايه
خرجت ديما من الغرفه وهى تقول هو انت هتاكل لوحدك ولا ايه ماندتش عليه ليه
تفاجئت ديما بوجود ريهام وتفاجئت اكتر من شكل وجهه سيف فكان وجهه شاحب للغايه فقلقت عليه
ديما سيف انت كويس فيه ايه
ريهام قبل ان يرد سيف ماتقلقيش اصلى لسه قايل له خبر مفاجئ فتلاقيه متاخد شويه من المفاجأه
ديما خبر ايه
ريهام أصل انا قلت له انى انا حامل فى ٣ شهور مش هتقولى مبروك
الحلقة ٣
أنا حامل
كلمتين فقط من ريهام كانوا قادرين على فعل أكبر صډمه على كلا من ديما ولا يختلف الحال مع سيف أيضا
أستوعبت ديما كلماتها اولا وقالت انتى
ريهام انت كمان ياسيف بس انا مش هرد عليك وده مراعاة لشعور المدام
ديما لا ملكيش دعوه بشعورى من فضلك تفهمينى حامل ازاى وانتم منفصلين من ولادة كارما
ريهام مين الى ضحك عليكى وقالك كده
وهنا صاح سيف ريهام
ريهام ايه ياسيف مش بصححلها معلوماتها أنا حامل ياهانم وحامل ف ٣شهور تقريبا يعنى قبل ماسيف ينزل كايرو علطول يبقى ازاى منفصلين
ديما انتى كدابه
ريهام بسخريه لا ياحبيبتى انا مش كدابه انتى الى خاېفه تصدقى وعموما سيف أدامك لو جدع يكدبنى كدبنى ياسيف
سيف ريهام ممكن تمشى دلوقتى
ريهام نعم أمشى احنا لسه ماخلصناش كلامنا
سيف پغضب أمشى دلوقتى ياريهام ونتكلم بعدين
ريهام أوك يابيبى بس متتأخرش عليه باااى
خرجت ريهام من الغرفه وعاد سيف الى ديما بعدما أغلق الباب خلفها
جلس سيف بجانب ديما بهدوء وتحدث ديما
ديما مقاطعه الى بتقوله ريهام ده صح انتم كانت علاقتكم عاديه زى اى اتنيين متجوزين
سيف ديما انا
ديما پغضب رد على سؤالى ياسيف
سيف مش كده بس انا وهى
ديما وقد تملك منها الڠضب فهبت واقفه هى كلمه آه ولا لأ كلمه واحده
سيف آه ولأ
ديما فزوره دى
سيف ممكن تقعدى ونتكلم
ديما لأ مش هقعد وأظن كده وصل ردك
كانت ستخرج من الغرفه ولكن سيف أمسك ذراعها ديما أستنى طب أسمعينى الأول قبل ماتحكمى
ديما وقد نفضت ذراعها مابين يديه وانا كان مين سمعينى لما اتهمتنى بالخيانه لما جمعت واحد وواحد وخليتهم اتنين ورسمت سنياريو وعينت نفسك قاضى وجلاد وحكمت عليه ها مين كان سمعنى كنت سمعتنى ياسيف أدتنى فرصه حتى أدافع عن نفسى انا كمان مش هديك فرصه عارف ليه ياسيف عشان انت بنى آدم كداب كداب ياسيف كدبت عليه وضحكت عليه وخلتنى أتجوزك وصدقت لما قلت لى انك منفصل عن مراتك وشوف كدبك وصلنا لفين ياببشمهندس
سيف انا عارف انك من حقك تزعلى بس الحكايه مش زى مانتى فاهمه
ديما يعنى انت عايز تفهمنى انك كنت منفصل عنها وهى حملت لوحدها
سيف لأ طبعا بس برضو انتى مش فاهمه دى كانت المره الوحيده من ساعة حملها فى كارما
ديما پغضب كدابكداب ياسيف زى ماكدبت عليه فى كل حاجه بتكدب عليه فى دى كمان
سيف انا مابكدبش عليكى ياديما
ديما اسكت انا مش عايزه أسمع منك اى حاجه
أمسك سيف ديما من ذراعيها الاثنين وقال لأ هتسمعى هتسمعى ياديما وتفهمى عشان انا ماكدبتش عليكى والله وحياة ديما عندى ماكدبتش عليكى
بكت ديما وانهمرت دموعها على خديها ولم ترد أستغل سيف ذلك وجذبها بهدوء لتجلس وجلس بجانبها وقال الى هقولهولك دلوقتى ياديما ربنا شهد انى مش بكدب فى ولا كلمه فيه انا صحيح انا وريهام كانت العلاقه بينا مقطوعه من ساعة حملها ف كارما وانا مش هكدب عليكى واقولك انى كنت راهب انا كنت مقضيها كل يوم مع واحده وهيه ولا كان فارق معاها مكنتش بتثور وتغضب بس الا لما تعرف انى كنت مع بنت من الى شاغلين معاها لحد ماف يوم كانت طالبه منى فلوس لما مارضتش حاولت تمثل عليه انها لسه بتحبنى وانا ساعتها فرحت وماصدقت انها أخيرا فاقت وهنرجع زى زمان ونمنا سوا وبعدها رجعت تانى لحياتها عادى بس انا كان عندى امل ان الى حصل ده يكون بدايه جديده لحياتنا سوا عشان كده انا قلت هحاول ارجعها ورحتلها الفندق بتاعها وكنت عاملاها جوا رومانسى وهناك سمعتها بتتكلم مع صاحبتها وبتقولها انها اضطريت تعمل معايه كده عشان اوافق امولها المشروع بس وساعتها سبتها ورجعت على مصر
ردت ديما بهدوء يعنى الكلام ده من ٣شهور تقريبا صح
سيف آه
ديما يعنى هى ممكن تكون مش بتكدب وفعلا تكون حامل
خلل سيف أصابعه بداخل شعره ممكن
أنهمرت الدموع على وجه ديما بغزاره ولم تستطيع ان توقفهم
نظر سيف الى ديما وهى تبكى فأقترب منها ووضع رأسها على صدره وقال ديما انتى لسه مش مصدقانى والله ياحبيبتى مش بكدب عليكى
ديما خلاص ياسيف مصدقاك بس بس
رفع سيف رأس ديما من على صدره وقال بس ايه ياحبيبى
ديما انت فاهم كده يعنى ايه ياسيف ريهام حامل يعنى ماينفعش تسيبها وممكن كمان تخليك تسبنى انا ياسيف
أسكتها سيف قائلا هشششششششش انا عمرى ماهسيبك أبدا
بكت ديما أكثر
وقالت أنا بحبك بحبك أوى ياسيف وخاېفه تسبنى كل الى بحبهم بيسبونى وخاېفه انت كمان تسبنى
أبتسم سيف لسماع ديما لأول مره تعترف صراحة بحبها لسيف ماتخافش ياعمر سيف انا هنا جمبك ولحد
ما أتأكد من كلام ريهام مفيش حاجه هتتغيير
ديما ومازالت تبكى وان طلع كلامها صح ياسيف
سيف مش عارفه بس انا عندى أحساس ان فيه حاجه غلط ولازم أعرفها
ديما
سيف متنهدا مش عارف ليه كل لما الدنيا تتضحك لنا ترجع حاجه تحصل وتعكنن علينا تفتكرى حد ناقرنا عين
أبتسمت ديما أبتسامه واهنه
سيف مصدقانى ياديما
أومأت ديما برأسها علامة الموافقه
أقترب سيف منها وأمسك برأسها بين يديه وقال وهو ينظر فى عينها انا ما أستهلش منك انك تصدقنى لانى لما كنت فى موقف مشابه ماتدكيش فرصه تدافعى عن نفسى بس انتى سمعتى وفهمتنينى وكمان صدقتينى كل مره بتحسسينى اد ايه انا صغير اوى واد ايه انتى كبيره اوى فى نظرى
ديما ماتقولش كده ياسيف انتى كبير اوى عندى
سيف يعنى بتحبينى ياديما
عضت ديما
على شفتيها خجلا وأومأت
سيف لأ ماينفعش كده انا عايز اسمعها
هزت ديما برأسها رافضه
سيف وحياتى عندك لو بجد ليه خاطر عندك
سكتت ديما قليلا
فأستحثها قائلا هاقولى ياله
ديما بهمس بحبك
سيف ماسمعتش
ديما بصوت أعلى قليلا بحبك
سيف وانا بمۏت فيكى بعشقك
رنين هاتف سيف هو الصوت الوحيد الذى أوقفهم تراجعت ديما عن سيف بعدما أحمرت وجنتيها خجلا الموبيل
سيف آه التليفون
أمسك سيف بالهاتف فوجد المتصل مازن فطرأت له فكره
سيف ديما انا هنزل شويه تحت وراجع تانى ماشى
ديما ليه هو فيه حاجه
سيف لأ ده مازن وهكلمه فى موضوع يخص الشغل ومش عايز أشغلك ماشى مش هتأخر
قال ذلك سيف وخرج من الغرفه مسرعا قبل أعتراض ديما
نزل سيف الى الفندق وخرج منه وأتصل بمازن
سيف الو يامازن
مازن ايه ياعم كده تنسانى ولا مين لقى احبابه نسى أصحابه
سيف احباب مين ياعم
مازن ها هتخبى عليه عرفت ان ديما ما أستحملتش بعدك وسافرت وراك وتلاقيك هايص طبعا ف العسل
سيف تصدق انا عرفت الدنيا عماله تدينى ف وشى ليه من أر أمك الدكر
مازن مين انا دانا غلبان لكن بما انك جبت سيرت امى مش انتى وعدتنى انك تقنع أمى بمى ولا نستنى ياصاحبى
شعر سيف بالخجل من نفسه فبرغم كل شئ مازن هو صديق عمره الذى لم يتخلى عنها ابدا وكان دائما بجانبه وقتما أحتاجه وخصوصا عندما ناداه ياصاحبى فهذه الكلمه يقصد بها انه نساه وهو صديقه
سيف معلش يامازن بس انا والله واقع ف مصېبه
مازن ايه الى حصل طمنينى
سيف بأختصار كده
قابلت ريهام هنا ف ايطاليا وقالت لى انها حامل ف ٣ شهور
مازن
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 49 صفحات